حَدَّثَنَا الْجَارُودُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ ، إِذْ تَذَاكَرَ الْقَوْمُ الظَّهْرَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ عَلِمْتُ مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ ، فَقَالَ : " وَمَا يَكْفِينَا ؟ " قُلْتُ : ذَوْدٌ نَأْتِي عَلَيْهِنَّ فِي جُرُفٍ فَنَسْتَمْتِعُ بِظُهُورِهِمْ ، قَالَ : " لَا ، ضَالَّةُ الْمُسْلِمُ حَرَقُ النَّارِ ، فَلَا تَقْرَبَنَّهَا ، ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ ، فَلَا تَقْرَبَنَّهَا ، ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ ، فَلَا تَقْرَبَنَّهَا " ، وَقَالَ فِي اللُّقَطَةِ : " الضَّالَّةُ تَجِدُهَا فَانْشُدَنَّهَا ، وَلَا تَكْتُمْ ، وَلَا تُغَيِّبْ ، فَإِنْ عُرِفَتْ فَأَدِّهَا ، وَإِلَّا فَمَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ "
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : حَدِيثَانِ بَلَغَانِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ عَرَفْتُ أَنِّي قَدْ صَدَّقْتُهُمَا ، لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَبْلَ صَاحِبِهِ ؟ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْجَذْمِيُّ ، جَذِيمَةُ عَبْدِ الْقَيْسِ ، حَدَّثَنَا الْجَارُودُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ ، إِذْ تَذَاكَرَ الْقَوْمُ الظَّهْرَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ عَلِمْتُ مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ ، فَقَالَ : وَمَا يَكْفِينَا ؟ قُلْتُ : ذَوْدٌ نَأْتِي عَلَيْهِنَّ فِي جُرُفٍ فَنَسْتَمْتِعُ بِظُهُورِهِمْ ، قَالَ : لَا ، ضَالَّةُ الْمُسْلِمُ حَرَقُ النَّارِ ، فَلَا تَقْرَبَنَّهَا ، ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ ، فَلَا تَقْرَبَنَّهَا ، ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ ، فَلَا تَقْرَبَنَّهَا ، وَقَالَ فِي اللُّقَطَةِ : الضَّالَّةُ تَجِدُهَا فَانْشُدَنَّهَا ، وَلَا تَكْتُمْ ، وَلَا تُغَيِّبْ ، فَإِنْ عُرِفَتْ فَأَدِّهَا ، وَإِلَّا فَمَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ