عَنْ سَعْدٍ قَالَ : نَزَلَتْ فِيَّ وَرُبَّمَا قَالَ مُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ نَزَلَتْ فِي أَبِي أَرْبَعُ آيَاتٍ : أَصَبْتُ سَيْفًا يَوْمَ بَدْرٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفِّلْنِيهِ فَقَالَ : " ضَعْهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهُ " ، ثُمَّ عُدْتُ الثَّانِيَةَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفِّلْنِيهِ أُتْرَكُ كَمَنْ لَا غَنَاءَ لَهُ فَنَزَلَتْ : ( يَسْأَلُونَكَ الْأَنْفَالَ ) قَالَ : وَهِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : وَصَنَعَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ طَعَامًا فَدَعَا نَاسًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَنَاسًا مِنَ الْأَنْصَارِ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُحَرِّمَ الْخَمْرَ ، فَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا وَسَكِرْنَا فَفَاخَرَ سَعْدٌ رَجُلًا فَأَخَذَ لِحَى بَعِيرٍ فَفَزَرَ بِهِ أَنْفَ سَعْدٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ : وَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ : أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ بِصِلَةِ الرَّحِمِ ؟ وَاللَّهِ لَا آكُلُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى تُشْرِكَ بِاللَّهِ قَالَ : فَامْتَنَعَتْ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ حَتَّى جَعَلُوا يَشْجِرُونَ فَاهَا بِالْعَصَا فَنَزَلَتْ آيَةُ : {{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ }} الْآيَةَ قَالَ : وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَعْدٍ ، وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ فَقَالَ : " لَا " ، قَالَ : فَالشَّطْرُ ؟ قَالَ : " لَا " ، قَالَ : فَأُوصِي بِالثُّلُثِ ؟ قَالَ : " فَالنَّاسُ يُوصُونَ بِالثُّلُثِ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ , حَدَّثَنَا , شُعْبَةُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدٍ قَالَ : نَزَلَتْ فِيَّ وَرُبَّمَا قَالَ مُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ نَزَلَتْ فِي أَبِي أَرْبَعُ آيَاتٍ : أَصَبْتُ سَيْفًا يَوْمَ بَدْرٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفِّلْنِيهِ فَقَالَ : ضَعْهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهُ ، ثُمَّ عُدْتُ الثَّانِيَةَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفِّلْنِيهِ أُتْرَكُ كَمَنْ لَا غَنَاءَ لَهُ فَنَزَلَتْ : ( يَسْأَلُونَكَ الْأَنْفَالَ ) قَالَ : وَهِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : وَصَنَعَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ طَعَامًا فَدَعَا نَاسًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَنَاسًا مِنَ الْأَنْصَارِ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُحَرِّمَ الْخَمْرَ ، فَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا وَسَكِرْنَا فَفَاخَرَ سَعْدٌ رَجُلًا فَأَخَذَ لِحَى بَعِيرٍ فَفَزَرَ بِهِ أَنْفَ سَعْدٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ : وَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ : أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ بِصِلَةِ الرَّحِمِ ؟ وَاللَّهِ لَا آكُلُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى تُشْرِكَ بِاللَّهِ قَالَ : فَامْتَنَعَتْ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ حَتَّى جَعَلُوا يَشْجِرُونَ فَاهَا بِالْعَصَا فَنَزَلَتْ آيَةُ : {{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ }} الْآيَةَ قَالَ : وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى سَعْدٍ ، وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ فَقَالَ : لَا ، قَالَ : فَالشَّطْرُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَأُوصِي بِالثُّلُثِ ؟ قَالَ : فَالنَّاسُ يُوصُونَ بِالثُّلُثِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ سِمَاكٍ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ سَعْدٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ