• 792
  • عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : {{ فَمَا لَكُمْ فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ }} رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ ، وَكَانَ النَّاسُ فِيهِمْ فِرْقَتَيْنِ : فَرِيقٌ يَقُولُ : اقْتُلْهُمْ ، وَفَرِيقٌ يَقُولُ : لاَ ، فَنَزَلَتْ : {{ فَمَا لَكُمْ فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ }} وَقَالَ : " إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الفِضَّةِ "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : {{ فَمَا لَكُمْ فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ }} رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ ، وَكَانَ النَّاسُ فِيهِمْ فِرْقَتَيْنِ : فَرِيقٌ يَقُولُ : اقْتُلْهُمْ ، وَفَرِيقٌ يَقُولُ : لاَ ، فَنَزَلَتْ : {{ فَمَا لَكُمْ فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ }} وَقَالَ : إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الفِضَّةِ

    الخبث: الخبث : الوسخ والقذر
    خبث: الخبث : الأوساخ والشوائب
    إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الفِضَّةِ
    حديث رقم: 1798 في صحيح البخاري كتاب فضائل المدينة باب: المدينة تنفي الخبث
    حديث رقم: 3854 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة أحد
    حديث رقم: 2532 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ الْمَدِينَةِ تَنْفِي شِرَارَهَا
    حديث رقم: 5087 في صحيح مسلم كِتَابُ صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ
    حديث رقم: 3101 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة النساء
    حديث رقم: 21081 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21108 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21112 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21114 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 10672 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ
    حديث رقم: 31791 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا ذُكِرَ فِي الْمَدِينَةِ وَفَضْلِهَا
    حديث رقم: 36110 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي هَذَا مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي أُحُدٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا
    حديث رقم: 4667 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالُ أَبُو خَارِجَةَ
    حديث رقم: 4668 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالُ أَبُو خَارِجَةَ
    حديث رقم: 16636 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ مَنْ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَغْزُوَ بِهِ بِحَالٍ
    حديث رقم: 601 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحَادِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 602 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحَادِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 125 في مسند ابن أبي شيبة مَا رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 125 في مسند ابن أبي شيبة طَارِقُ بْنُ سُوَيْدٍ
    حديث رقم: 3054 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ ذِكْرِ أَسَامِي الْمَدِينَةِ ، وَأَنَّهَا تَنْفِي شِرَارَ أَهْلِهَا ، وَأَنَّ
    حديث رقم: 244 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2166 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ أَبُو بَكْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَ بِالْعِرَاقِ
    حديث رقم: 4502 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : فَمَا لَكُمْ
    حديث رقم: 4503 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : فَمَا لَكُمْ
    حديث رقم: 4504 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : فَمَا لَكُمْ
    حديث رقم: 4505 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : فَمَا لَكُمْ

    [4589] حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَوْلُهُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ بن مهْدي قَوْله عَن عدى هُوَ بن ثَابِتٍ قَوْلُهُ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ هُوَ الْخَطْمِيُّ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ ثُمَّ سُكُونِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ صَحَابِيٌّ صَغِيرٌ قَوْلُهُ رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أحد هم عبد الله بن أبي بن سَلُولَ وَمَنْ تَبِعَهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ مِنْ كِتَابِ الْمَغَازِي مُسْتَوْفًى وَقَوْلُهُ فِي آخِرِهِ خَبَثَ الْفِضَّةِ فِي رِوَايَةِ الْحَمَوِيِّ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ الِاخْتِلَافِ فِي قَوْلِهِ تَنْفِي الْخَبَثَ فِي فَضْلِ الْمَدِينَةِ قَوْلُهُ بَابُ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ اذاعوا بِهِ أَي أفشوه وَصله بن الْمُنْذر عَن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ أَذَاعُوا بِهِ أَيْ أَفْشَوْهُ قَوْلُهُ يَسْتَنْبِطُونَهُ يَسْتَخْرِجُونَهُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ أَيْ يَسْتَخْرِجُونَهُ يُقَالُ لِلرَّكِيَّةِ إِذَا اسْتُخْرِجَ مَاؤُهَا هِيَ نَبَطٌ إِذَا أَمَاهَهَا قَوْلُهُ حَسِيبًا كَافِيًا وَقَعَ هُنَا لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْوَصَايَا قَوْلُهُ إِلَّا إِنَاثًا يَعْنِي الْمَوَاتَ حَجَرًا أَوْ مَدَرًا أَوْ مَا أَشْبَهَهُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دونه إِلَّا إِنَاثًا إِلَّا الْمَوَاتَ حَجَرًا أَوْ مَدَرًا أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ وَالْمُرَادُ بِالْمَوَاتِ ضِدُّ الْحَيَوَانِ وَقَالَ غَيْرُهُ قِيلَ لَهَا إِنَاثٌ لِأَنَّهُمْ سَمَّوْهَا مَنَاةَ وَاللَّاتَ وَالْعُزَّى وَإِسَافَ وَنَائِلَةَ وَنَحْوَ ذَلِكَ وَعَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ لَمْ يَكُنْ حَيٌّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ إِلَّا وَلَهُمْ صَنَمٌ يَعْبُدُونَهُ يُسَمَّى أُنْثَى بَنِي فُلَانٍ وَسَيَأْتِي فِي الصَّافَّاتِ حِكَايَةٌ عَنْهُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ مَعَ كُلِّ صَنَمٍ جِنِّيَّةٌ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ وَمِنْ هَذَا الْوَجْه أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ قَوْلُهُ مَرِيدًا مُتَمَرِّدًا وَقَعَ هَذَا لِلْمُسْتَمْلِيِّ وَحْدَهُ وَهُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِلَفْظِهِ وَقد تقدم فِي بَدْء الْخلق وَمَعْنَاهُ الْخُرُوج عَن الطَّاعَة وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ مَرِيدًا قَالَ مُتَمَرِّدًا عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ قَوْلُهُ فَلَيُبَتِّكُنَّ بَتَكَهُ قَطَعَهُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فليبتكن آذان الآنعام يُقَالُ بَتَّكَهُ قَطَّعَهُ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ كَانُوا يُبَتِّكُونَ آذَانَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ قَوْلُهُ قِيلَا وَقَوْلًا وَاحِدٌ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَمِنَ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قيلا وَقِيلًا وَقَوْلًا وَاحِدٌ قَوْلُهُ طَبَعَ خَتَمَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبهم أَيْ خَتَمَ تَنْبِيهٌ ذَكَرَ فِي هَذَا الْبَابِ آثَارًا وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ حَدِيثًا وَقَدْ وَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا هَجَرَ نِسَاءَهُ وَشَاعَ أَنَّهُ طَلَّقَهُنَّ وَأَنَّ عُمَرَ جَاءَهُ فَقَالَ أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ قَالَ لَا قَالَ فَقُمْتُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي لَمْ يُطَلِّقْ نِسَاءَهُ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَكُنْتُ أَنَا اسْتَنْبَطْتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ وَأَصْلُ هَذِهِ الْقِصَّةِ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ أَيْضًا لَكِنْ بِدُونِ هَذِهِ الزِّيَادَةِ فَلَيْسَتْ عَلَى شَرْطِهِ فَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَيْهَا بِهَذِهِ التَّرْجَمَة(قَوْلُهُ بَابُ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم) يُقَال نزلت فِي مقيس بن ضَبَابَة وَكَانَ أَسْلَمَ هُوَ وَأَخُوهُ هِشَامٌ فَقَتَلَ هِشَامًا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ غِيلَةً فَلَمْ يُعْرَفْ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَأْمُرُهُمْ أَنْ يَدْفَعُوا إِلَى مِقْيَسٍ دِيَةَ أَخِيهِ فَفَعَلُوا فَأَخَذَ الدِّيَةَ وَقَتَلَ الرَّسُولَ وَلَحِقَ بِمَكَّةَ مُرْتَدًّا فَنَزَلَتْ فِيهِ وَهُوَ مِمَّنْ أَهْدَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهُ يَوْمَ الْفَتْحِ أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ

    باب {{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا}} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَدَّدَهُمْ. فِئَةٌ: جَمَاعَةٌ({{فما لكم}}) ولأبي ذر باب بالتنوين أي في قوله تعالى: {{فما لكم}} مبتدأ وخبر ({{في المنافقين}}) يجوز تعلقه بما تعلق به الخبر وهو لكم ويجوز تعلقه بمحذوف على أنه حال من ({{فئتين}}) والمعنى ما لكم لا تتفقون في شأنهم بل افترقتم في شأنهم بالخلاف في نفاقهم مع ظهوره ({{والله أركسهم}}) ردهم في حكم المشركين كما كانوا ({{بما كسبوا}}) الباء سببية وما مصدرية أو بمعنى الذي والعائد محذوف على الثاني لا الأوّل وسقط لغير أبوي ذر والوقت بما كسبوا.(قال ابن عباس) -رضي الله عنهما- مما وصله الطبري في قوله: ({{أركسهم}}) أي (بددهم) يعني فرقهم ومزق شملهم وقوله: (فئة) واحد فئتين ومعناه (جماعة) كقوله تعالى: {{كم من فئة قليلة}} [البقرة: 249] {{وفئة تقاتل في سبيل الله}} [آل عمران: 13].
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4336 ... ورقمه عند البغا: 4589 ]
    - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالاَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ -رضي الله عنه- {{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}} رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ أُحُدٍ وَكَانَ النَّاسُ فِيهِمْ فِرْقَتَيْنِ، فَرِيقٌ يَقُولُ: اقْتُلْهُمْ، وَفَرِيقٌ يَقُولُ: لاَ. فَنَزَلَتْ: {{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}} وَقَالَ: إِنَّهَا طَيْبَةُ، تَنْفِي الْخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ.وبه قال: (حدّثني) بالإفراد (محمد بن بشار) هو بندار العبدي قال: (حدّثنا غندر) محمد بن جعفر (وعبد الرحمن) بن مهدي (قالا: حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن عدي) بفتح العين وكسر الدال المهملتين ابن ثابت التابعي (عن عبد الله بن يزيد) الخطمي الصحابي (عن زيد بن ثابت) الأنصاري (رضي الله تعالى عنه) أنه قال في قوله تعالى: ({{فما لكم في المنافقين فئتين}} رجع ناس من أصحاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من أحد) وهم عبد الله بن أبيّ المنافق وأتباعه وكانوا ثلاثمائة وبقي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في سبعمائة (وكان الناس فيهم فرقتين فريق يقول اقتلهم) يا رسول الله فإنهم منافقون(وفريق يقول لا) تقتلهم فإنهم تكلموا بكلمة الإسلام (فنزلت: {{فما لكم في المنافقين
    فئتين}}
    وقال)
    : أي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ولأبي ذر: فقال:(إنها) أي المدينة (طيبة تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة) ولأبي ذر عن الحموي خبث الحديد بدل الفضة، وقيل نزلت في قوم رجعوا إلى مكة وارتدوا وقيل في عبد الله بن أبي المنافق لما تكلم في حديث الإفك وتقاولت الأوس والخزرج بسببه. قال ابن كثير: وهذا غريب وقيل غير ذلك.<

    (بابٌُ: {{فَمَا لَكُمْ فِي المُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَالله أرْكَسَهُمِ بِما كَسَبُوا}} (النِّسَاء: 88)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: {{فَمَا لكم فِي الْمُنَافِقين}} إِلَى آخِره. أَي: مالكم اختلفتم فِي شَأْن قوم نافقوا نفَاقًا ظَاهرا وتفرقتم فِيهِ فئتين أَي: فرْقَتَيْن، وَمَا لكم تبينوا القَوْل بكفرهم؟ وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: فئتين، نصب على الْحَال كَقَوْلِك: مَالك قَائِما. قَوْله: (وَالله أركسهم) أَي: ردهم فِي حكم الْمُشْركين كَمَا كَانُوا بِمَا كسبوا من ارتدادهم ولحوقهم بالمشركين. وَعَن قريب نذْكر من هَؤُلَاءِ المُنَافِقُونَ.قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ بَدَّدَهُمْأَرَادَ إِن ابْن عَبَّاس فسر قَوْله تَعَالَى: {{أركسهم}} بقوله بددهم، وَهَذَا التَّعْلِيق وَصله الطَّبَرِيّ من طَرِيق ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {{وَالله أركسهم بِمَا كسبوا}} قَالَ: بددهم انْتهى. يُقَال: بددهم تبديدا أَي: فرقهم ومزق شملهم، وَكَذَا بددت بدا. وَعَن ابْن عَبَّاس أوقعهم، وَعَن قَتَادَة. أهلكهم.فِئَةٌ جَمَاعَةٌأَشَارَ بِهَذَا إِلَى أَن فئتين، فِي الْآيَة الْمَذْكُورَة تَثْنِيَة فِئَة قَوْله: (جمَاعَة) أَي: مَعْنَاهَا جمَاعَة. وَكَذَا كل مَا ذكر فِي الْقُرْآن. نَحْو قَوْله تَعَالَى: {{كم من فِئَة قَليلَة غلبت على فِئَة كَثِيرَة}} (الْبَقَرَة: 249) وَقَوله: {{فِئَة تقَاتل فِي سَبِيل الله}} (آل عمرَان: 13) .
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4336 ... ورقمه عند البغا:4589 ]
    - ح دَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا غُنْدَرٌ وَعَبْدُ الرَّحْمانِ قَالَا حدَّثنا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيٍّ عَنْ عَبْدِ الله بنِ يَزِيدَ عَنْ زَيْدٍ بنِ ثَابِتٍ رَضِيَ الله عَنْهُ فَمَا لَكُمْ فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ رَجَعَ ناسٌ مِنْ أصْحَابِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْ أُحُدٍ وَكَانَ النَّاسُ فِيهِمْ فِرْقَتَيْنِ فَرِيقٌ يَقُولُ اقْتُلْهُمْ وَفَرِيقٌ يَقُولُ لَا فَنَزَلَتْ: {{فَمَا لَكُمْ فِي المُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ}} وَقَالَ إنَّهَا طَيِّبَةُ تَنْفِي الخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الفِضةِ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وغندر، بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون النُّون، لقب مُحَمَّد بن جَعْفَر، وَعبد الرَّحْمَن هُوَ ابْن مهْدي، وعدي، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَكسر الدَّال، ابْن ثَابت التَّابِعِيّ، وَعبد الله بن يزِيد الخطمي، بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الطَّاء الْمُهْملَة، صَحَابِيّ صَغِير.والْحَدِيث مضى فِي: بابُُ الْمَدِينَة تَنْفِي الْخبث، فِي أَوَاخِر الْحَج عَن سُلَيْمَان بن حَرْب، وَفِي الْمَغَازِي عَن أبي الْوَلِيد، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.قَوْله: (رَجَعَ نَاس) هم عبد الله بن أبي سلول وَمن تبعه. وكذر ابْن إِسْحَاق فِي وقْعَة أحد أَن عبد الله بن أبي سلول رَجَعَ يَوْمئِذٍ بِثلث الْجَيْش. وَرجع بثلاثمائة وَبَقِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَبْعمِائة. قَوْله: (طيبَة) بِفَتْح الطَّاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف، وَهُوَ اسْم من أَسمَاء مَدِينَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَوْله: (الْخبث) ، بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة، وخبث الْفضة وَالْحَدِيد مَا نقاه الْكِير، وَفِي رِوَايَة الْحَمَوِيّ: خبث الْحَدِيد، وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس: نزلت هَذِه الْآيَة فِي قوم كَانُوا بِمَكَّة قد تكلمُوا بِالْإِسْلَامِ وَكَانُوا يظاهرون الْمُشْركين، فَخَرجُوا من مَكَّة يطْلبُونَ حَاجَة لَهُم. فَقَالُوا: إِن لَقينَا أَصْحَاب مُحَمَّد فَلَيْسَ علينا مِنْهُم بَأْس، وَإِن الْمُؤمنِينَ لما أخبروا أَنهم قد خَرجُوا من مَكَّة. قَالَت فِئَة من الْمُؤمنِينَ اركبوا إِلَى الخبثاء فاقتلوهم فَإِنَّهُم يظاهرون عَلَيْكُم عَدوكُمْ. وَقَالَت فِئَة أُخرى من الْمُؤمنِينَ: سُبْحَانَ الله، أَو كَمَا قَالُوا: أَتقْتلونَ قوما قد تكلمُوا بِمثل مَا تكلمتم بِهِ من أجل أَنهم لم يهاجروا ويتركوا دِيَارهمْ أتستحل دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالهمْ؟ فَكَانُوا كَذَلِك فئتين وَالرَّسُول عِنْدهم لَا ينْهَى وَاحِدًا من الْفَرِيقَيْنِ عَن شَيْء. فَنزلت: {{فَمَا لكم فِي الْمُنَافِقين فئتين}} (النِّسَاء: 88) رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم، وَقَالَ زيد بن أسلم عَن ابْن سعد ابْن معَاذ أَنَّهَا نزلت فِي تقاول الْأَوْس والخزرج فِي شَأْن عبد الله بن أبي حِين استعذر مِنْهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْمِنْبَر فِي قَضِيَّة الْإِفْك، وَهَذَا غَرِيب، وَقيل غير ذَلِك.

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالاَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِت ٍ ـ رضى الله عنه ـ ‏{‏فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ‏}‏ رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ أُحُدٍ، وَكَانَ النَّاسُ فِيهِمْ فِرْقَتَيْنِ فَرِيقٌ يَقُولُ اقْتُلْهُمْ‏.‏ وَفَرِيقٌ يَقُولُ لاَ فَنَزَلَتْ ‏{‏فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ‏}‏ وَقَالَ ‏"‏ إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الْخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Zaid bin Thabit:Regarding the Verse:-- "Then what is the matter with you that you are divided into two parties about the hypocrites?" (4.88) Some of the companions of the Prophet (ﷺ) returned from the battle of Uhud (i.e. refused to fight) whereupon the Muslims got divided into two parties; one of them was in favor of their execution and the other was not in favour of it. So there ware revealed: "Then what is the matter with you that you are divided into two parties about the hypocrites?" (4.88). Then the Prophet (ﷺ) said "It (i.e. Medina) is aTayyaboh (good), it expels impurities as the fire expels the impurities of silver

    Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Basysyar] Telah menceritakan kepada kami [Ghundar] dan ['Abdur Rahman] berkata; Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari ['Adi] dari ['Abdullah bin Yazid] dari [Zaid bin Tsabit radliallahu 'anhu] bahwa ia berkata mengenai ayat; 'famaa lakum fiil munafiqiin fi`atain' Maka mengapa kamu (terpecah) menjadi dua golongan. Zaid berkata; Beberapa orang dari sahabat Nabi shallallahu 'alaihi wasallam kembali dari perang Uhud, hingga mereka terpecah menjadi dua kelompok yang menyatakan perang dan sekelompok yang menyatakan tidak berperang, lalu turun ayat ini 'famaa lakum fiil munafiqiin fi`atain' juga ia berkata; "Merekalah orang yang baik, yang telah membersihkan kotoran sebagaimana api membersihkan karat-karat logam

    (Size ne oldu da münafıklar hakkında iki gruba ayrıldınız?" ayeti hakkında Zeyd İbn Sabit'ten şöyle nakledilmiştir: Hz. Nebi'in ashabından bir grup Uhud savaşına giderken geri dönmüştü. Müslümanlar onlarhakkında iki gruba ayrılmışt!. Bir grup onların öldürülmesi gerektiğini söylerken, diğer grup öldürülmemeleri gerektiğini söylüyordu. Bunun üzerine bu ayet indi. Nebi Sallallahu Alyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: "Medfne güzeldir. Ateşin, gümüşün kirini temizlediği gibi, o da kötü insanları temizler." Fethu'l-Bari Açıklaması: أركسهم Erkesehüm ifades.inin "Onların birliğini bozdu anlamına gelir. Taberı, ıbn Cüreyc ve Ata kanalıyla ıbn Abbas'tan ........ vallahu erkesehüm bima kesebu ayeti hakkında şu yorumu nakletmiştir: r+:SI!Erksehüm ifadesi "Onların birliğini bozdu," anlamına gelir .. Yine ondan, fakat Ali ıbn Ebı Talha kanalıyla şu tefsiri rivayet etmiştir: r+:SI!Erkesehül!l "Onları düşürdü," anlamına gelir. Katade'den ise şu yorumu aktarmıştır: )IErkesehüm "Onları helak etti," manasını ifade eder. Bu, ayetin lazımı ile yapılmış bir yorumdur. Çünkü <..Y' fi )rukus "dönmek" anlamına gelir. Sanki Allah Teala onları ilk hallerine döndürmüştür. Hz. Nebi'in ashabından bir grup Uhud savaşına giderken geri dönmüştü. Uhud savaşından kaçanlar, Abdullah İbn Übey İbn Selul ve ona tabi olan kimselerdi. "Kitabu'l-megazı"de bulunan "Uhud Savaşı" başlığı altında bu husus ayrıntılı biçimde açıklanmıştı. Hamevi rivayetinde, "Ateşin, gümüşün kirini temizlediği gibi, o da kötü insanları temizler," hadisinde geçen "gümüşün kiri" ifadesi "demirin kiri" şeklindedir. "Medıne'nin Fazileti Bölümü"de bu hadisin açıklaması hakkındaki farklı yaklaşımları anlatmıştık

    مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا ہم سے غندر اور عبدالرحمٰن نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے عدی نے، ان سے عبداللہ بن یزید نے اور ان سے زید بن ثابت رضی اللہ عنہ نے آیت «فما لكم في المنافقين فئتين‏» ”اور تمہیں کیا ہو گیا ہے کہ تم منافقین کے بارے میں دو فریق ہو گئے ہو۔“ کے بارے میں فرمایا کہ کچھ لوگ منافقین جو ( اوپر سے ) نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ تھے، جنگ احد میں ( آپ چھوڑ کر ) واپس چلے آئے تو ان کے بارے میں مسلمانوں کی دو جماعتیں ہو گئیں۔ ایک جماعت تو یہ کہتی تھی کہ ( یا رسول اللہ! ) ان ( منافقین ) سے قتال کیجئے اور ایک جماعت یہ کہتی تھی کہ ان سے قتال نہ کیجئے۔ اس پر یہ آیت اتری «فما لكم في المنافقين فئتين‏» کہ ”تمہیں کیا ہو گیا ہے کہ تم منافقین کے بارے میں دو گروہ ہو گئے ہو۔“ اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہ مدینہ «طيبة» ہے۔ یہ خباثت کو اس طرح دور کر دیتا ہے جیسے آگ چاندی کی میل کچیل کو دور کر دیتی ہے۔

    قَالَ : ابْنُ عَبَّاسٍ : بَدَّدَهُمْ. (فِئَةٌ) : جَمَاعَةٌ. ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলেছেন, بَدَّدَهُمْ-তাদেরকে ছত্রভঙ্গ করেছেন, فِئَةٌ-দল। ৪৫৮৯. যায়দ ইবনু সাবিত (রাঃ) হতে বর্ণিত। فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِيْنَ فِئَتَيْنِ -উহূদের যুদ্ধ থেকে একদল লোক দলত্যাগ করে ফিরে এসেছিল, এরপর তাদের ব্যাপারে লোকেরা দু’দল হয়ে গেল, একদল বলছে তাদেরকে হত্যা করে ফেল; অপরদল বলছে তাদেরকে হত্যা করো না, তখন অবতীর্ণ হলঃ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِيْنَ فِئَتَيْنِ অর্থাৎ নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, এই মদিনা হল পবিত্র স্থান, আগুন যেভাবে রৌপ্যের কালিমা দূর করে এটাও অপবিত্রতা দূর করে দেয়। [১৮৮৪; মুসলিম ১৫/৮৮, হাঃ ১৩৮৪, আহমাদ ২১৬৫৫] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪২২৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஸைத் பின் ஸாபித் (ரலி) அவர்கள் 4:88ஆவது இறைவசனம் குறித்துக் கூறியதாவது: (உஹுத் போருக்காக) நபி (ஸல்) அவர்களுடன் (சென்று) இருந்தவர்களில் சிலர் (நயவஞ்சகர்கள்) உஹுதிலிருந்து (வழியிலேயே) திரும்பி வந்துவிட்டனர். இவர்கள் விஷயத்தில் (என்ன நடவடிக்கை எடுக்கலாம் என்பது தொடர்பாகக் கருத்து வேறுபாடு கொண்டு) மக்கள் இரு பிரிவினராக ஆகிவிட்டனர். ஒரு பிரிவினர், “(நயவஞ்சகர்களாகிய) அவர்களைக் கொன்றுவிடுங்கள் (அல்லாஹ்வின் தூதரே!)” என்று கூறினர். மற்றொரு பிரிவினர், “(வெளிப்படையில் முஸ்லிம்களாகிய அவர்களைக் கொல்ல) வேண்டாம்” என்று கூறினர். அப்போதுதான், “உங்களுக்கு என்ன நேர்ந்துவிட்டது? நயவஞ்சகர்கள் விஷயத்தில் இரு (வேறு கருத்துகள் கொண்ட) குழுவினராய் ஆகிவிட்டீர்களே! அல்லாஹ்வோ அவர்களை, அவர்கள் சம்பாதித்துக்கொண்ட (தீய)வற்றின் காரணத்தால் தலைகுனியச் செய்துவிட்டான்” எனும் (4:88ஆவது) இறைவசனம் அருளப்பெற்றது. மேலும், நபி (ஸல்) அவர்கள், “மதீனா தூய்மையானது; நெருப்பு, வெள்ளியின் அழுக்கை நீக்கிவிடுவதைப் போல் அது தீமையை அகற்றிவிடும்” என்றுசொன்னார்கள்.20 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அமைதியளிக்கக்கூடிய அல்லது அச்சம் தரக்கூடிய ஏதேனும் செய்தி அவர்களிடம் வந்தால் அதை அவர்கள் பரப்பிவிடுகிறார்கள். ஆனால், அதைத் தூதரிடமும் அவர்களில் பொறுப்புள்ளவர்களிடமும் தெரிவித்திருப்பார் களாயின், நுணுகி ஆராயும் திறனுடையவர்கள் அ(ச்செய்தியின் உண்மை நிலை)தனை நன்கு அறிந்திருப்பார்கள் (எனும் 4:83ஆவது வசனத்தொடர்). (இந்த வசனத்தின் மூலத்தில் இடம் பெற்றுள்ள) “அஃதாஊ' எனும் சொல்லுக்கு “பரப்பிவிடுவார்கள்' என்பது பொருள். “யஸ்தன்பித்தூன' எனும் சொல்லுக்கு “ஆராய்ந்து முடிவு செய்கிறார்கள்' என்பது பொருள். (4:86ஆவது வசனத்தின் மூலத்தி லுள்ள) “ஹசீப்' எனும் சொல்லுக்கு “போதுமானவன்' என்பது பொருள். (4:117ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) “இனாஸ்' எனும் சொல் கல், மண் போன்ற உயிரற்ற பொருட்களைக் குறிக்கும். “மரீத்' எனும் சொல்லுக்கு “(தீமையில்) பிடிவாதமாக இருப்பவன்' என்பது பொருள். (4:119ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) “ஃபலயுபத்திகுன்ன' எனும் சொற்றொடருக்கு “அவர்கள் (தம் கால்நடைகளின் காதுகளைக்) கிழித்துத் துண்டிப்பார்கள்” என்பது பொருள். (4:122ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள) “கீல்' எனும் பதமும் “கவ்ல்' எனும் பதமும் (பேச்சு, சொல் எனும்) ஒரே பொருள் கொண்டவை ஆகும். (4:155ஆவது வசனத்தின் மூலத்திலுள்ள “தபஅ' எனும் சொல்லின் செயப்பாட்டு வினைச்சொல்லான) “துபிஅ' எனும் சொல்லுக்கு “முத்திரையிடப்பட்டது' என்பது பொருள். அத்தியாயம் :