• 1111
  • عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ ، رَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ ، وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ : فِرْقَةً تَقُولُ : نُقَاتِلُهُمْ ، وَفِرْقَةً تَقُولُ : لاَ نُقَاتِلُهُمْ ، فَنَزَلَتْ {{ فَمَا لَكُمْ فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا }} وَقَالَ : " إِنَّهَا طَيْبَةُ ، تَنْفِي الذُّنُوبَ ، كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الفِضَّةِ "

    حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ ، يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ ، رَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ ، وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ : فِرْقَةً تَقُولُ : نُقَاتِلُهُمْ ، وَفِرْقَةً تَقُولُ : لاَ نُقَاتِلُهُمْ ، فَنَزَلَتْ {{ فَمَا لَكُمْ فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا }} وَقَالَ : إِنَّهَا طَيْبَةُ ، تَنْفِي الذُّنُوبَ ، كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الفِضَّةِ

    خبث: الخبث : الأوساخ والشوائب
    إِنَّهَا طَيْبَةُ ، تَنْفِي الذُّنُوبَ ، كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ
    حديث رقم: 1798 في صحيح البخاري كتاب فضائل المدينة باب: المدينة تنفي الخبث
    حديث رقم: 4336 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} [النساء: 88]
    حديث رقم: 2532 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ الْمَدِينَةِ تَنْفِي شِرَارَهَا
    حديث رقم: 5087 في صحيح مسلم كِتَابُ صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ
    حديث رقم: 3101 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة النساء
    حديث رقم: 21081 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21108 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21112 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21114 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 10672 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ
    حديث رقم: 31791 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا ذُكِرَ فِي الْمَدِينَةِ وَفَضْلِهَا
    حديث رقم: 36110 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي هَذَا مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي أُحُدٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا
    حديث رقم: 4667 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالُ أَبُو خَارِجَةَ
    حديث رقم: 601 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحَادِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 602 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحَادِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 125 في مسند ابن أبي شيبة مَا رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 125 في مسند ابن أبي شيبة طَارِقُ بْنُ سُوَيْدٍ
    حديث رقم: 3054 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ ذِكْرِ أَسَامِي الْمَدِينَةِ ، وَأَنَّهَا تَنْفِي شِرَارَ أَهْلِهَا ، وَأَنَّ
    حديث رقم: 244 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 4502 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : فَمَا لَكُمْ
    حديث رقم: 4503 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : فَمَا لَكُمْ
    حديث رقم: 4504 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : فَمَا لَكُمْ
    حديث رقم: 4505 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : فَمَا لَكُمْ

    [4050] الْحَدِيثُ التَّاسِعُ قَوْلُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ هُوَ الْخَطْمِيُّ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ صَحَابِيٌّ صَغِيرٌ قَوْلُهُ رَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ وَأَصْحَابَهُ وَقَدْ وَرَدَ ذَلِكَ صَرِيحًا فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ فِي الْمَغَازِي وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ كَانَ وَافَقَ رَأْيُهُ رَأْيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْإِقَامَةِ بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا أَشَارَ غَيْرُهُ بِالْخُرُوجِ وَأَجَابَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ لِأَصْحَابِهِ أَطَاعَهُمْ وَعَصَانِي عَلَامَ نَقْتُلُ أَنْفُسنَا فَرجع بِثلث النَّاس قَالَ بن إِسْحَاقَ فِي رِوَايَتِهِ فَاتَّبَعَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَهُوَ وَالِدُ جَابِرٍ وَكَانَ خَزْرَجِيًّا كَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ فَنَاشَدَهُمْ أَنْ يَرْجِعُوا فَأَبَوْا فَقَالَ أَبْعَدَكُمُ اللَّهُ قَوْلُهُ وَكَانَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ أَيْ فِي الْحُكْمِ فِيمَنِ انْصَرَفَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ قَوْلُهُ فَنَزَلَتْ هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي سَبَب نُزُولهَا وَأخرج بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الْأَنْصَارِ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ لِي بِمَنْ يُؤْذِينِي فَذَكَرَ مُنَازَعَةَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَأُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ وَفِي سَبَبِ نُزُولِهَا قَوْلٌ آخَرُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ قَوْمًا أَتَوُا الْمَدِينَةَ فَأَسْلَمُوا فَأَصَابَهُمُ الْوَبَاءُ فَرَجَعُوا وَاسْتَقْبَلَهُمْ نَاسٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فَأَخْبَرُوهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَافَقُوا وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا فَنزلت وَأخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُرْسَلًا فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا احْتَمَلَ أَنْ تَكُونَ نَزَلَتْ فِي الْأَمْرَيْنِ جَمِيعًا قَوْلُهُ وَقَالَ إِنَّهَا طَيْبَةٌ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَتَقَدَّمَ فِي الْحَجِّ تَنْفِي الدَّجَّالَ وَيَأْتِي فِي التَّفْسِيرِ بِلَفْظِ تَنْفِي الْخَبَثَ وَهُوَ الْمَحْفُوظُ وَقَدْ سَبَقَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي أَوَاخِرِ الْحَجِّ مُسْتَوْفًى قَوْلُهُ كَمَا تَنْفِي النَّارُ إِلَخْ هُوَ حَدِيثٌ آخَرُ تَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ الْحَجِّ وَقَدْ فَرَّقَهُ مُسْلِمٌ حَدِيثَيْنِ فَذَكَرَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ فِي بَابِ ذِكْرِ الْمُنَافِقِينَ وَهُوَ فِي أَوَاخِرِ كِتَابِهِ وَذَكَرَ قَوْلَهُ إِنَّهَا طَيْبَةٌ إِلَخْ فِي فَضْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ أَوَاخِرِ كِتَابِ الْحَجِّوَهُوَ مِنْ نَادِرِ صَنِيعِهِ بِخِلَافِ الْبُخَارِيِّ فَإِنَّهُ يقطع الحَدِيث كثيرا فِي الْأَبْوَاب (قَوْلُهُ بَابُ إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَالله وليهما الْآيَةَ) الْفَشَلُ بِالْفَاءِ وَالْمُعْجَمَةِ الْجُبْنُ وَقِيلَ الْفَشَلُ فِي الرَّأْيِ الْعَجْزُ وَفِي الْبَدَنِ الْإِعْيَاءُ وَفِي الْحَرْبِ الْجُبْنُ وَالْوَلِيُّ النَّاصِرُ وَذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِيهِ أَحَدَ عَشَرَ حَدِيثًا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ قَوْلُهُ عَنْ عَمْرو هُوَ بن دِينَارٍ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3854 ... ورقمه عند البغا: 4050 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ -رضي الله عنه-، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى أُحُدٍ رَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِرْقَتَيْنِ فِرْقَةً تَقُولُ: نُقَاتِلُهُمْ، وَفِرْقَةً تَقُولُ: لاَ نُقَاتِلُهُمْ فَنَزَلَتْ {{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا}} [النساء: 88] وَقَالَ: «إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ».وبه قال: (حدّثنا أبو الوليد) هشام بن عبد الملك الطيالسي قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن عدي بن ثابت) الأنصاري أنه (قال: سمعت عبد الله بن يزيد) من الزيادة الخطمي حال كونه (يحدث عن زيد بن ثابت) الأنصاري (-رضي الله عنه-) أنه (قال: لما خرج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى) غزوة (أُحد) سنة ثلاث من الهجرة (رجع ناس) من الشوط بين المدينة وأُحد وهم عبد الله بن أبي ومن تبعه من المنافقين وكانوا ثلث الناس (ممن خرج معه، وكان أصحاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فرقتين فرقة تقول: نقاتلهم) أي المنافقين الراجعين (وفرقة) بالنصب فيهما بدلاً من فرقتين ولأبي ذر فرقة بالرفع فيهما على القطع (تقول: لا نقاتلهم) لأنهم مسلمون (فنزلت) لما اختلفوا ({{فما لكم في المنافقين فئتين}}) أي تفرقتم في أمرهم فرفتين ({{والله أركسهم}}) ردهم إلى حكم الكفار ({{بما كسبوا}}) [النساء: 88] بسبب عصيانهم ومخالفتهم (وقال) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(إنها طيبة تنفي الذنوب) أي تميز وتظهر بالظاء المعجمة أصحاب الذنوب (كما تنفي النار خبث الفضة) وهو ما تلقيه النار من وسخها إذا أذيبت وقوله وقال: إنها الخ هو حديث آخر سبق في آخر الحج كما نبه عليه في الفتح.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3854 ... ورقمه عند البغا:4050 ]
    - حدَّثنا أبُو الوَلِيدِ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ عَدِيِّ بنِ ثابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الله بنَ يَزِيدَ يُحَدِّثُ عنْ زَيْدِ بنِ ثابِتٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أُحُدٍ رجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ وكانَ أصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِرْقَتَيْنِ فِرْقَةً تَقُولُ نُقَاتِلُهُمْ وفِرْقَةً تَقُولُ لاَ نُقَاتِلُهُمْ فنَزَلَتْ: {{فَما لَكُمْ فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَالله أرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا}} (النِّسَاء: 88) . وَقَالَ إنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبثَ الفِضِّةِ. (انْظُر الحَدِيث 1884 وطرفه) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَأَبُو الْوَلِيد هِشَام بن عبد الْملك، وَعبد الله بن يزِيد من الزِّيَادَة هُوَ الخطمي، صَحَابِيّ صَغِير. والْحَدِيث مر فِي فضل الْمَدِينَة فِي: بابُُ الْمَدِينَة تَنْفِي الْخبث، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن سُلَيْمَان بن حَرْب عَن شُعْبَة ... إِلَخ.قَوْله: (رَجَعَ نَاس) أَرَادَ بِهِ عبد الله بن أبي بن سلول، وَمن مَعَه فَإِنَّهُ رَجَعَ بِثلث النَّاس، وَقد مر بَيَانه هُنَاكَ وَعَن قريب أَيْضا. قَوْله: (وَكَانَ أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فرْقَتَيْن) يَعْنِي: فِي الحكم فِيمَن انْصَرف مَعَ عبد الله بن أبي. قَوْله: (فَنزلت) أَي: هَذِه الْآيَة: {{فَمَا لكم فِي الْمُنَافِقين}} الْآيَة، هَذَا هُوَ الْأَصَح فِي سَبَب نُزُولهَا، وَقيل: سَبَب نُزُولهَا فِي الَّذين تشاتموا حِين قَالَ عبد الله بن أبي لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم،: لَا تؤذينا برائحة حِمَارك، وَقَالَ زيد بن أسلم عَن ابْن أسعد بن معَاذ أَنَّهَا نزلت فِي، تَقول الْأَوْس والخزرج فِي شَأْن عبد الله بن أبي حِين استعذر مِنْهُ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، على الْمِنْبَر فِي قَضِيَّة الْإِفْك، وَهَذَا غَرِيب. قَوْله: (وَالله أركسهم) أَي: ردهم وأوقعهم فِي الْخَطَأ، قَالَ ابْن عَبَّاس: أركسهم أَي: أوقعهم، وَقَالَ قَتَادَة: أهلكهم. قَوْله: (بِمَا كسبوا) أَي: بِسَبَب عصيانهم ومخالفتهم الرَّسُول وأتباعهم الْبَاطِل. قَوْله: (إِنَّهَا) ، أَي: الْمَدِينَة، وَهُوَ حَدِيث آخر جَمعهمَا الرَّاوِي، وَقد مر فِي الْحَج قَوْله: (تَنْفِي) المُرَاد من النَّفْي الْإِظْهَار والتمييز، من الذُّنُوب أَصْحَابهَا. قَوْله: (خبث الْفضة) الْخبث بِفتْحَتَيْنِ: مَا تلقيه النَّار من وسخ الْفضة والنحاس وَغَيرهمَا إِذا أذيبت.<

    حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ،، يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى أُحُدٍ، رَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ، وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ فِرْقَتَيْنِ، فِرْقَةً تَقُولُ نُقَاتِلُهُمْ‏.‏ وَفِرْقَةً تَقُولُ لاَ نُقَاتِلُهُمْ‏.‏ فَنَزَلَتْ ‏{‏فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا‏}‏ وَقَالَ ‏"‏ إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Zaid bin Thabit:When the Prophet (ﷺ) set out for (the battle of) Uhud, some of those who had gone out with him, returned. The companions of the Prophet (ﷺ) were divided into two groups. One group said, "We will fight them (i.e. the enemy)," and the other group said, "We will not fight them." So there came the Divine Revelation:-- '(O Muslims!) Then what is the matter within you that you are divided. Into two parties about the hypocrites? Allah has cast them back (to disbelief) Because of what they have earned.' (4.88) On that, the Prophet (ﷺ) said, "That is Taiba (i.e. the city of Medina) which clears one from one's sins as the fire expels the impurities of silver

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Al Walid] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari ['Adi bin Tsabit] aku mendengar [Abdullah bin Yazid] bercerita dari [Zaid bin Tsabit] radliallahu 'anhu, dia berkata, "Ketika Nabi shallallahu 'alaihi wasallam berangkat ke medan Uhud, di tengah perjalanan beberapa orang yang ikut bersama beliau kembali pulang, dan sebab itu sahabat Nabi shallallahu 'alaihi wasallam terpecah menjadi dua kelompok; kelompok yang mengatakan, "Kami akan memerangi mereka, " dan kelompok yang mengatakan, "Kami tidak akan memerangi mereka." Maka turunlah ayat: '(Maka Mengapa kamu (terpecah) menjadi dua golongan dalam (menghadapi) orang-orang munafik, padahal Allah Telah membalikkan mereka kepada kekafiran, disebabkan usaha mereka sendiri?) ' (Qs. An Nisaa: 88), beliau bersabda: "Sesungguhnya hal itu terdapat suatu kebaikan, yang dapat menghapuskan dosa sebagaimana api menghilangkan karat pada perak

    Zeyd b. Sabit r.a. dedi ki: ygamber Sallallahu Aleyhi ve Sellem Uhud gazvesine çıktıktan sonra onunla birlikte çıkım kimselerden bir kısmı geri döndü. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in de ashabıiki gruba ayrıldı: Bir kesim, onlarla savaşırız diyor, diğer kesim onlarla savaşmayız, diyordu. Bunun üzerine de: "Münafıklar hakkında ne diye iki gruba ayrıldınız? Halbuki Allah onları kazandıkları yüzünden baş aşağı yıkıvermiş bulunuyor."[Nisa, 88] buyruğu indi ve (Allah Resulü) şöyle buyurdu: O Taybe'dir. Ateşin gümüşün yaramaz kısımlarını silip süpürdüğü gibi, o da günahları siler süpürür." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Onunla beraber çıkmış olanlardan bazıları geri döndü." Kastettiği Abdullah b. Ubey ile onun arkadaşlarıdır. Bu husus, Meğazı bölümünde Musa b. Ukbe yoluyla gelen rivayette açıkça ifade edilmiş bulunmaktadır. Abdullah b. Ubey'in görüşü Medine'de kalmak hususunda Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in görüşüne uygundu. Başkaları Medine'nin dışına çıkma görüşünü ortaya atıp Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem da onların görüşlerini kabul edince ve Medine'nin dışına çıkması üzerine Abdullah b. Ubey arkadaşlarına: Onlara itaat etti, bana da karşı geldi. O halde niçin kendimizi ölüme maruz bırakalım ki, dedi ve savaşa çıkanların üçte birini alıp geri döndü. İbn İshak rivayetinde der ki: Abdullah b. Amr b. Haram -ki Cabir'in babasıdır ve o da Abdullah b. Ubey gibi Hazreclidir- arkalarından giderek geri dönmeleri için onlara yalvardı ise de kabul etmediler. Bu sefer: Allah sizi bizden uzak tutsun, dedi. "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in ashabı" Abdullah b. Ubey ile geri dönen kimseler hakkındaki hükmün ne olduğu hususunda "ikiye ayrılmışlardL" "Bunun üzerine bu ayet indi." Bu ayetin nüzul sebebi ile ilgili olarak sahih olan da budur. "Ve: O Taybe'dir ... günahları siler." Buna dair açıklamalar Hac bahsinin sonlarında (1883. hadiste) yeteri kadar geçmiş bulunmaktadır

    ہم سے ابوالولید نے بیان کیا، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے عدی بن ثابت نے، میں نے عبداللہ بن یزید سے سنا، وہ زید بن ثابت رضی اللہ عنہ سے بیان کرتے تھے کہ انہوں نے بیان کیا، جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم غزوہ احد کے لیے نکلے تو کچھ لوگ جو آپ کے ساتھ تھے ( منافقین، بہانہ بنا کر ) واپس لوٹ گئے۔ پھر صحابہ کی ان واپس ہونے والے منافقین کے بارے میں دو رائیں ہو گئیں تھیں۔ ایک جماعت تو کہتی تھی ہمیں پہلے ان سے جنگ کرنی چاہیے اور دوسری جماعت کہتی تھی کہ ان سے ہمیں جنگ نہ کرنی چاہیے۔ اس پر آیت نازل ہوئی «فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا‏» ”پس تمہیں کیا ہو گیا ہے کہ منافقین کے بارے میں تمہاری دو جماعتیں ہو گئیں ہیں، حالانکہ اللہ تعالیٰ نے ان کی بداعمالی کی وجہ سے انہیں کفر کی طرف لوٹا دیا ہے۔“ اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ مدینہ ”طیبہ“ ہے، سرکشوں کو یہ اس طرح اپنے سے دور کر دیتا ہے جیسے آگ کی بھٹی چاندی کے میل کچیل کو دور کر دیتی ہے۔

    যায়দ ইবনু সাবিত (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, উহূদের উদ্দেশে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বের হলে যারা তাঁর সঙ্গে বের হয়েছিল, তাদের কিছু সংখ্যক লোক ফিরে এলো। নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর সাহাবীগণ তাদের ব্যাপারে দু’দলে বিভক্ত হয়ে পড়েন। এরপর বললেন, আমরা তাদের সঙ্গে যুদ্ধ করব। অপর দল বললেন, আমরা তাদের বিরুদ্ধে যুদ্ধ করব না। এ সময় অবতীর্ণ হয় আয়াতটি- (فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِيْنَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوْا) ‘‘তোমাদের কী হল যে, তোমরা মুনাফিকদের সম্বন্ধে দু’দল হয়ে গেলে? অথচ আল্লাহ্ তাদেরকে পূর্বাবস্থায় ফিরিয়ে দিয়েছেন তাদের কৃতকর্মের দরুন’’- (সূরাহ আন নিসা ৪/৮৮)। এরপর নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, এটা পবিত্র স্থান। আগুন যেমন রুপার ময়লা দূরে করে, তেমনি মদিনাও গুনাহকে দূর করে দেয়। [১৮৮৪] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৭৪৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஸைத் பின் ஸாபித் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: உஹுத் போருக்காக நபி (ஸல்) அவர்கள் புறப்பட்டுச் சென்றபோது, நபி (ஸல்) அவர்களுடன் புறப்பட்டுச் சென்றவர்களில் சிலர் (நயவஞ்சகர்கள்) திரும்பி வந்து விட்டனர்.117 (இவர்கள்மீது எப்படி நடவடிக்கை எடுப்பது என்பது தொடர்பாக) நபி (ஸல்) அவர்களின் தோழர்கள் இரு பிரிவினராகப் பிரிந்துவிட்டார்கள். ஒரு பிரிவினர், “(திரும்பி ஓடியவர்களைக்) கொன்றுவிடுவோம்” என்று கூறினர். மற்றொரு பிரிவினர், “அவர்களை நாம் கொலை செய்யக் கூடாது” என்று கூறினர். (அவர்கள் கருத்து வேறுபாடு கொண்டு பிரிந்தனர்.) அப்போது பின்வரும் வசனம் அருளப்பெற்றது: உங்களுக்கு என்ன நேர்ந்தது? நயவஞ்சகர்கள் விஷயத்தில் நீங்கள் இரு பிரிவினர்களாக உள்ளீர்கள்? அவர்கள் தேடிக்கொண்ட (தீய) வினையால் அவர் களை அல்லாஹ் வீழ்த்திவிட்டான். யாரை அல்லாஹ் தவறான வழியில் விட்டுவிட்டானோ அவரை நீங்கள் நல்வழிப்படுத்த விரும்புகிறீர்களா? (நபியே!) அல்லாஹ் யாரை வழிதவற விட்டுவிடுகிறானோ அவருக்கு எந்த (நல்) வழியையும் ஒருபோதும் நீர் காணமாட்டீர். (4:88) மேலும், நபி (ஸல்) அவர்கள், “மதீனா தூய்மையானது; நெருப்பு, வெள்ளியின் அழுக்கை நீக்குவதைப்போல் அது பாவங்களைப் போக்கிவிடுகிறது” என்று சொன்னார்கள்.118 அத்தியாயம் :