• 358
  • عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا مِنَ الأَنْصَارِ غُلاَمٌ ، فَأَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا ، - قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِ مَنْصُورٍ : إِنَّ الأَنْصَارِيَّ قَالَ : حَمَلْتُهُ عَلَى عُنُقِي ، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ ، وُلِدَ لَهُ غُلاَمٌ ، فَأَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا - ، قَالَ : " سَمُّوا بِاسْمِي ، وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي ، فَإِنِّي إِنَّمَا جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ "

    حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، وَمَنْصُورٍ ، وَقَتَادَةَ ، سَمِعُوا سَالِمَ بْنَ أَبِي الجَعْدِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا مِنَ الأَنْصَارِ غُلاَمٌ ، فَأَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا ، - قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِ مَنْصُورٍ : إِنَّ الأَنْصَارِيَّ قَالَ : حَمَلْتُهُ عَلَى عُنُقِي ، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ ، وُلِدَ لَهُ غُلاَمٌ ، فَأَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا - ، قَالَ : سَمُّوا بِاسْمِي ، وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي ، فَإِنِّي إِنَّمَا جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ ، وَقَالَ حُصَيْنٌ : بُعِثْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ ، قَالَ عَمْرٌو : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَالِمًا ، عَنْ جَابِرٍ ، أَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ القَاسِمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي

    تكنوا: الكنية : ما يجعل علما على الشخص غير الاسم واللقب ، وتكون مصدرة بلفظ أب أو أم
    سَمُّوا بِاسْمِي ، وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي ، فَإِنِّي إِنَّمَا جُعِلْتُ
    حديث رقم: 2974 في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب قول الله تعالى: {فأن لله خمسه وللرسول} [الأنفال: 41] "
    حديث رقم: 3377 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب كنية النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 5857 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب أحب الأسماء إلى الله عز وجل
    حديث رقم: 5858 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي»
    حديث رقم: 5860 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي»
    حديث رقم: 5867 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب من سمى بأسماء الأنبياء
    حديث رقم: 4070 في صحيح مسلم كتاب الْآدَابِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ وَبَيَانِ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَسْمَاءِ
    حديث رقم: 4071 في صحيح مسلم كتاب الْآدَابِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ وَبَيَانِ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَسْمَاءِ
    حديث رقم: 4072 في صحيح مسلم كتاب الْآدَابِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ وَبَيَانِ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَسْمَاءِ
    حديث رقم: 4073 في صحيح مسلم كتاب الْآدَابِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ وَبَيَانِ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَسْمَاءِ
    حديث رقم: 4074 في صحيح مسلم كتاب الْآدَابِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ وَبَيَانِ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَسْمَاءِ
    حديث رقم: 4378 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابُ مَنْ رَأَى أَنْ لَا يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا
    حديث رقم: 2902 في جامع الترمذي أبواب الأدب باب ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته
    حديث رقم: 3733 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْأَدَبِ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ
    حديث رقم: 13924 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 13967 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 13989 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14035 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14098 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14104 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14105 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14700 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14701 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14710 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 14865 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 5912 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ فَصْلٌ
    حديث رقم: 7845 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَدَبِ وَأَمَّا حَدِيثُ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ النَّخَعِيِّ فِي هَذَا الْبَابِ
    حديث رقم: 25390 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ كُنْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمِهِ
    حديث رقم: 25392 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ كُنْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمِهِ
    حديث رقم: 25394 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ كُنْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمِهِ
    حديث رقم: 18002 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ الْعَقِيقَةِ
    حديث رقم: 18003 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ الْعَقِيقَةِ
    حديث رقم: 18004 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ الْعَقِيقَةِ
    حديث رقم: 18005 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ الْعَقِيقَةِ
    حديث رقم: 18009 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ الْعَقِيقَةِ
    حديث رقم: 471 في الجامع لمعمّر بن راشد اسْمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتُهُ
    حديث رقم: 1177 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1827 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ
    حديث رقم: 1828 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ
    حديث رقم: 1847 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ مَا رَوَى أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
    حديث رقم: 4807 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ هَلْ يَصِحُّ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 4801 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ هَلْ يَصِحُّ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 4798 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ هَلْ يَصِحُّ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 4802 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ هَلْ يَصِحُّ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 4808 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ هَلْ يَصِحُّ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 4810 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ هَلْ يَصِحُّ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 79 في الجامع لعبد الله بن وهب بَابُ الْأَسْمَاءِ
    حديث رقم: 4 في جزء حديث سفيان بن عيينة جزء حديث سفيان بن عيينة
    حديث رقم: 211 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ كُنْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 212 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ كُنْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 261 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ
    حديث رقم: 263 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ
    حديث رقم: 265 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ
    حديث رقم: 1114 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مِنْ مُسْنَدِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
    حديث رقم: 844 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ أَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 1027 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مِنْ مُسْنَدِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
    حديث رقم: 872 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ اسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ
    حديث رقم: 868 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ أَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ
    حديث رقم: 998 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَقْعُدَ وَيَقُومَ لَهُ النَّاسُ
    حديث رقم: 1871 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جَابِرٍ
    حديث رقم: 1879 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جَابِرٍ
    حديث رقم: 1880 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جَابِرٍ
    حديث رقم: 1967 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جَابِرٍ
    حديث رقم: 2248 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ جَابِرٍ
    حديث رقم: 2064 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ اسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَسَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكَنُّوا بِكُنْيَتِي
    حديث رقم: 2062 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ اسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَسَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكَنُّوا بِكُنْيَتِي
    حديث رقم: 2058 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ اسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَسَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكَنُّوا بِكُنْيَتِي
    حديث رقم: 5222 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء وَالْقَاسِمُ الْأَنْصَارِيُّ غُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ ، وَلَا يَصِحُّ لَهُ حَدِيثٌ ، وَلَا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايَةٌ ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ ، وَقَالَ : رَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَوَهِمَ ، فَإِنَّمَا رَوَيَاهُ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ
    حديث رقم: 5221 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء وَالْقَاسِمُ الْأَنْصَارِيُّ غُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ ، وَلَا يَصِحُّ لَهُ حَدِيثٌ ، وَلَا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايَةٌ ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ ، وَقَالَ : رَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَوَهِمَ ، فَإِنَّمَا رَوَيَاهُ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ
    حديث رقم: 5224 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء وَالْقَاسِمُ الْأَنْصَارِيُّ غُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ ، وَلَا يَصِحُّ لَهُ حَدِيثٌ ، وَلَا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايَةٌ ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ ، وَقَالَ : رَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَوَهِمَ ، فَإِنَّمَا رَوَيَاهُ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ
    حديث رقم: 6335 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الْكُنَى أَبُو الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيُّ ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ ، ذَكَرَهُ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ وَجَابِرٍ

    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {{فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ}} [الأنفال: 41] يَعْنِي لِلرَّسُولِ قَسْمَ ذَلِكَوقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَخَازِنٌ، وَاللَّهُ يُعْطِي».(باب) معنى (قول الله تعالى): ولأبي ذر وابن عساكر عز وجل بدل قوله تعالى: ({{فأن لله خمسه}}) مبتدأ خبره محذوف أي ثبت لله خمسه والجمهور على أن ذكر الله للتعظيم كما في قوله تعالى: {{والله ورسوله أحق أن يرضوه}} [التوبة: 62] وإن المراد قسم الخمس على الخمسة المعطوفين ({{وللرسول}}) [الأنفال: 41] اللام للملك فله عليه السلام خمس الخمس من الغنيمة سواء حضر القتال أم لم يحضر وقال البخاري (يعني للرسول قسم ذلك) فقط لا ملكه وإنما خص بنسبة الخمس إليه إشارة إلى أنه ليس للغانمين فيه حق بل هو مفوّض إلى رأيه وكذلك إلى الإمام بعده، وذهب أبو العالية إلى ظاهر الآية فقال: يقسم ستة أقسام ويصرف سهم الله إلى الكعبة لما روي أنه عليه السلام كان
    يأخذ منه قبضة فيجعلها للكعبة ثم يقسم ما بقي على خمسة وقيل سهم الله لبيت المال وقيل مضموم إلى سهم الرسول وسقط قوله وللرسول لغير أبي ذر واستدلّ البخاري لما ذهب إليه بقوله: (قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إنما أنا قاسم) وهذا طرف من حديث أبي هريرة الآتي إن شاء الله تعالى في هذا الباب (و) في حديث معاوية السابق في العلم إنما أنا (خازن، والله يعطي). وذكره موصولاً في الاعتصام بهذا اللفظ.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2973 ... ورقمه عند البغا: 3114 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ وَمَنْصُورٍ وَقَتَادَةَ أنهم سَمِعُوا سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنهما- أَنَّهُ قَالَ: "وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا مِنَ الأَنْصَارِ غُلاَمٌ، فَأَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا - قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِ مَنْصُورٍ: إِنَّ الأَنْصَارِيَّ قَالَ: حَمَلْتُهُ عَلَى عُنُقِي، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ: وُلِدَ لَهُ غُلاَمٌ فَأَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا -قَالَ: سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنِّي إِنَّمَا جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ. وَقَالَ حُصَيْنٌ: بُعِثْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ، وَقَالَ عَمْرٌو: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمًا عَنْ جَابِرٍ: أَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ الْقَاسِمَ فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: سَمُّوا بِاسْمِي، وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي". [الحديث 3114 - أطرافه في: 3115، 3538، 6186، 6187، 6189، 6196].وبه قال: (حدّثنا أبو الوليد) هشام بن عبد الملك الطيالسي قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن سليمان) بن مهران الأعمش (ومنصور) هو ابن المعتمر (وقتادة) بن دعامة (أنهم سمعوا سالم بن أبي الجعد) بفتح الجيم وسكون العين المهملة (عن جابر بن عبد الله) الأنصاري (-رضي الله عنهما- أنه قال: ولد لرجل منا من الأنصار غلام) اسم الرجل أنس بن فضالة الأنصاري (فأراد أن يسميه محمدًا. قال شعبة) بن الحجاج (في حديث منصور) هو ابن المعتمر (أن الأنصاري) يعنيأنس بن فضالة (قال: حملته) يعني ولده (على عنقي فأتيت به النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-). وقال شعبة أيضًا (وفي حديث سليمان): الأعمش (-ولد- له) أي لأنس المذكور (غلام فأراد أن يسميه محمدًا- قال) عليه السلام:(سموا) بفتح السين وضم الميم المشددة (باسمي)، فيه الإذن في التسمية باسمه للبركة الموجودة ولما فيه من الفأل الحسن من معنى الحمد ليكون محمودًا وفيه أحاديث جمعها بعضهم في جزء رويناه (ولا تكنوا) بفتح أوله وثانيه والنون المشددة وأصله تتكنوا فحذفت إحدى التاءين (بكنيتي). أبي القاسم (فإني إنما جعلت قاسمًا أقسم بينكم). أي أموال المواريث والغنائم وغيرهما عن الله وليس ذلك لأحد إلا له، فلا يطلق هذا الاسم بالحقيقة إلا عليه، وحينئذٍ فيمتنع التكني بذلك مطلقًا، وهذا مذهب أهل الظاهر، وعن مالك يباح مطلقًا لأن هذا كان في زمن الرسول للالتباس بكنيته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وقال ابن جرير: النهي للتنزيه والأدب لا للتحريم. وقال آخرون: النهي مخصوص بمن اسمه محمد أو أحمد ولا بأس بالكنية وحدها.(وقال حصين): بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين ابن عبد الرحمن السلمي الكوفي فيما رواه مسلم موصولاً (بعثت قاسمًا أقسم بينكم). وإنما قال عليه السلام ذلك تطييبًا لنفوسهم لمفاضلته في العطاء.(قال) ولأبي ذر وقال (عمرو): بفتح العين ابن مرزوق شيخ المؤلّف مما وصله أبو نعيم في مستخرجه (أخبرنا شعبة) بن الحجاج (عن قتادة) بن دعامة أنه قال: (سمعت سالمًا) هو ابن أبي الجعد (عن جابر) -رضي الله عنه- أنه قال: (أراد) أي الأنصاري (أن يسميه القاسم). أي أراد الأنصاري أن يسمي ولده القاسم ومن لازم تسميته به أن يكون أبوه أبا القاسم فيكون مكنى بكنيته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: سموا) بفتح المهملة وضم الميم ولأبي ذر تسموا بزيادة فوقية مفتوحة وفتح الميم (باسمي، ولا تكتنوا) بفتح الفوقية بينهما كاف ساكنة ولابن عساكر وأبي ذر عن الكشميهني ولا تكنوا بفتح الكاف والنون المشددة أصله تتكنوا فحذفت إحدى التاءين (بكنيتي).وهذا الحديث أخرجه أيضًا في صفة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وفي الأدب ومسلم في الاستئذان.

    (بابُُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {{فإنَّ لله خُمُسَهُ ولِلْرَّسُولِ}} (الْأَنْفَال: 14) . يَعْنِي لِلرَّسُولِ قَسْمَ ذَلِكَ قَالَ رسوُلُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إنَّما أنَا قاسِمٌ وخازِنٌ وَالله يُعْطِي)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان معنى قَول الله تَعَالَى: {{فَإِن لله خمسه}} (الْأَنْفَال: 14) . إِلَى آخِره، هَذَا اللَّفْظ من قَوْله تَعَالَى: {{وَاعْلَمُوا أَنما غَنِمْتُم من شَيْء فَإِن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى واليتامى وَالْمَسَاكِين وَابْن السَّبِيل}} (الْأَنْفَال: 14) . الْآيَة، بَين الله تَعَالَى فِيهَا إحلال الْغَنَائِم لهَذِهِ الْأمة من بَين سَائِر الْأُمَم، وَالْغنيمَة هِيَ المَال الْمَأْخُوذ من الْكفَّار بِإِيجَاف الْخَيل والركاب، والفيء مَا أَخذ مِنْهُم بِغَيْر ذَلِك كالأموال الَّتِي يصالحون عَلَيْهَا، أَو يتوفون عَنْهَا وَلَا وَارِث لَهُم، والجزية وَالْخَرَاج وَنَحْو ذَلِك، قَوْله: (يَعْنِي للرسول قسم ذَلِك) هَذَا تَفْسِير البُخَارِيّ قَوْله تَعَالَى: {{فَإِن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ}} (الْأَنْفَال: 14) . قَالَ الْكرْمَانِي: يَعْنِي: للرسول قسمته، لَا أَن سَهْما مِنْهُ لَهُ، ثمَّ قَالَ: وَقَالَ شَارِح (التراجم) : مَقْصُود البُخَارِيّ تَرْجِيح قَول من قَالَ: إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يملك خمس الْخمس، وَإِنَّمَا كَانَ إِلَيْهِ قسمته فَقَط.قلت: هَذَا الْبابُُ فِيهِ اخْتِلَاف لِلْمُفَسِّرِينَ، فَقَالَ بَعضهم: لله نصيب يَجْعَل فِي الْكَعْبَة، فَعَن أبي عالية الريَاحي: كَانَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
    يُؤْتى بِالْغَنِيمَةِ فَيقسمهَا على خَمْسَة، يكون أَرْبَعَة أَخْمَاس لمن شَهِدَهَا، ثمَّ يَأْخُذ الْخمس فَيضْرب بِيَدِهِ فِيهِ، فَيَأْخُذ مِنْهُ الَّذِي قبض كَفه، فَيَجْعَلهُ للكعبة، وَهُوَ سهم لله تَعَالَى، ثمَّ يقسم مَا بَقِي على خَمْسَة أسْهم فَيكون: سهم للرسول، وَسَهْم لِذَوي الْقُرْبَى، وَسَهْم لِلْيَتَامَى، وَسَهْم للْمَسَاكِين، وَسَهْم لِابْنِ السَّبِيل. وَقَالَ آخَرُونَ: ذكر الله استفتاح كَلَام للتبرك وَسَهْم للرسول، وَعَن ابْن عَبَّاس: أَن سهم الله وَسَهْم الرَّسُول وَاحِد، وَهَكَذَا قَالَ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة وَالْحسن الْبَصْرِيّ وَالشعْبِيّ وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وَقَتَادَة وَآخَرُونَ: إِن سهم الله وَرَسُوله وَاحِد. ثمَّ اخْتلف الْقَائِلُونَ لهَذَا القَوْل، فروى عَليّ عَن ابْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَت الْغَنِيمَة تقسم على خَمْسَة أَقسَام فَأَرْبَعَة مِنْهَا بَين من قَاتل عَلَيْهَا، وَخمْس وَاحِد يقسم على أَرْبَعَة أَخْمَاس، فربع لله وَلِلرَّسُولِ، فَمَا كَانَ لله وَلِلرَّسُولِ فَهُوَ لقرابة رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلم يَأْخُذ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، من الْخمس شَيْئا، وروى ابْن أبي حَاتِم من حَدِيث عبد الله بن بُرَيْدَة فِي قَوْله: {{وَاعْلَمُوا أَنما غَنِمْتُم من شَيْء فَإِن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ}} (الْأَنْفَال: 14) . قَالَ: الَّذِي لله فلنبيه، وَالَّذِي للرسول فلأزواجه، وَعَن عَطاء بن أبي رَبَاح: خمس الله وَرَسُوله وَاحِد، يحمل مِنْهُ ويصنع فِيهِ مَا شَاءَ، يَعْنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَقَالَ آخَرُونَ: إِن الْخمس يتَصَرَّف فِيهِ الإِمَام بِالْمَصْلَحَةِ للْمُسلمين كَمَا يتَصَرَّف فِي مَال الْفَيْء، وَهَذَا قَول مَالك وَأكْثر السّلف.وَقد اخْتلف أَيْضا فِي الَّذِي كَانَ يَنَالهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْخمس مَاذَا يصنع بِهِ من بعده؟ فَقَالَت طَائِفَة: يكون لمن يَلِي الْأَمر من بعده، رُوِيَ ذَلِك عَن أبي بكر وَعلي وَقَتَادَة وَجَمَاعَة، وَقَالَ آخَرُونَ: يصرف فِي مصَالح الْمُسلمين. وَقَالَ آخَرُونَ: بل هُوَ مَرْدُود على بَقِيَّة الْأَصْنَاف ذَوي الْقُرْبَى واليتامى وَالْمَسَاكِين وَابْن السَّبِيل، وَاخْتَارَهُ ابْن جرير، وَقيل: إِن الْخمس جَمِيعه لِذَوي الْقُرْبَى، وَقَالَ الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم، قَالَ: كَانَ أَبُو بكر وَعمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، يجعلان سهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الكراع وَالسِّلَاح. قلت لإِبْرَاهِيم: مَا كَانَ عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، يَقُول فِيهِ؟ قَالَ: كَانَ أَشَّدهم فِيهِ، وَهَذَا قَول طَائِفَة كَثِيرَة من الْعلمَاء، وَذكر ابْن المناصف فِي كتاب الْجِهَاد عَن مَالك: أَن الْفَيْء وَالْخمس سَوَاء يجعلان فِي بَيت المَال وَيُعْطِي الإِمَام أقَارِب سيدنَا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِقدر اجْتِهَاده، وَلَا يُعْطون من الزَّكَاة لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا تحل الصَّدَقَة لآل مُحَمَّد وهم بَنو هَاشم، وَقَالَ فِي الْخمس والفيء: هُوَ حَلَال للأغنياء، وَيُوقف مِنْهُ لبيت المَال، بِخِلَاف الزَّكَاة. وَقَالَ عبد الْملك: المَال الَّذِي آسى الله، عز وَجل، فِيهِ بَين الْأَغْنِيَاء والفقراء مَال الْفَيْء، وَمَا ضارع الْفَيْء من ذَلِك أَخْمَاس الْغَنَائِم وجزية أهل العنوة وَأهل الصُّلْح وخراج الأَرْض وَمَا صولح عَلَيْهِ أهل الشّرك فِي الْهُدْنَة وَمَا أَخذ عَلَيْهِ من تجار أهل الْحَرْب إِذا خَرجُوا لتجاراتهم إِلَى دَار الْإِسْلَام، وَمَا أَخذ من أهل ذمتنا إِذا أتجروا من بلد إِلَى بلد وَخمْس الرِّكَاز حَيْثُ مَا وجد يبْدَأ عِنْدهم فِي تَفْرِيق ذَلِك بالفقراء وَالْمَسَاكِين واليتامى وَابْن السَّبِيل، ثمَّ يُسَاوِي بَين النَّاس فِيمَا بَقِي شريفهم ووضيعهم، وَمِنْه يرْزق وَالِي الْمُسلمين وقاضيهم، وَيُعْطى غازيهم، ويسد ثغورهم ويبنى مَسَاجِدهمْ وقناطرهم ويفك أسيرهم، وَمَا كَانَ من كَافَّة الْمصَالح الَّتِي لَا تُوضَع فِيهَا الصَّدقَات فَهَذَا أَعم فِي الْمصرف من الصَّدقَات، لِأَنَّهُ يجْرِي فِي الْأَغْنِيَاء والفقراء، وَفِيمَا يكون فِيهِ مصرف الصَّدَقَة وَمَا لَا يكون، هَذَا قَول مَالك وَأَصْحَابه، وَمن ذهب مَذْهَبهم: أَن الْخمس والفيء مصرفهما وَاحِد، وَذهب الشَّافِعِي وَأَبُو حنيفَة وأصحابهما وَالْأَوْزَاعِيّ وَأَبُو ثَوْر وَدَاوُد وَإِسْحَاق وَالنَّسَائِيّ وَعَامة أَصْحَاب الحَدِيث وَالْفِقْه إِلَى التَّفْرِيق بَين مصرف الْفَيْء وَالْخمس، فَقَالُوا: بالخمس مَوْضُوع فِيمَا عينه الله فِيهِ من الْأَصْنَاف المسمين فِي آيَة الْخمس من سُورَة الْأَنْفَال لَا يتَعَدَّى بِهِ إِلَى غَيرهم، وَلَهُم مَعَ ذَلِك فِي تَوْجِيه قسمه عَلَيْهِم بعد وَفَاة سيدنَا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خلاف، وَأما الْفَيْء فَهُوَ الَّذِي يرجع النّظر فِي مصرفه إِلَى الإِمَام بِحَسب الْمصلحَة وَالِاجْتِهَاد.قَوْله: (قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا أَنا قَاسم وخازن وَالله يُعْطي) ، احْتج البُخَارِيّ بِهَذَا التَّعْلِيق على مَا ذهب إِلَيْهِ من الرَّد على من جعل لرَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمس الْخمس ملكا، وَأسْندَ أَبُو دَاوُد هَذَا التَّعْلِيق من حَدِيث عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن همام عَن أبي هُرَيْرَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، بِلَفْظ: إِن أَنا إلاَّ خَازِن أَضَع حَيْثُ أمرت. وَالله أعلم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2973 ... ورقمه عند البغا:3114 ]
    - حدَّثنا أبُو الوَلِيدِ قَالَ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ سُلَيْمَانَ ومَنْصُورٍ وقَتادَةَ أنَّهُمْ سَمِعُوا سالِمَ بنَ أبِي
    الجَعْدِ عنْ جابِرِ بنِ عبْدِ الله رَضِي الله تَعَالَى عنهُما قالَ وُلِدَ لِرَجُلٍ منَّا مِنَ الأنْصَارِ غُلاَمٌ فأرَادَ أنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدَاً قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِ مَنْصُورٍ إنَّ الأَنْصَارِيَّ قَالَ حَمَلْتُهُ علَى عُنُقِي فأتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي حدِيثِ سُلَيْمَانَ وُلِدَ لَهُ غُلاَمٌ فأرَادَ أنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّداً قَالَ سَمُّوا باسْمِي ولاَ تَكَنَّوْا بكُنْيَتِي فإنِّي إنَّمَا جُعِلْتُ قاسِماً أقْسِمُ بَيْنَكُمْ. وَقَالَ حُصَيْنٌ بُعِثْتُ قاسِماً أقْسِمُ بَيْنَكُمْ. قالَ عَمْرٌ وأخْبرنَا شُعْبَةُ عنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ سالِماً عنْ جابِرٍ أرَادَ أنْ يُسَمِّيَهُ القاسِمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمُّوا باسْمِي ولاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (إِنَّمَا جعلت قاسماً أقسم بَيْنكُم) . وَأَبُو الْوَلِيد هِشَام بن عبد الْملك الطَّيَالِسِيّ، وَسليمَان هُوَ الْأَعْمَش، وَمَنْصُور هُوَ ابْن الْمُعْتَمِر.والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن مُحَمَّد بن كثير وَفِي الْأَدَب عَن آدم. وَأخرجه مُسلم رَحمَه الله فِي الاستيذان، كَذَا قَالَه الْمروزِي وَلم يُخرجهُ إلاَّ فِي الْأَدَب عَن جمَاعَة كَثِيرَة.قَوْله: (قَالَ شُعْبَة فِي حَدِيث مَنْصُور) ، أَشَارَ بِهَذَا إِلَى أَن شُعْبَة لما روى هَذَا الحَدِيث عَن هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وهم: سُلَيْمَان وَمَنْصُور وَقَتَادَة، وهم سمعُوا جَابِرا، قَالَ: ولد لرجل منا من الْأَنْصَار غُلَام، فَأَرَادَ أَن يُسَمِّيه مُحَمَّدًا، قَالَ: فِي حَدِيث مَنْصُور أَن الْأنْصَارِيّ قَالَ: حَملته على عنقِي فأتيب بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِي رِوَايَة مُسلم عَن مَنْصُور عَن سَالم بن أبي الْجَعْد عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: ولد لرجل منا غُلَام فَسَماهُ مُحَمَّدًا، فَقَالَ لَهُ قومه: لَا نَدعك تسمي باسم رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَانْطَلق بِابْنِهِ حامله على ظَهره، فَأتى بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله {{ولد لي غُلَام فسميته مُحَمَّدًا فَقَالَ لي قومِي: لَا نَدعك تسمي باسم رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: تسموا بإسمي وَلَا تكتنوا بكنيتي، فَإنَّا أَنا قَاسم أقسم بَيْنكُم. وروى مُسلم أَيْضا من حَدِيث شُعْبَة عَن قَتَادَة وَمَنْصُور وَسليمَان وحصين بن عبد الرَّحْمَن، قَالُوا: سمعنَا سَالم بن أبي الْجَعْد عَن جَابر، فَزَاد هُنَا حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن على هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة الْمَذْكُورين. قَوْله: (فِي حَدِيث سُلَيْمَان) أَي: قَالَ شُعْبَة فِي حَدِيث سُلَيْمَان الْأَعْمَش: ولد لَهُ غُلَام ... إِلَى آخِره. قَوْله: (سموا) ، بِفَتْح السِّين وَضم الْمِيم الْمُشَدّدَة: أَمر من سمَّى يُسَمِّي. قَوْله: (وَلَا تكتنوا) ، من الاكتناء من بابُُ الافتعال، ويروى: وَلَا تكنوا من: كنى يكني. وَقَالَ الْجَوْهَرِي: اكتنى فلَان كَذَا وَفُلَان يكنى بِأبي عبد الله وَلَا تقل يكنى بِعَبْد الله وكنيته أَبَا زيد وبأبي يزِيد تكنية والكنية عِنْد أهل الْعَرَبيَّة كل مركب إضافي فِي صَدره أَب أَو أم كَأبي بكر وَأم كُلْثُوم، وَهِي من أَقسَام الْأَعْلَام. قَوْله: (إِنَّمَا جعلت قاسماً أقسم بَيْنكُم) أَي: أقسم الْأَمْوَال فِي الْمَوَارِيث والغنائم وَغَيرهمَا عَن الله تَعَالَى، وَلَيْسَ ذَلِك لأحد إلاَّ لَهُ، فَلَا يُطلق هَذَا الِاسْم بِالْحَقِيقَةِ إلاَّ عَلَيْهِ، وعَلى هَذَا فَيمْتَنع التكنية بذلك مُطلقًا، وَهُوَ مَذْهَب مُحَمَّد بن سِيرِين وَالشَّافِعِيّ وَأهل الظَّاهِر، سَوَاء كَانَ اسْمه أَحْمد أَو مُحَمَّدًا. وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: اخْتلف هَل النَّهْي عَام أَو خَاص؟ فَذَهَبت طَائِفَة من السّلف إِلَى أَن التكني وَحده بِأبي القاسمٍ مَمْنُوع كَيفَ كَانَ الِاسْم، وَذهب آخَرُونَ من السّلف إِلَى منع التكني بِأبي الْقَاسِم، وَكَذَلِكَ تَسْمِيَة الْوَلَد بالقاسم لِئَلَّا يكون سَببا للتكنية، لِأَن الشَّخْص إِذا سمي بالقاسم يلْزم مِنْهُ أَن يكون أَبوهُ أَبَا الْقَاسِم فَيصير الْأَب مكنى بكنية رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَذهب آخَرُونَ إِلَى أَن الْمَمْنُوع الْجمع بَين التكنية وَالِاسْم، وَأَنه لَا بَأْس بالتكني بِأبي الْقَاسِم مُجَردا مَا لم يكن الِاسْم مُحَمَّدًا أَو أَحْمد. وَذهب أخرون وشذوا إِلَى منع التَّسْمِيَة باسم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، حَملَة كَيفَ مَا كَانَ يكنى. وَذهب آخَرُونَ إِلَى أَن النَّهْي فِي ذَلِك مَنْسُوخ، وَحكى الْقُرْطُبِيّ عَن جُمْهُور السّلف وَالْخلف وفقهاء الْأَمْصَار جَوَاز كل ذَلِك، والْحَدِيث إِمَّا مَنْسُوخ وَإِمَّا خَاص بِهِ احتجاجاً بِحَدِيث عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، وَلَفظه: يَا رَسُول الله}} إِن ولد لي بعْدك غُلَام أُسَمِّيهِ بِاسْمِك وأكنيه بكنيتك؟ قَالَ: نعم. قَوْله: (وَقَالَ حُصَيْن) ، هُوَ حُصَيْن بِضَم الْحَاء وَفتح الصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ: ابْن عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ أَبُو الْهُذيْل الْكُوفِي، وَهَذَا التَّعْلِيق رَوَاهُ مُسلم، وَقَالَ: حَدثنَا هناد بن السّري حَدثنَا عَبْثَر عَن حُصَيْن عَن سَالم بن أبي الْجَعْد
    عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: ولد لرجل منا غُلَام فَسَماهُ مُحَمَّدًا، فَقُلْنَا: لَا نكنيك برَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى تستأمره. قَالَ: فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنَّه ولد لي غُلَام فسميته برَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن قومِي أَبَوا أَن يكنوني بِهِ حَتَّى تستأذن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: سموا باسمي وَلَا تكتنوا بكنيتي، فَإِنَّمَا بعثت قاسماً أقسم بَيْنكُم. قَوْله: (قَالَ عَمْرو) ، هُوَ عمر بن مَرْزُوق وَهَذَا تَعْلِيق رَوَاهُ أَبُو نعيم الْأَصْبَهَانِيّ عَن أبي الْعَبَّاس قَالَ حَدثنَا يُوسُف القَاضِي حَدثنَا عَمْرو بن مَرْزُوق أخبرنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة ... الحَدِيث.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، وَمَنْصُورٍ، وَقَتَادَةَ، سَمِعُوا سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا مِنَ الأَنْصَارِ غُلاَمٌ، فَأَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا ـ قَالَ شُعْبَةُ فِي حَدِيثِ مَنْصُورٍ إِنَّ الأَنْصَارِيَّ قَالَ حَمَلْتُهُ عَلَى عُنُقِي فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ‏.‏ وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ وُلِدَ لَهُ غُلاَمٌ، فَأَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا ـ قَالَ ‏"‏ سَمُّوا بِاسْمِي، وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنِّي إِنَّمَا جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ ‏"‏‏.‏ وَقَالَ حُصَيْنٌ ‏"‏ بُعِثْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ ‏"‏‏.‏ قَالَ عَمْرٌو أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ سَالِمًا عَنْ جَابِرٍ أَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ الْقَاسِمَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ ‏"‏ سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي ‏"‏‏.‏

    Narrated Jabir bin 'Abdullah (ra):A boy was born to one of our men, the Ansar, and he wanted to name him Muhammad. Then Ansari man said, "I took the boy to the Prophet (ﷺ). The Prophet (ﷺ) said, "Name your child by my name, but do not name (them) by my Kunya, for I have been made Qasim (i.e., a distributor) to distribute (the booty etc.) amongst you." The narrator, Husain said that the Prophet (ﷺ) said, "I have been sent as a Qasim (i.e., distributor) to distribute (things) amongst you." [The Sub narrator Salim said that he heard Jabir saying that the man wanted to name the boy Al-Qasim, but the Prophet (ﷺ) said, "Call (your sons) by my name, but do not name (them) by my Kunya

    Telah bercerita kepada kami [Abu Al Walid] telah bercerita kepada kami [Syu'bah] dari [Sulaiman] dan [Manshur] dan [Qatadah] mereka mendengar [Salim bin Abi Al Ja'di] dari [Jabir bin 'Abdullah radliallahu 'anhuma] berkata; "Seorang dari kami Kaum Anshar dikaruniakan anak lalu dia hendak memberi nama dengan Muhammad". [Syu'bah] berkata dalam hadits riwayat [Manshur]; 'Bahwa ada seorang Anshar berkata; "Aku bawa anak itu dengan kugendong diatas tengkukku untuk kutemui Nabi Shallallahu'alaihiwasallam". Dan dalam hadits Sulaiman; "Seseorang dikaruniakan anak lalu dia hendak memberi nama dengan Muhammad". Beliau Shallallahu'alaihiwasallam bersabda: "Berikanlah nama dengan namaku tapi jangan dengan panggilanku sebab aku dinamakan sebagai Qasim karena aku adalah yang membagi-bagi di antara kalian". Dan berkata [Hushain]: "Aku diutus sebagai Qasim yaitu yang membagi-bagikan di antara kalian". Berkata ['Amru] telah mengabarkan kepada kami [Syu'bah] dari [Qatadah] berkata aku mendengar [Salim] dari [Jabir]; "Ada seseorang yang berkehendak menamakan anaknya dengan Al Qasim maka Nabi Shallallahu'alaihiwasallam bersabda: "Berilah nama dengan namku tapi jangan memberi julukan dengan julukan aku

    Cabir İbn Abdullah r.a.'ın şöyle dediği nakledilmiştir: "Ensar’dan birisinin bir çocuğu olmuştu. Bu çocuğuna Muhammed adını koymak istedi. - Şu'be Mansur hadisinde şöyle demiştir: Ensar'dan olan bu zat dedi ki: çocuğu boynuma alıp Resul-i Ekrem Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yanına geldim. Süleyman'ın rivayet ettiği hadiste şöyle geçmektedir: Onun bir çocuğu oldu ve adını Muhammed koymak istedi. - Bunun üzerine Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "Benim adımı isim olarak verin fakat künyemi kendinize künye olarak koymayın. Çünkü ben (Allah tarafından) paylaştırıcı (.......) kılındım; aranızda gerekli pay dağıtımını yaparım." Husayn bunu şöyle nakletmiştir: "Çünkü ben (Allah tarafından) paylaştırıcı (.........) olarak gönderildim; aranızda gerekli pay dağıtımını yaparım." Amr şöyle demiştir: Şu'be bize Katade'nin şöyle dediğini haber verdi: "Ensar'dan olan zat çocuğuna Kasım adını vermek istedi. Bunun üzerine Resul-i Ekrem Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "Benim adımı isim olarak kullanın fakat künyemi kendinize künye olarak koymayın. " Tekrar:

    ہم سے ابوولید نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ‘ ان سے سلیمان ‘ منصور اور قتادہ نے ‘ انہوں نے سالم بن ابی الجعد سے سنا اور ان سے جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ ہم انصاریوں کے قبیلہ میں ایک انصاری کے گھر بچہ پیدا ہو تو انہوں نے بچے کا نام محمد رکھنے کا ارادہ کیا اور شعبہ نے منصور سے روایت کر کے بیان کیا ہے کہ ان انصاری نے بیان کیا ( جن کے یہاں بچہ پیدا ہوا تھا ) کہ میں بچے کو اپنی گردن پر اٹھا کر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا۔ اور سلیمان کی روایت میں ہے کہ ان کے یہاں بچہ پیدا ہوا ‘ تو انہوں نے اس کا نام محمد رکھنا چاہا ‘ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس پر فرمایا کہ میرے نام پر نام رکھو ‘ لیکن میری کنیت ( ابوالقاسم ) پر کنیت نہ رکھنا ‘ کیونکہ مجھے تقسیم کرنے والا ( قاسم ) بنایا گیا ہے۔ میں تم میں تقسیم کرتا ہوں ‘ اور حصین نے ( اپنی روایت میں ) یوں بیان کیا ‘ کہ مجھے تقسیم کرنے والا ( قاسم ) بنا کر بھیجا گیا ہے ‘ میں تم میں تقسیم کرتا ہوں۔ عمرو بن مرزوق نے کہا کہ ہمیں شعبہ نے خبر دی ‘ ان سے قتادہ نے بیان کیا ‘ انہوں نے سالم سے سنا انہوں نے جابر رضی اللہ عنہ سے کہ ان انصاری صحابی نے اپنے بچے کا نام قاسم رکھنا چاہا تھا تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ میرے نام پر نام رکھو لیکن کنیت نہ رکھو۔

    জাবির ইবনু ‘আবদুল্লাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমাদের আনসারী এক ব্যক্তির একটি পুত্র জন্মে। সে তার নাম মুহাম্মাদ রাখার ইচ্ছা করল। মানসূর (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত হাদীসে শুবা বলেন, সে আনসারী বলল, আমি তাকে আমার ঘাড়ে তুলে নিয়ে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট এলাম। আর সুলাইমান (রহ.) বর্ণিত হাদীসে শুবা বলেন, সে আনসারী বলল, আমি তাকে আমার ঘাড়ে তুলে নিয়ে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট এলাম। আর সুলাইমান (রহ.) বর্ণিত হাদীসে রয়েছে যে, তার একটি পুত্র জন্মে। তখন সে তার নাম মুহাম্মাদ রাখার ইচ্ছা করে। আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেন, ‘তোমরা আমার নামে নাম রাখ। কিন্তু আমার কুনীয়াতের অনুরূপ কুনীয়াত রেখে না। আমাকে বণ্টনকারী করা হয়েছে। আমি তোমাদের মধ্যে বণ্টন করি।’ আর হুসাইন (রহ.) বলেন, রাসূলূল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, ‘আমি বণ্টনকারীরূপে প্রেরিত হয়েছি। আমি তোমাদের মধ্যে বণ্টন করি।’ আর ‘আমর (রাঃ) জাবির (রাঃ) হতে বর্ণনা করেন যে, সে ব্যক্তি তার ছেলের নাম কাসিম রাখতে চেয়েছিল, তখন নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেন, ‘তোমরা আমার নামে নাম রাখ, আমার কুনীয়াতের ন্যায় কুনীয়াত রেখ না।’ (৩১১৫, ৩৫৩৮, ৬১৮৬, ৬১৮৭, ৬১৮৯, ৬১৯৬) (মুসলিম ৩৮/১ হাঃ ২১৩৩, আহমাদ ১৪২৩১) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২৮৮০, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஜாபிர் பின் அப்தில்லாஹ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: எங்களில் லிஅன்சாரிகளில்லி ஒரு மனிதருக்கு ஆண் குழந்தை ஒன்று பிறந்தது. அதற்கு யிமுஹம்மத்’ என்று பெயர் வைக்க அவர் விரும்பினார். அந்த அன்சாரித் தோழர் (அனஸ் பின் ஃபுளாலா (ரலி) அவர்கள்) என்னிடம் கூறினார்: நான் அக்குழந்தையை என் கழுத்தில் சுமந்துகொண்டு நபி (ஸல்) அவர்களிடம் சென்றேன்; நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘என் பெயரைச் சூட்டி அழையுங்கள். ஆனால், (அபுல்காசிம் எனும்) என் குறிப்புப் பெயரைச் சூட்டி அழைக்காதீர்கள்.ஏனெனில், நான் உங்களிடையே பங்கீடு செய்பவனாகவே (காசிம்) ஆக்கப்பட்டுள் ளேன்” என்று கூறினார்கள்.29 இந்த ஹதீஸ் ஐந்து அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அவற்றில் ஹுஸைன் பின் அப்திர் ரஹ்மான் (ரஹ்) அவர்களது அறிவிப்பில், ‘‘நான் பங்கிடுப வனாக அனுப்பப்பட்டுள்ளேன். உங்களி டையே நான் பங்கிடுகிறேன்” என்று நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறியுள்ளார்கள். அம்ர் பின் மர்ஸூக் (ரஹ்) அவர்களது அறிவிப்பில் காணப்படுவதாவது: அந்த அன்சாரித் தோழர் ‘காசிம்’ என்ற பெயரைத் தம் குழந்தைக்குச் சூட்ட விரும்பினார். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘என் பெயரைச் சூட்டிக்கொள்ளுங்கள்; என் குறிப்புப் பெயரைச் சூட்டிக் கொள்ளாதீர்கள்” என்று சொன்னார்கள். அத்தியாயம் :