• 1660
  • أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ ، يَدْفَعُهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى " ، فَلَمَّا قَرَأَهُ كِسْرَى مَزَّقَهُ ، فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ المُسَيِّبِ قَالَ : فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّهُ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ ، يَدْفَعُهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى ، فَلَمَّا قَرَأَهُ كِسْرَى مَزَّقَهُ ، فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ المُسَيِّبِ قَالَ : فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ

    لا توجد بيانات
    بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ
    حديث رقم: 64 في صحيح البخاري كتاب العلم باب ما يذكر في المناولة، وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان
    حديث رقم: 2810 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب دعوة اليهود والنصارى، وعلى ما يقاتلون عليه، وما كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى، وقيصر، والدعوة قبل القتال
    حديث رقم: 4185 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر
    حديث رقم: 2700 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2124 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 5688 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ كِتَابُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْعِلْمِ إِلَى الْبُلْدَانِ
    حديث رقم: 8576 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ السِّيَرِ الْكِتَابُ إِلَى أَهْلِ الْحَرْبِ
    حديث رقم: 17333 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 4990 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الرابع عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ . وَأُمُّهُ تَمِيمَةُ بِنْتُ حُرْثَانَ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ . وَهُوَ أَخُو خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ زَوْجِ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , قَبْلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَشَهِدَ خُنَيْسٌ بَدْرًا , وَلَمْ يَشْهَدْ عَبْدُ اللَّهِ بَدْرًا , وَلَكِنَّهُ قَدِيمُ الْإِسْلَامِ بِمَكَّةَ , وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ , وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ , وَأَبُو مَعْشَرٍ . وَهُوَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى
    حديث رقم: 5394 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ ، وَأَنَّهُ
    حديث رقم: 235 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ السَّابِعَ عَشَرَ وَمِمَّا ظَهَرَ مِنَ الْآيَاتِ فِي مَخْرَجِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَفِي طَرِيقهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَصْلُ السَّابِعَ عَشَرَ وَمِمَّا ظَهَرَ مِنَ الْآيَاتِ فِي مَخْرَجِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَفِي طَرِيقهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 5393 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ ، وَأَنَّهُ
    حديث رقم: 432 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [7264] قَوْلُهُ يُونُس هُوَ بن يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ قَوْلُهُ بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ كَذَا هُنَا وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ فَأَمَرَهُ لِلْمَبْعُوثِ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ بَعَثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي وَإِنَّ الرَّسُولَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ الَّذِي تَقَدَّمَتْ قِصَّتُهُ قَرِيبًا فِي السّريَّة وَقَوله فحسبت ان بن الْمسيب الْقَائِل هُوَ بن شِهَابٍ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ هُنَاكَ قَوْلُهُ أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ فِيهِ تَلْمِيحٌ بِمَا أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ فَعَلَ بِأَهْلِ سَبَأٍ وَأَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الدَّعْوَةَ فَسَلَّطَ شِيرَوَيْهِ عَلَى وَالِدِهِ كِسْرَى أَبْرَوَيْزَ الَّذِي مَزَّقَ الْكِتَابَ فَقَتَلَهُ وَمَلَكَ بَعْدَهُ فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ وَالْقِصَّةُ مَشْهُورَةٌ تَنْبِيهٌ وَقَعَ لِلزَّرْكَشِيِّ هُنَا خبط فَإِنَّهُ قَالَ عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى كَذَا وَقَعَ فِي الْأُمَّهَاتِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ دِحْيَةَ بَعْدَ قَوْلِهِ بَعَثَ وَالصَّوَابُ إِثْبَاتُهُ وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي رِوَايَة الْكشميهني تَعْلِيقا فَقَالَ قَالَ بن عَبَّاسٍ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دحْيَة بكتابه إِلَى عَظِيم بصرى وان يَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ وَهُوَ الصَّوَابُ انْتَهَى وَكَأَنَّهُ تَوَهَّمَ أَنَّ الْقِصَّتَيْنِ وَاحِدَةٌ وَحَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ كَونهمَا من رِوَايَة بن عَبَّاسٍ وَالْحَقُّ أَنَّ الْمَبْعُوثَ لِعَظِيمِ بُصْرَى هُوَ دِحْيَةُ وَالْمَبْعُوثُ لِعَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ وَإِنْ لَمْ يُسَمَّ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ فَقَدْ سُمِّيَ فِي غَيْرِهَا وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الدَّلِيلِ عَلَى الْمُغَايَرَةِ بَيْنَهُمَا إِلَّا بُعْدَ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَالْبَحْرَيْنِ فَإِنَّ بَيْنَهُمَا نَحْوُ شَهْرٍ وَبُصْرَى كَانَتْ فِي مَمْلَكَةِ هِرَقْلَ مَلِكِ الرُّومِ وَالْبَحْرَيْنِ كَانَتْ فِي مَمْلَكَةِ كِسْرَى مَلِكِ الْفُرْسِ وَإِنَّمَا نَبَّهْتُ عَلَى ذَلِكَ مَعَ وُضُوحِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَغْتَرَّ بِهِ مَنْ لَيْسَ لَهُ اطِّلَاعٌ عَلَى ذَلِكَ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَقد تقدم شَرحه فِي كتاب الصّيام وَيحيى الْمَذْكُور فِي السَّنَد هُوَ بن سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَالرَّجُلُ مِنْ أَسْلَمَ هُوَ هِنْدُ بْنُ أَسْمَاءَ بْنِ حَارِثَةَ كَمَا تَقَدَّمَ وَاللَّهُ أعلم(قَوْلُهُ بَابُ وَصَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُفُودَ الْعَرَبِ أَنْ يُبَلِّغُوا مَنْ وَرَاءَهُمْ) الْوَصَاةُ بِالْقَصْرِ بِمَعْنَى الْوَصِيَّةِ وَالْوَاوُ مَفْتُوحَةٌ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الْوَصَايَا وَذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَيْنِ أَحَدُهُمَا قَوْلُهُ قَالَه مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ يُشِيرُ إِلَى حَدِيثِهِ الْمَذْكُورِ قَرِيبًا أَوَّلَ هَذِهِ الْأَبْوَابِ الثَّانِي

    باب مَا كَانَ يَبْعَثُ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الأُمَرَاءِ وَالرُّسُلِ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍوَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَعَثَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دِحْيَةَ الْكَلْبِىَّ بِكِتَابِهِ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ.(باب ما كان يبعث النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الأمراء) كعتاب بن أسيد على مكة، وعثمان بن أبي العاص على الطائف (والرسل) إلى الملوك كحاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس صاحب الإسكندرية وشجاع بن وهب إلى الحارث بن أبي شمر الغساني ملك البلقاء (واحدًا بعد واحد).(وقال ابن عباس) -رضي الله عنهما- فيما وصله مطولاً في بدء الوحي: (بعث النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دحية) بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس (الكلبي) من كلب وبرة الخزرج بفتح الخاء المعجمة وسكون الزاي وآخره جيم (بكتابه إلى عظيم) أهل (بصرى) بضم الموحدة وفتح الراء بينهما صاد مهملة ساكنة الحارث بن أبي شمر (أن يدفعه إلى قيصر). ملك الروم وهذا التعليق ثابت في رواية الكشميهني دون غيره.

    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6874 ... ورقمه عند البغا: 7264 ]
    - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِى اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ، يَدْفَعُهُ عَظِيمُ الْبَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى فَلَمَّا قَرَأَهُ كِسْرَى مَزَّقَهُ فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ: فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ.وبه قال: (حدّثنا يحيى بن بكير) هو يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم المصري قال: (حدّثني) بالإفراد (الليث) بن سعد الإمام المصري (عن يونس) بن يزيد الأيلي (عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري (أنه قال: أخبرني) بالإفراد (عبيد الله) بضم العين (ابن عبد الله بن عتبة) بن مسعود (أن عبد الله بن عباس أخبره أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعث كتابه إلى كسرى) أبرويز بن هرمز مع عبد الله بن حذافة السهمي (فأمره) أي أمر عليه الصلاة والسلام عبد الله بن حذافة (أن يدفعه) أي الكتاب (إلى عظيم البحرين) المنذر بن ساوى (يدفعه عظيم البحرين إلى كسرى) ملك الفرس فدفعه إليهه (فلما قرأه كسرى مزقه) قال ابن شهاب الزهري: (فحسبت أن ابن المسيب) سعيدًا (قال فدعا عليهم) على كسرى وجنوده (رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يمزقوا كل ممزق) أي يتفرقوا وقد استجاب الله تعالى دعاء نبيه عليه الصلاة والسلام فقد انقرضوا بالكلية في خلافة عمر رضي الله عنه، وقد قرأت في تنقيح الزركشي ما نصه عن ابن عباس أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعث بكتابه إلى كسرى ثم قال كذا وقع الحديث في الأمهات ولم يذكر فيه دحية بعد قوله بعث والصواب إثباته، وقد ذكره البخاري فيما رواه الكشميهني معلقًا. وقال ابن عباس: بعث النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دحية بكتابه إلى عظيم بصرى أن يدفعه إلى قيصر وهو الصواب اهـ.ونقله عنه صاحب المصابيح ساكتًا عليه. قال في الفتح بعد أن ذكره: فيه خبط وكأنه توهم أن القصتين واحدة وحمله على ذلك كونهما من رواية ابن عباس، والحق أن المبعوث لعظيم بصرى هو دحية والمبعوث لعظيم البحرين عبد الله بن حذافة وإن لم يسم في هذه الرواية فقد سمي في غيرها ولو لم يكن في الدليل على المغايرة بينهما إلا بعد ما بين بصرى والبحرين فإن بينهما نحو شهر وبصرى كانت في مملكة هرقل ملك الروم، والبحرين كانت في مملكة كسرى ملك الفرس قال: وإنما نبهت على ذلك خشية أن يغترّ به من ليس له اطّلاع على ذلك والله الموفق.

    (بابُُ مَا كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَبْعَثُ مِنَ الأُمَرَاءِ والرُّسُلِ واحِداً بَعْدَ واحِدٍ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا كَانَ النَّبِي، يبْعَث، وَفِي بعض النّسخ: بابُُ مَا كَانَ يبْعَث النَّبِي، أما الْأُمَرَاء فَإِنَّهُ كَانَ أَمر على مَكَّة عتاب بن أسيد، وعَلى الطَّائِف عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ، وعَلى الْبَحْرين ابْن الْعَلَاء الْحَضْرَمِيّ، وعَلى عمان عَمْرو بن الْعَاصِ، وعَلى نَجْرَان أَبَا سُفْيَان بن حَرْب، وعَلى صنعاء وَسَائِر بِلَاد الْيمن باذان ثمَّ ابْنه شهر وفيروز المُهَاجر بن أُميَّة وَأَبَان بن سعيد بن الْعَاصِ، وَأمر على السواحل أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، وعَلى الْجند وَمَا مَعهَا معَاذ بن جبل، وَكَانَ كل مِنْهُمَا يقْضِي فِي عمله ويسير فِيهِ وَكَانَا رُبمَا التقيا، وَأمر يزِيد بن أبي سُفْيَان على تيماء، وثمامة بن أَثَال على الْيَمَامَة، وَسَنذكر قصَّة باذان عَن قريب. وَأما الرُّسُل فَإِنَّهُ، بعث سِتَّة نفر مصطحبين فِي سنة سِتّ من الْهِجْرَة رسلًا مِنْهُ إِلَى من نذْكر، وهم:حَاطِب بن أبي بلتعة أرْسلهُ إِلَى الْمُقَوْقس صَاحب الْإسْكَنْدَريَّة واسْمه جريج بن مينا فَمضى بِكِتَاب رَسُول الله إِلَيْهِ فَقبل الْكتاب وَأكْرم حَاطِبًا وَأحسن نزله وسرحه إِلَى النَّبِي وَأهْدى لَهُ مَعَ حَاطِب كسْوَة وَبغلة بسرجها وجاريتين إِحْدَاهمَا مَارِيَة أم إِبْرَاهِيم، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَالْأُخْرَى وَهبهَا لمُحَمد بن قيس الْعَبدَرِي.وشجاع بن وهب أرْسلهُ إِلَى الْحَارِث بن أبي شمر الغساني ملك البلقاء من أَرض الشَّام، وَقيل: توجه لجبلة، وَقيل: لَهما مَعًا. وَقَالَ بن إِسْحَاق: ثمَّ بعث رَسُول الله شُجَاع
    ابْن وهب إِلَى الْمُنْذر بن الْحَارِث بن أبي شمر الغساني صَاحب دمشق، قَالَ شُجَاع: فانتهيت إِلَيْهِ وَهُوَ بغوطة دمشق فَقَرَأَ كتاب رَسُول الله وَرمى بِهِ، وَقَالَ: أَنا أَسِير إِلَيْهِ، وعزم على ذَلِك فَمَنعه قَيْصر، وَلما بلغ رَسُول الله ذَلِك قَالَ: بادَ ملكه.ودحية بن خَليفَة أرْسلهُ إِلَى قَيْصر ملك الرّوم فَأكْرمه قَيْصر وَوضع كتاب رَسُول الله على فخده وساله عَن النَّبِي وَثَبت عِنْده صِحَة نبوته، فهم بِالْإِسْلَامِ فَلم توافقه الرّوم، فخافهم على ملكه فَأمْسك ورد دحْيَة ردا جميلاً.وسليط بن عَمْرو العامري أرْسلهُ إِلَى هَوْذَة بن عَليّ ملك الْيَمَامَة فَأكْرمه وأنزله ورد الْجَواب بقوله: إِن جعلت لي بعض الْأَمر صرت إِلَيْك وَأسْلمت ونصرتك، وَإِلَّا قصدت حربك فَقَالَ لَا وَلَا كَرَامَة اللَّهُمَّ اكفنيه فَمَاتَ.وَعَمْرو بن أُميَّة الضمرِي أرْسلهُ إِلَى النَّجَاشِيّ ملك الْحَبَشَة واسْمه أَصْحَمَة فَأخذ كتاب رَسُول الله وَوَضعه على عَيْنَيْهِ، وَنزل عَن سَرِيره وَجلسَ على الأَرْض وَأسلم على يَد جَعْفَر بن أبي طَالب وَلما مَاتَ صلى عَلَيْهِ النَّبِيوَعبد الله بن حذافة أرْسلهُ إِلَى كسْرَى إبرويز بن هُرْمُز، فمزق كِتَابه وَقَالَ: يكاتبني وَهُوَ عَبدِي؟ وَلما بلغ النَّبِي ذَلِك قَالَ: مزق الله ملكه ثمَّ كتب كسْرَى إِلَى باذان وَهُوَ نَائِبه على الْيمن: أَن ابْعَثْ إِلَى هَذَا الرجل بالحجاز رجلَيْنِ من عنْدك جلدين فليأتياني بِهِ، فَبعث باذان قهرمانه وَكَانَ كَاتبا حاسباً بِكِتَاب فَارس، وَبعث مَعَه رجلا من الْفرس يُقَال لَهُ: خرخرة، وَكتب مَعَهُمَا إِلَى رَسُول الله يَأْمُرهُ أَن ينْصَرف مَعَهُمَا إِلَى كسْرَى، فَخَرَجَا حَتَّى قدما على رَسُول الله ودخلا على رَسُول الله وَقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما، فكره النّظر إِلَيْهِمَا وَقَالَ لَهما. ارْجِعَا حَتَّى تأتيناني غَدا، وأتى الْخَبَر من السَّمَاء رَسُول الله بِأَن الله عز وَجل قد سلط على كسْرَى ابْنه شيرويه فَقتله فِي شهر كَذَا وَكَذَا فِي لَيْلَة كَذَا وَكَذَا فِي سَاعَة كَذَا وَكَذَا من اللَّيْل، فدعاهما النَّبِي فَأَخْبرهُمَا وَأعْطى خرخرة منْطقَة فِيهَا ذهب وَفِضة كَانَ أهداها لَهُ بعض الْمُلُوك، فَخَرَجَا من عِنْده حَتَّى قدما على باذان وأخبراه الْخَبَر، فَقَالَ: وَالله مَا هَذَا بِكَلَام ملك، وَإِنِّي لأرى الرجل نبيّاً كَمَا يَقُول، وليكونن مَا قد قَالَ، فَلم ينشب باذان أَن قدم عَلَيْهِ كتاب شيرويه فِيهِ أَنه قتل كسْرَى فِي تَارِيخ كَذَا وَكَذَا، فَلَمَّا وقف عَلَيْهِ قَالَ: إِن هَذَا الرجل لرَسُول، فَأسلم وَأسْلمت الْأَبْنَاء من فَارس، وَقَررهُ النَّبِي فِي مَوْضِعه وَهُوَ أول نَائِب من نوابه، صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم.وَيُقَال: إِنَّه أرسل الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ إِلَى الْمُنْذر بن ساوي الْعَبْدي ملك الْبَحْرين من قبل الْفرس فَأسلم وَأسلم جَمِيع الْعَرَب بِالْبَحْرَيْنِ. وَأرْسل الْحَارِث بن عُمَيْر إِلَى ملك بصرى فَلَمَّا نزل أَرض مُؤْتَة عرض لَهُ عَمْرو بن شُرَحْبِيل الغساني فَقتله وَلم يُقتَل لرَسُول الله رَسُول غَيره، وَأرْسل جرير بن عبد الله البَجلِيّ إِلَى ذِي الكلاع وَذي عَمْرو فَأَسْلمَا وَتُوفِّي رَسُول الله وَجَرِير عِنْدهمَا، وَأرْسل السَّائِب بن الْعَوام وَهُوَ أَخُو الزبير إِلَى فَرْوَة عَمْرو الجذامي وَكَانَ عَاملا لقيصر بعمان، فَأسلم وَكتب إِلَى النَّبِي وَبعث إِلَيْهِ هَدِيَّة مَعَ مَسْعُود بن سعد، وَهِي بغلة شهباء يُقَال لَهَا: فضَّة، وَفرس يُقَال لَهَا: الظرب، وقباء سندس مخوص بِالذَّهَب، فَقبل، هديته وَأَجَازَ مسعوداً اثْنَي عشر أُوقِيَّة، وَأرْسل عَيَّاش بن أبي ربيعَة المَخْزُومِي إِلَى الْحَارِث، وفروخ ونعيم بن عبد كلاب من حمير، وَالله أعلم.وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: بَعَثَ النبيُّ ددَحْيَةَ الكَلْبِيَّ بِكِتابِهِ إِلَى عَظِيمِ بُصْراى أنْ يَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ.هَذَا قِطْعَة من الحَدِيث الطَّوِيل الْمَذْكُور فِي بَدْء الْوَحْي، وَهَذَا التَّعْلِيق لم يثبت إلَّا فِي رِوَايَة الْكشميهني وَحده.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6874 ... ورقمه عند البغا:7264 ]
    - حدّثنا يَحْياى بنُ بُكَيْرٍ، حدّثني اللَّيْثُ عنْ يُونُسَ عنِ ابنِ شِهاب أنَّه قَالَ: أَخْبرنِي عُبَيْدُ الله بنُ عَبْدِ الله بنِ عُتْبَةَ أنَّ عَبْدَ الله بنَ عَبَّاسٍ أخْبَرَهُ أنَّ رسولَ الله بَعَثَ بِكِتابِهِ إِلَى كِسْراى، فأمَرَهُ أنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ البحْرَيْنِ، يَدْفَعُهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إِلَى كِسْراى، فَلَمَّا قَرَأهُ كِسْراى مَزَّقَهُ، فَحَسِبْتُ أنَّ ابنَ المُسَيَّب قَالَ: فَدَعا عَلَيْهِمْ رسولُ الله أنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ.اقد مرت الْآن قَضِيَّة كسْرَى، وَذكرنَا أَن الرَّسُول كَانَ عبد الله بن حذافة.وَيُونُس هُوَ ابْن يزِيد الْأَيْلِي.قَوْله: فَأمره
    أَي أَمر حَاصله وَهُوَ عبد الله بن حذافة. قَوْله: فحسبت الْقَائِل هُوَ ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ. قَوْله: كل ممزق أَي: كل تمزيق، وَكَذَا جرى وَلم يبْق من الأكاسرة أحد وَآخرهمْ يزدجرد فَقتل فِي أَيَّام عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. وَقيل: فِي أَيَّام عُثْمَان، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ، يَدْفَعُهُ عَظِيمُ الْبَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى، فَلَمَّا قَرَأَهُ كِسْرَى مَزَّقَهُ، فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ‏.‏

    Narrated `Abdullah bin `Abbas:Allah's Messenger (ﷺ) sent a letter to Khosrau and told his messenger to give it first to the ruler of Bahrain, and tell him to deliver it to Khosrau. When Khosrau had read it, he tore it into pieces. (Az-Zuhri said: I think Ibn Al-Musaiyab said, "Allah's Messenger (ﷺ) invoked Allah to tear them (Khosrau and his followers) into pieces

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Bukair] telah menceritakan kepada kami [Al Laits] dari [Yunus] dari [Ibn Syihab] bahwa ia berkata, telah mengabarkan kepadaku [Ubaidullah bin Utbah] bahwa [Abdullah bin Abbas] mengabarkan kepadanya, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam mengutus utusan membawa suratnya ke Kisra, beliau perintahkan ajudannya untuk menyerahkannya ke penguasa Bahrain, dan penguasa Bahran agar menyampaikan kepada Kisra. Ketika Kisra membacanya, ia langsung merobek-robeknya." Dan kutaksir Ibnul Musayyab menyebutkan, "Dan Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam mendoakan kecelakaan atas mereka, agar dihancurkan sehancur-hancurnya

    Abdullah b. Abbas'ın nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem bir mektubunu Kisra'ya gönderdi ve mektubu götüren elçisine onu Kisra'ya vermek üzere Bahreyn'in büyük emırine teslim etmesini emretti. Kisra mektubu okuyunca yırttı. İbn Şihab şöyle devam etti: Ben Said b. el-Müseyyeb'in "Bu haber kendisine erişince Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in Kisra'nın mülkünün tamamıyla parçalanması için beddua etti" dediğini sanıyorum demiştir

    ہم سے یحییٰ بن بکیر نے بیان کیا، انہوں نے کہا مجھ سے لیث بن سعد نے بیان کیا، ان سے یونس نے بیان کیا، ان سے ابن شہاب نے بیان کیا، انہیں عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ نے خبر دی، انہیں عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے خبر دی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے کسریٰ پرویز شاہ ایران کو خط بھیجا اور قاصد عبداللہ بن حذافہ رضی اللہ عنہ کو حکم دیا کہ خط بحرین کے گورنر منذر بن ساوی کے حوالہ کریں وہ اسے کسریٰ تک پہنچائے گا۔ جب کسریٰ نے وہ خط پڑھا تو اسے پھاڑ دیا۔ مجھے یاد ہے کہ سعید بن المسیب نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے بددعا دی کہ اللہ انہیں بھی ٹکڑے ٹکڑے کر دے۔

    وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ دِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ بِكِتَابِهِ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম দাহইয়া কালবী (রাঃ)-কে তাঁর চিঠি দিয়ে বসরার গভর্নরের নিকট পাঠিয়েছিলেন, যাতে সেটি সে (রোমের বাদশাহ) কায়সারের নিকট পৌঁছিয়ে দেয়। ৭২৬৪. ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম (পারস্যের বাদশাহ) কিসরার নিকট তাঁর চিঠি পাঠালেন। তিনি দূতকে নির্দেশ দিলেন, সে যেন এ চিঠি নিয়ে বাহরাইনের শাসকের নিকট দেয়। আর বাহরাইনের শাসক যেন তা কিসরার কাছে পৌঁছিয়ে দেয়। কিসরা এ চিঠি পড়ে তা টুকরা টুকরা করে ফেলল। ইবনু শিহাব বলেন, আমার ধারণা ইবনু মুসাইয়্যেব বলেছেন যে, তখন রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাদের উপর বদ্ দু‘আ করলেন, যেন আল্লাহ তাদেরকেও একেবারে টুকরো টুকরো করে দেন।[1] [৬৪] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৭৫৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அப்துல்லாஹ் பின் அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (பாரசீக மன்னர் குஸ்ரூ எனும்) கிஸ்ரா வுக்குத் தாம் எழுதிய கடிதத்தை (அப்துல்லாஹ் பின் ஹுதைஃபா (ரலி) அவர்களிடம் கொடுத்து) பஹ்ரைன் அதிபரிடம் சேர்த்திடுமாறும், பஹ்ரைன் அதிபர் அதை கிஸ்ராவிடம் ஒப்படைப்பார் என்றும் கட்டளையிட்டு அனுப்பினார்கள். கிஸ்ரா அதைப் படித்தபோது (கோபம் கொண்டு) அதைத் துண்டு துண்டாகக் கிழித்துவிட்டார். (அறிவிப்பாளர்களில் ஒருவரான) இப்னு ஷிஹாப் அஸ்ஸுஹ்ரீ (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: “ஆகவே, அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், ‘கிஸ்ரா’ ஆட்சியாளர்கள் முற்றாகச் சிதறடிக்கப்பட வேண்டுமென அவர்களுக்கெதிராகப் பிரார்த்தித்தார்கள்” என சயீத் பின் அல்முசய்யப் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாக எண்ணுகிறேன்.22 அத்தியாயம் :