عَنِ الْجَارُودِ ، قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ تَذَاكَرَ الْقَوْمُ الظَّهْرَ بَيْنَهُمْ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ ، قَالَ : " مَا يَكْفِينَا ؟ " ، قُلْتُ : ذَوْدٌ - يَعْنِي نَأْتِي عَلَيْهِنَّ - فَنَتَوَسَّعُ بِظُهُورِهِنَّ فَقَالَ : " لَا ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ فَلَا تَقْرَبَنَّهَا " ثَلَاثًا ، قَالَ : " اللُّقَطَةُ ، وَالضَّالَّةُ تَجِدُهَا ، فَأَنْشِدْهَا فَإِنْ عَرَفْتَ ، فَأَدِّهَا وَإِلَّا فَمَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنِ الْجَارُودِ ، قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ تَذَاكَرَ الْقَوْمُ الظَّهْرَ بَيْنَهُمْ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ ، قَالَ : مَا يَكْفِينَا ؟ ، قُلْتُ : ذَوْدٌ - يَعْنِي نَأْتِي عَلَيْهِنَّ - فَنَتَوَسَّعُ بِظُهُورِهِنَّ فَقَالَ : لَا ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ فَلَا تَقْرَبَنَّهَا ثَلَاثًا ، قَالَ : اللُّقَطَةُ ، وَالضَّالَّةُ تَجِدُهَا ، فَأَنْشِدْهَا فَإِنْ عَرَفْتَ ، فَأَدِّهَا وَإِلَّا فَمَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ