أَبُو الدَّرْدَاءِ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قَدِ اسْتَجَابَ لِي ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ عَلْقَمَةُ : فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : تَحْفَظُ كَيْفَ كَانَ يَقْرَأُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ " وَاللَّيْلِ " قُلْتُ : " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى " ، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ هَكَذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ، فَمَازَالَ هَؤُلَاءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّونَنِي عَنْهَا "
- حَدَّثَنَا أَبُو عُمَارَةَ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : قَدِمْتُ دِمَشْقَ ، فَدَخَلْتُ مَسْجِدَهَا ، فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، قُلْتُ : اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا ، قَالَ : فَأَقْبَلَ أَبُو الدَّرْدَاءِ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قَدِ اسْتَجَابَ لِي ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ عَلْقَمَةُ : فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : تَحْفَظُ كَيْفَ كَانَ يَقْرَأُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ وَاللَّيْلِ قُلْتُ : وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ هَكَذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ، فَمَازَالَ هَؤُلَاءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّونَنِي عَنْهَا