قَالَ أَنَسٌ : مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ شَرَابٌ ، حَيْثُ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ ، أَعْجَبَ إِلَيْهِمْ مِنَ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ ، فَإِنِّي لَأَسْقِي أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُمْ عِنْدَ أَبِي طَلْحَةَ ، مَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ ، فَمَا قَالُوا : مَتَى ؟ أَوْ حَتَّى نَنْظُرَ ، قَالُوا : يَا أَنَسُ ، أَهْرِقْهَا ، ثُمَّ قَالُوا عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ حَتَّى أَبْرَدُوا وَاغْتَسَلُوا ، ثُمَّ طَيَّبَتْهُمْ أُمُّ سُلَيْمٍ ، ثُمَّ رَاحُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا الْخَبَرُ كَمَا قَالَ الرَّجُلُ . قَالَ أَنَسٌ : فَمَا طَعِمُوهَا بَعْدُ
حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ أَنَسٌ : مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ شَرَابٌ ، حَيْثُ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ ، أَعْجَبَ إِلَيْهِمْ مِنَ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ ، فَإِنِّي لَأَسْقِي أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُمْ عِنْدَ أَبِي طَلْحَةَ ، مَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ ، فَمَا قَالُوا : مَتَى ؟ أَوْ حَتَّى نَنْظُرَ ، قَالُوا : يَا أَنَسُ ، أَهْرِقْهَا ، ثُمَّ قَالُوا عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ حَتَّى أَبْرَدُوا وَاغْتَسَلُوا ، ثُمَّ طَيَّبَتْهُمْ أُمُّ سُلَيْمٍ ، ثُمَّ رَاحُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَإِذَا الْخَبَرُ كَمَا قَالَ الرَّجُلُ . قَالَ أَنَسٌ : فَمَا طَعِمُوهَا بَعْدُ