• 2362
  • أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَخْبَرَهُ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى ، مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ " فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى ، فَلَمَّا قَرَأَهُ مَزَّقَهُ ، فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ المُسَيِّبِ ، قَالَ : " فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ "

    حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى ، مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى ، فَلَمَّا قَرَأَهُ مَزَّقَهُ ، فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ المُسَيِّبِ ، قَالَ : فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ

    لا توجد بيانات
    بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى ، مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ
    حديث رقم: 64 في صحيح البخاري كتاب العلم باب ما يذكر في المناولة، وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان
    حديث رقم: 2810 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب دعوة اليهود والنصارى، وعلى ما يقاتلون عليه، وما كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى، وقيصر، والدعوة قبل القتال
    حديث رقم: 6874 في صحيح البخاري كتاب أخبار الآحاد باب ما كان يبعث النبي صلى الله عليه وسلم من الأمراء والرسل واحدا بعد واحد
    حديث رقم: 2700 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2124 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 5688 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْعِلْمِ إِلَى الْبُلْدَانِ
    حديث رقم: 8576 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ السِّيَرِ الْكِتَابُ إِلَى أَهْلِ الْحَرْبِ
    حديث رقم: 17333 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 4990 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الرابع عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ . وَأُمُّهُ تَمِيمَةُ بِنْتُ حُرْثَانَ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ . وَهُوَ أَخُو خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ زَوْجِ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , قَبْلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَشَهِدَ خُنَيْسٌ بَدْرًا , وَلَمْ يَشْهَدْ عَبْدُ اللَّهِ بَدْرًا , وَلَكِنَّهُ قَدِيمُ الْإِسْلَامِ بِمَكَّةَ , وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ , وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ , وَأَبُو مَعْشَرٍ . وَهُوَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى
    حديث رقم: 5394 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ ، وَأَنَّهُ
    حديث رقم: 235 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ السَّابِعَ عَشَرَ وَمِمَّا ظَهَرَ مِنَ الْآيَاتِ فِي مَخْرَجِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَفِي طَرِيقهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَصْلُ السَّابِعَ عَشَرَ وَمِمَّا ظَهَرَ مِنَ الْآيَاتِ فِي مَخْرَجِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَفِي طَرِيقهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 5393 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ ، وَأَنَّهُ
    حديث رقم: 432 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [4424] قَوْلُهُ حَدثنَا إِسْحَاق هُوَ بن رَاهَوَيْه وَيَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم أَي بن سعد وَصَالح هُوَ بن كَيْسَانَ وَقَدْ تَقَدَّمَ لِلْمُصَنِّفِ فِي الْعِلْمِ عَالِيًا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَوْلُهُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ هَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ أَنَّهُ خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ وَهُوَ غَلَطٌ فَإِنَّهُ مَاتَ بِأُحُدٍ فَتَأَيَّمَتْ مِنْهُ حَفْصَةُ وَبَعْثُ الرُّسُلِ كَانَ بَعْدَ الْهُدْنَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَوَقَعَ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى أَخِي كَامِلِ بْنِ عَدِيٍّ مِنْ طَرِيقِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قِصَّةِ اتِّخَاذِ الْخَاتَمِ وَفِيهِ وَبَعَثَ كِتَابًا إِلَى كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ بَعَثَ بِهِ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كَذَا قَالَ وَعَبْدُ اللَّهِ ضَعِيفٌ فَإِنْ ثَبَتَ فَلَعَلَّهُ كَتَبَ إِلَى مَلِكِ فَارِسَ مَرَّتَيْنِ وَذَلِكَ فِي أَوَائِلِ سَنَةِ سَبْعٍ قَوْلُهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ الْمُنْذِرُ بْنُ سَاوَى الْعَبْدِيُّ قَوْلُهُ فَدَفَعَهُ الْفَاءُ عَاطِفَةٌ عَلَى مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ فَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ فَأَعْطَاهُ الْكِتَابَ فَأَعْطَاهُ لِقَاصِدِهِ عِنْدَهُ فَتَوَجَّهَ بِهِ فَدَفَعَهُ إِلَى كِسْرَى وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُنْذِرُ تَوَجَّهَ بِنَفْسِهِ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى الْقَاصِدِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْقَاصِدُ لَمْ يُبَاشِرْ إِعْطَاءَ كِسْرَى بِنَفْسِهِ كَمَا هُوَ الْأَغْلَبُ مِنْ حَالِ الْمُلُوكِ فَيَزْدَادُ التَّقْدِيرُ قَوْلُهُ فَلَمَّا قَرَأَ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِحَذْفِ الْمَفْعُولِ وللْكُشْمِيهَنِيِّ فَلَمَّا قَرَأَهُ وَفِيهِ مَجَازٌ فَإِنَّهُ لَمْ يَقْرَأْهُ بِنَفْسِهِ وَإِنَّمَا قُرِئَ عَلَيْهِ كَمَا سَيَأْتِي قَوْلُهُ مَزَّقَهُ أَيْ قَطَّعَهُ قَوْلُهُ فَحَسِبْتُ أَنَّ بن الْمُسَيَّبِ الْقَائِلُ هُوَ الزُّهْرِيُّ وَهُوَ مَوْصُولٌ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ وَوَقَعَ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ مُرْسَلًا وَيُحْتَمَلُ أَن يكون بن الْمُسَيَّبِ سَمِعَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ صَاحب الْقِصَّة فَإِن بن سَعْدٍ ذَكَرَ مِنْ حَدِيثِهِ أَنَّهُ قَالَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهُ فَمَزَّقَهُ قَوْلُهُ فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ عَلَى كِسْرَى وَجُنُودِهِ قَوْلُهُ أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ بِفَتْحِ الزَّايِ أَيْ يَتَفَرَّقُوا وَيَتَقَطَّعُوا وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ مَزِّقْ مُلْكَهُ وَكَتَبَ إِلَى بَاذَانَ عَامِلِهِ عَلَى الْيَمَنِ ابْعَثْ مِنْ عِنْدِكَ رَجُلَيْنِ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي بِالْحِجَازِ فَكَتَبَ بَاذَانُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبْلِغَا صَاحِبَكُمَا أَنَّ رَبِّي قَتَلَ رَبَّهُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قَالَ وَكَانَ ذَلِكَ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَإِنَّ اللَّهَ سَلَّطَ عَلَيْهِ ابْنَهُ شِيرَوَيْهِ فَقَتَلَهُ وَعَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ كِسْرَى كَتَبَ إِلَى بَاذَانَ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَسِرْ إِلَيْهِ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا ابْعَثْ بِرَأْسِهِ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ قَالَ فَلَمَّا بَلَغَ بَاذَانَ أَسْلَمَ هُوَ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْفُرْسِ تَنْبِيه جزم بن سَعْدٍ بِأَنَّ بَعْثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ إِلَى كِسْرَى كَانَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ فِي زَمَنِ الْهُدْنَةِ وَهُوَ عِنْدَ الْوَاقِدِيِّ مِنْ حَدِيثِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بِلَفْظِ مُنْصَرَفِهِ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَصَنِيعُ الْبُخَارِيُّ يَقْتَضِي أَنَّهُ كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ فَإِنَّهُ ذَكَرَهُ بَعْدَ غَزْوَةِ تَبُوكَ وَذَكَرَ فِي آخَرِ الْبَابِ حَدِيثَ السَّائِبِ أَنَّهُ تَلَقَّى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَجَعَ مِنَ تَبُوكَ إِشَارَةً إِلَى مَا ذَكَرْتُ وَقَدْ ذَكَرَ أَهْلِ الْمَغَازِي أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كَانَ بِتَبُوكَ كَتَبَ إِلَى قَيْصَرَ وَغَيْرِهِ وَهِيَ غَيْرُ الْمَرَّةِ الَّتِي كَتَبَ إِلَيْهِ مَعَ دِحْيَةَ فَإِنَّهَا كَانَتْ فِي زَمَنِ الْهُدْنَةِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْخَبَرِ وَذَلِكَ سَنَةَ سَبْعٍ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَإِلَى كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ خَرَجَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي لِلنَّاسِ كَافَّةً فَأَدُّوا عَنِّي وَلَا تَخْتَلِفُوا عَلَيَّ فَبَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ إِلَى كِسْرَى وَسَلِيطَ بْنَ عَمْرٍو إِلَى هَوْذَةَ بْنِ عَلِيٍّ بِالْيَمَامَةِ وَالْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى بِهَجَرَ وَعَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى جَيْفَرٍ وَعَبَّادٍ ابْنَيِ الْجُلَنْدِيِّ بِعُمَانَ وَدِحْيَةَ إِلَى قَيْصَرَ وَشُجَاعَ بْنَ وهب إِلَى بن أَبِي شِمْرٍ الْغَسَّانِيِّ وَعَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ إِلَى النَّجَاشِيِّ فَرَجَعُوا جَمِيعًا قَبْلَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَزَاد أَصْحَاب السّير أَنه بعث المهاجربن أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ كَلَالٍ وجريرا إِلَى ذِي الْكَلَاعِ وَالسَّائِبِ إِلَى مُسَيْلِمَةَ وَحَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى الْمُقَوْقِسِ وَفِي حَدِيثَ أَنَسٍ الَّذِي أَشَرْتُ إِلَيْهِ عِنْدَ مُسْلِمٍ أَنَّ النَّجَاشِيَّ الَّذِي بَعَثَ إِلَيْهِ مَعَ هَؤُلَاءِ غَيْرُ النَّجَاشِيِّ الَّذِي أَسْلَمَ

    باب كِتَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ(كتاب النبي) وفي نسخة باليونينية باب كتاب النبي (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى كسرى) إبرويز بن هرمز بن أنو شروان وهو كسرى الكبير المشهور لا أنوشروان لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أخبر بأن ابنه يقتله، والذي قتله ابنه هو إبرويز وكسرى الكبير بكسر القاف لقب كل من يملك الفرس (و) إلى (قيصر) وهو هرقل.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4185 ... ورقمه عند البغا: 4424 ]
    - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ الْبَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى، فَلَمَّا قَرَأَهُ مَزَّقَهُ فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ: فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ.وبه قال: (حدّثنا إسحاق) بن راهويه قال: (حدّثنا يعقوب بن إبراهيم) قال: (حدّثنا أبي) إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (عن صالح) هو ابن كيسان (عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري أنه (قال: أخبرني) بالإفراد (عبيد الله) بضم العين (ابن عبد الله) بن عتبة بن مسعود (أن ابن عباس) -رضي الله عنهما- (أخبره أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعث بكتابه إلى كسرى) إبرويز (مع عبد الله بن حذافة السهمي) القرشي أسلم قديمًا وكان من المهاجرين الأولين وكان مكتوبًا فيه على ما ذكره الواقدي فيما نقله صاحب عيون الأثر:(بسم الله الرحمن الرحيم؛ من رسول الله محمد إلى كسرى عظيم فارس، سلام على مَن اتّبع الهدى وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله أدعوك بدعاية الله فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة لينذر
    من كان حيًّا ويحق القول على الكافرين أسلم تسلم، فإن أبيت فعليك إثم المجوس".(فأمره)
    أي أمر رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عبد الله بن حذافة (أن يدفعه) أي الكتاب (إلى عظيم البحرين) المنذر بن ساوى نائب كسرى على البحرين، فتوجه عبد الله بن حذافة إليه فأعطاه إياه (فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى فلما قرأه) بنفسه أو قرأه غيره عليه (مزّقه) بالزاي والقاف أي قطّعه.قال ابن شهاب الزهري: (فحسبت أن المسيب) سعيدًا (قال): بالسند السابق (فدعا عليهم) على كسرى وجنوده، ولأبي ذر عن المستملي فدعا عليه أي على كسرى (رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يمزقواكل ممزق) بفتح الزاي فيهما أي يتفرقوا ويتقطعوا فاستجاب الله عز وجل دعاءه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فسلّط الله تعالى على كسرى ابنه شيرويه فمزق بطنه فقتله ولم يقم لهم بعد ذلك أمر نافذ، وأدبر عنهم الإقبال حتى انقرضوا بالكلية في خلافة عمر -رضي الله عنه-.وهذا الحديث سبق في كتاب العلم في باب ما يذكر في المناولة.

    (بابُُ كِتابه النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى كِسْرَى وقَيْصَرَ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان كتاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى كسْرَى، بِكَسْر الْكَاف وَفتحهَا، وَهُوَ لقب كل من ملك الْفرس، وَمَعْنَاهُ بِالْعَرَبِيَّةِ: المظفر، وكسرى هَذَا الَّذِي أرسل إِلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، الْكتاب هُوَ كسْرَى أبرويز بن هُرْمُز بن أنو شرْوَان، وَهُوَ كسْرَى الْكَبِير الْمَشْهُور، وَقيل: كسْرَى هَذَا أنو شرْوَان، وَلَيْسَ كَذَلِك، لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أخبر بِأَنَّهُ يقْتله ابْنه، وَالَّذِي قَتله ابْنه هُوَ كسْرَى أبرويز. قَوْله: (وَقَيْصَر) ، هُوَ لقب كل من ملك الرّوم، وَالْمرَاد مِنْهُ: هِرقل، وَقد ترجمناه فِي أول الْكتاب.

    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4185 ... ورقمه عند البغا:4424 ]
    - ح دَّثنا إسْحاقُ حدّثنا يَعْقُوبُ بنُ إبْرَاهِيمَ حدَّثنا أبي عنْ صالِحٍ عَن ابنِ شِهابٍ قَالَ أخْبَرَني عُبَيْدُ الله بنُ عَبْدِ الله أنَّ ابنَ عَبَّاسٍ أخْبَرَهُ أنَّ رسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعَثَ بِكِتابِهِ إِلَى كِسْرَى مَعَ عَبْدِ الله بنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ فأمَرَهُ أنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ فَدَفَعَهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى فَلَمَّا قَرَأهُ مَزَّقَهُ فَحَسِبْتُ أنَّ ابنَ المُسَيَّبِ قَالَ فَدَعا عَلَيْهِمْ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنْ يُمَزَّقُوا كلَّ مُمَزَّقٍ. .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَإِسْحَاق هُوَ ابْن رَاهَوَيْه، وَيَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم يروي عَن أَبِيه بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، وَإِبْرَاهِيم بن سعد يروي عَن صَالح بن كيسَان عَن مُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله، بِضَم الْعين، عَن عبد الله، بِفَتْحِهَا ابْن عتبَة بن مَسْعُود أحد الْفُقَهَاء السَّبْعَة عَن عبد الله بن عَبَّاس.والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْعلم فِي: بابُُ مَا يذكر فِي الناولة، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن إِسْمَاعِيل بن عبد الله عَن إِبْرَاهِيم بن سعد. الخ، وَلَيْسَ فِيهِ إسم: عبد الله بن حذافة، وَإِنَّمَا فِيهِ: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث بكتابه رجلا وَأمره أَن يَدْفَعهُ إِلَى عَظِيم الْبَحْرين الحَدِيث، وَعبد الله بن حذافة، بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وبالذال الْمُعْجَمَة المخففة وَبعد الْألف فَاء: ابْن قيس بن عدي بن سعد بن سهم الْقرشِي السَّهْمِي، يكنى أَبَا حذافة، كناه الزُّهْرِيّ، أسلم قَدِيما وَكَانَ من الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين، وَيُقَال: إِنَّه شهد بَدْرًا وَلم يذكرهُ ابْن إِسْحَاق فِي الْبَدْرِيِّينَ، وَكَانَت فِيهِ دعابة، وَقَالَ خَليفَة: أسرت الرّوم عبد الله فِي سنة تسع عشرَة، وَقَالَ ابْن لَهِيعَة: توفّي عبد الله بن حذافة بِمصْر وَدفن بمقبرتها.قَوْله: (بعث بكتابه إِلَى كسْرَى) ، ذكره ابْن إِسْحَاق فِي السّنة السَّادِسَة، قَالَ: وفيهَا، أَي: وَفِي سنة سِتّ بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سِتَّة نفر مصطحبين حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى الْمُقَوْقس صَاحب الْإسْكَنْدَريَّة، وشجاع بن وهب إِلَى الْحَارِث بن أبي شمر الغساني ملك غَسَّان، عرب النَّصَارَى بِالشَّام، ودحية الْكَلْبِيّ إِلَى قَيْصر وَهُوَ هِرقل ملك الرّوم، وسليط بن عَمْرو إِلَى هَوْذَة ابْن عَمْرو والحنفي، وَعَمْرو بن أُميَّة إِلَى النَّجَاشِيّ، وَعبد الله بن حذافة إِلَى كسْرَى ملك الْفرس، وَقَالَ الْوَاقِدِيّ: كَانَ ذَلِك فِي آخر سنة سِتّ بعد عمْرَة الْحُدَيْبِيَة، أرسلهم فِي يَوْم وَاحِد، وَقيل: فِي الْمحرم فِي سنة سِتّ، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: فِي سنة ثَمَان بعد غَزْوَة مُؤْتَة، وترتيب البُخَارِيّ يدل على أَنه كَانَ فِي سنة تسع، فَإِنَّهُ ذكره بعد غَزْوَة تَبُوك، وَأَنه ذكر فِي آخر الْبابُُ حَدِيث السَّائِب بن يزِيد: أَنه تلقى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى ثنية الْوَدَاع مُقَدّمَة من غَزْوَة تَبُوك. قَالَ ابْن إِسْحَاق: كتب مَعَه:من مُحَمَّد رَسُول الله إِلَى كسْرَى عَظِيم فَارس، سَلام على من اتبع الْهدى وآمن بِاللَّه وَرَسُوله وَشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، وأدعوك بِدِعَايَةِ الله، فَإِنِّي أَنا رَسُول الله إِلَى النَّاس كَافَّة لينذر من كَانَ حَيا ويحق القَوْل على الْكَافرين، أسلم تسلم، فَإِن أَبيت فَعَلَيْك إِثْم الْمَجُوس.قَالَ وَلما قَرَأَهُ شقَّه، قَالَ: وَكَانَ يكْتب إِلَيّ بِهَذَا وَهُوَ عبد؟ وَذكر الْقِصَّة مُطَوَّلَة، وفيهَا: وأتى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخَبَر من السَّمَاء بِأَن الله قد سلط على كسْرَى ابْنه شيرويه فَقتله فِي شهر كَذَا وَكَذَا فِي لَيْلَة كَذَا وَكَذَا. قَالَ الْوَاقِدِيّ: وَكَانَ قَتله لَيْلَة الثُّلَاثَاء لعشر لَيَال مضين من جُمَادَى الْآخِرَة فِي سنة تسع من الْهِجْرَة لست سَاعَات مَضَت فِيهَا. قَوْله: (إِلَى عَظِيم الْبَحْرين) ، هُوَ نَائِب كسْرَى على الْبَحْرين واسْمه الْمُنْذر بن ساوي الْعَبْدي. قَوْله: (فَدفعهُ عَظِيم الْبَحْرين) ، هُوَ نَائِب كسْرَى على الْبَحْرين واسْمه الْمُنْذر بن ساوي الْعَبْدي. قَوْله: (فَدفعهُ عَظِيم الْبَحْرين) ، فِيهِ حذف تَقْدِيره: فَتوجه إِلَيْهِ أعطَاهُ الْكتاب فَتوجه فَدفعهُ إِلَى كسْرَى. قَوْله: (فَلَمَّا قَرَأَهُ) ، بالضمير الْمَنْصُوب رِوَايَة الْكشميهني، وَفِي رِوَايَة غَيره: فَلَمَّا قَرَأَ، بِدُونِ الضَّمِير، قَالَ بَعضهم: فِيهِ مجَاز فَإِنَّهُ ل يقرأه بِنَفسِهِ، وَإِنَّمَا قرىء عَلَيْهِ. قلت: الْكَلَام يدل على أَنه هُوَ الَّذِي قَرَأَهُ. والمصير إِلَى الْمجَاز يحْتَاج إِلَى دَلِيل لِأَنَّهُ لَا مَانع عقلا وَلَا عَادَة من أَنه كَانَ يعرف الْقِرَاءَة. قَوْله: (فَدَعَا عَلَيْهِم) ، أَي: على كسْرَى وَجُنُوده. قَوْله: (أَن يمزقوا) ، أَي: بِأَن يمزقوا أَي التمزيق كل ممزق بِحَيْثُ لَا يبْقى مِنْهُم أحد، وَهَكَذَا جرى وَلم تقم لَهُم بعد ذَلِك قَائِمَة وَلَا أَمر نَافِذ، وَأدبر عَنْهُم الإقبال حَتَّى انقرضوا بِالْكُلِّيَّةِ فِي خلَافَة عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

    حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ الْبَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى، فَلَمَّا قَرَأَهُ مَزَّقَهُ ـ فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ ـ فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:Allah's Messenger (ﷺ) sent a letter to Khosrau with `Abdullah bin Hudhafa As-Sahmi and told him to hand it over to the governor of Al-Bahrain. The governor of Al-Bahrain handed it over to Khosrau, and when he read the latter, he tore it into pieces. (The sub-narrator added, "I think that Ibn Al-Musaiyab said, 'Allah 's Apostle invoked (Allah) to tear them all totally Khosrau and his companions) into pieces

    Telah menceritakan kepada kami [Ishaq] telah menceritakan kepada kami [Ya'qub bin Ibrahim] Telah menceritakan kepada kami [Bapakku] dari [Shalih] dari [Ibnu Syihab] dia berkata [Ubaidullah bin Abdullah] telah mengabarkan kepadaku, bahwa [Ibnu Abbas] telah mengabarkan kepadanya, Sesungguhnya Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pernah mengirimkan suratnya kepada Kisra yang diantar oleh Abdullah bin Hudzafah As Sahmi, beliau menyuruhnya agar menyerahkannya kepada pembesar Bahrain, lalu ia menyerahkannya kepada pembesar Bahrain setelah itu dia sampaikan ke Kisra. Setelah membacanya, ia merobeknya. Saya mengira Ibnu Syihab berkata; "Maka Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam mendo'akan untuk mereka agar mereka dicabik-cabik dengan sehancur-hancurnya

    Ubeydullah b. Abdullah'tan rivayete göre İbn Abbas kendisine şunu haber vermiştir: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem, Kisra'ya yazdığı mektubunu Abdullah b. Huzafe es-Sehmi ile birlikte gönderdi. Bu mektubunu Bahreyn'in büyüğüne teslim etmesini emretti. Bahreyn'in büyüğü de mektubu Kisra'ya ulaştırdl. Kisra mektubu okuyunca parçaladı. -Zannederim İbnu'l-Müseyyeb dedi ki:- Bunun üzerine Resulullah s.a.v. da onlara paramparça edilmeleri için beddua etti

    ہم سے اسحاق بن رباح نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے یعقوب بن ابراہیم نے بیان کیا، ان سے ان کے والد (ابراہیم بن سعد) نے بیان کیا، ان سے صالح بن کیسان نے، ان سے ابن شہاب نے بیان کیا، انہیں عبیداللہ بن عبداللہ نے خبر دی اور انہیں عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے خبر دی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ( شاہ فارس ) کسریٰ کے پاس اپنا خط عبداللہ بن حذافہ سہمی رضی اللہ عنہ کو دے کر بھیجا اور انہیں حکم دیا کہ یہ خط بحرین کے گورنر کو دے دیں ( جو کسریٰ کا عالم تھا ) کسریٰ نے جب آپ کا خط مبارک پڑھا تو اس کے ٹکڑے ٹکڑے کر دئیے۔ میرا خیال ہے کہ ابن مسیب نے بیان کیا کہ پھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کے لیے بددعا کی کہ وہ بھی ٹکڑے ٹکڑے ہو جائیں۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম ‘আবদুল্লাহ ইবনু হুযাফাহ সাহমী (রাঃ)-কে তাঁর পত্রসহ কিসরার নিকট পাঠান। নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাকে এ নির্দেশ দেন যে, সে যেন পত্রখানা প্রথমে বাহরাইনের শাসকের কাছে দেয় এবং পরে বাহরাইনের শাসক যেন কিসরার হাতে পত্রটি পৌঁছিয়ে দেয়। কিসরা যখন পত্রখানা পড়ল, তখন তা ছিঁড়ে টুকরা করে ফেলল। (রাবী বলেন) আমার যতদূর মনে পড়ে ইবনুল মুসাইয়াব (রহ.) বলেছেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাদের প্রতি এ বলে বদদু‘আ করেন, আল্লাহ তাদেরকেও সম্পূর্ণরূপে টুকরো টুকরো করে দিন। [৬৪] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪০৭৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (பாரசீக மன்னர் “குஸ்ரூ' எனும்) கிஸ்ராவுக்குத் தாம் எழுதிய கடிதத்தை அப்துல்லாஹ் பின் ஹுதாஃபா அஸ்ஸஹ்மீ (ரலி) அவர்களிடம் கொடுத்து, (அதை கிஸ்ராவிடம் கொடுத்துவிடச் சொல்லி) பஹ்ரைனின் ஆளுநரிடம் ஒப்படைக்க வேண்டுமென உத்தரவிட்டு அனுப்பினார்கள்.467 பஹ்ரைன் ஆளுநர் அக்கடிதத்தை கிஸ்ராவிடம் ஒப்படைத்தார். கிஸ்ரா அதைப் படித்ததும் அதை(த் துண்டு துண்டாக)க் கிழித்துப் போட்டுவிட்டார். (இதன் அறிவிப்பாளர்களில் ஒருவ ரான) இப்னு ஷிஹாப் அஸ்ஸுஹ்ரீ (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: “ஆகவே, அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், “கிஸ்ரா' ஆட்சியாளர்கள் முற்றாகச் சிதறடிக்கப்பட வேண்டுமென அவர்களுக்கெதிராகப் பிரார்த்தித்தார்கள்” என்று சயீத் பின் அல்முசய்யப் (ரஹ்) அவர்கள் சொன்னதாக நினைக்கிறேன்.468 அத்தியாயம் :