نا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ يَحْيَى الدِّهْقَانُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ ، نا شَيْبَانُ ، عَنْ فِرَاسٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا فِي النَّارِ .
نا دَاوُدُ ، نا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، نا أَبِي ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ مَطَرِ بْنِ طَهْمَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : مَا تَقُولُ فِي دِرْهَمٍ سُوءٍ بِدِرْهَمٍ جَيِّدٍ ؟ قَالَ : وَمَا بَأْسُ ذَلِكَ . فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ : يَا ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى مَتَى تَأْكُلُ الرِّبَا وَتُطْعِمُهُ ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا شَعَرْتُ أَحَدًا يَعْلَمُ قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَجْتَرِئُ عَلَيَّ هَذِهِ الْجُرْءَةَ ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَاللَّهِ مَا أَقُولُ لَكَ ذَلِكَ إِلَّا نُصْحَةً لَكَ وَشَفَقَةً عَلَيْكَ ، وَإِنَّمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلًا بِمِثْلٍ . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا كَانَ رَأْيًا مِنِّي ، وَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ .
نا دَاوُدُ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ خَالِدٍ الْمُقْرِئُ ، نا مَحْمُودُ بْنُ مَيْمُونٍ ، نا فِطْرٌ ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ
نا دَاوُدُ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ، نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَمْ أَكُنْ لَيْلَةَ الْجِنِّ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَعَهُ
نا دَاوُدُ ، نا أَبُو كُرَيْبٍ ، نا الْحِمَّانِيُّ ، عَنْ نَضْرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الْمُسْرَفَانِ مِنْ بَيْنِ سُوقَيْنِ : سُوقِ الْأَحَدِ ، وَبَيْنَ سُوقِ الْأَرْبِعَاءِ
نا دَاوُدُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ ، نا سَلَمَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْمَاطِيُّ ، نا صَدَّقَهُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ، نا عَلْقَمَةُ يَعْنِي ابْنَ مَرْثَدٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : حَسِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا
نا دَاوُدُ ، نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نا ثَابِتُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ : وُلِدْتُ عَامَ أُحُدٍ ، وَأَدْرَكْتُ مِنْ حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَمَانِ سِنِينَ ، وَطَافَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ حَوْلَ الْبَيْتِ ، وَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ ، وَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ عَلَى رَاحِلَتِهِ
نا دَاوُدُ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضْلِ بْنِ مَوَفَّقٍ ، نا أبي ، نا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ لَبَنِ الشَّاةِ الْجَلَّالَةِ
نا دَاوُدُ ، نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نا يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يُقَبِّلَ عَرْضَ وَجْهِ فَاطِمَةَ
نا دَاوُدُ ، نا بَكَّارُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْمِقْدَامِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : الْمَعْصُومُ مِنَّا أَهْلِ الْبَيْتِ خَمْسَةٌ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَفَاطِمَةُ ، وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
نا أَبُو بَكْرٍ رَغِيفُُ الْوَرَّاقُ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ، نا أَبِي . . . حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ قَالَ : قِيلَ لِرَجُلٍ عِنْدَ الْمَوْتِ ، قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَ : يَا رُبَّ قَائِلَةٍ يَوْمًا وَقَدْ لَعِبَتْ كَيْفَ الطَّرِيقُ إِلَى حَمَّامِ مِنْجَابِ
نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَيُّوبُ بْنُ أَبَى حُجْرٍ الْأَيْلِيُّ بَأَيْلَةَ سَنَةَ سَبْعِينَ ، نا أَبِي ، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا صَلَاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، وَلَا بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، وَلَا نِصْفَ النَّهَارِ ، فَإِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَتَغِيبُ بَيْنَهُمَا ، وَنِصْفُ النَّهَارِ تُسَعَّرُ جَهَنَّمُ ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمِ ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ فَإِنَّهُ يُصَلِّي إِلَيْهَا تِلْكَ السَّاعَاتِ
نا دَاوُدُ ، نا أَبِي ، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَوَضَّأَ وَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
نا دَاوُدُ ، نا أَبِي ، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ صَلَّى سَجْدَةً وَاحِدَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى مَا بَقِيَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ، فَلَمْ تَفُتْهُ الْعَصْرُ ، وَمَنْ صَلَّى سَجْدَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ، ثُمَّ صَلَّى مَا بَقِيَ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ لَمْ تَفُتْهُ الصُّبْحُ
نا دَاوُدُ ، نا أَبِي ، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ فِتْيَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَصْبِحُوا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ كُلَّمَا أَصْبَحْتُمْ فَهُوَ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ
نا دَاوُدُ ، نا أَبِي ، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : قَالَ لَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ : تُحِبُّونَ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ ؟ فَدَعَا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَاغْتَرَفَ غَرْفَةً بِيَمِينِهِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ، ثُمَّ اغْتَرَفَ غَرْفَةً أُخْرَى جَمَعَ بِهِمَا يَدَيْهِ فَغَسَلَ بِهِمَا وَجْهَهُ ، ثُمَّ اغْتَرَفَ غَرْفَةً أُخْرَى ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ الْيُمْنَى ، ثُمَّ اغْتَرَفَ غَرْفَةً أُخْرَى فَغَسَلَ بِهَا يَدَهُ الْيُسْرَى ، ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً مِنَ الْمَاءِ فَنَضَحَ بِهِمَا فِي الْأَرْضِ ، ثُمَّ مَسَحَ بِهَا رَأْسَهُ وَأُذُنَيْهِ ، وَاغْتَرَفَ غَرْفَةً فَرَشَّ بِهَا عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى ، وَفِيهَا النَّعْلُ ، ثُمَّ مَسَحَ بِيَدَيْهِ قَدَمَهُ الْيُمْنَى ، وَجَعَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ ، وَالْيُسْرَى عَلَى النَّعْلِ مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ ، وَمَسَحَ بِرِجْلِهِ الْيُسْرَى مِثْلِ ذَلِكَ
نا دَاوُدُ ، نا أَبِي ، نا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّهُ قَالَ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَهُوَ جُنُبٌ ؟ قَالَ : كَانَ يَحْفِنُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ قَالَ : رَأْسِي كَثِيرٌ قَالَ : رَأْسُ رَسُولِ اللَّهِ كَانَ أَكْثَرَ ثُمَّ أَطْيَبَ
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : سَمِعْتُ زُرَيْقًا الصُّوفِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ سُرِّيَّ بْنَ الْمُغَلِّسِ السَّقَطِيَّ ، يَتَمَثَّلُ : وَلَمَّا شَكَوْتُ الْحُبَّ قَالَتْ كَذَبْتَنِي فَمَالِي أَرَى الْأَعْضَاءَ مِنْكَ كَوَاسِيَا فَلَا حُبَّ حَتَّى يُلْصَقَ الْجِلْدُ بِالْحَشَا وَتَذْهَلَ حَتَّى لَا تُجِيبَ الْمُنَادِيَا
نا زُرَيْقٌ الْوَرَّاقُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو سَبَّحَ ، لَيَقْرَأُ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ : كَانَ عِنْدَنَا بِالْمَصِّيصَةِ هَا هُنَا رَجُلٌ لَمْ يَكُنْ يَأْكُلْ فِي كُلِّ خَمْسَ عَشْرَةَ يَوْمًا إِلَّا أَكْلَةَ شَيْءٍ مِنْ كَعْكٍ
قَالَ : وَسَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ : كَانَ بِالْبَصْرَةِ رَجُلٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ طَعَامٌ إِلَّا الرَّمَادُ
نا زُرَيْقٌ الْوَرَّاقُ ، بِبَغْدَادَ بِالرَّبَضِ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الِاحْتَيَاطِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ : نَفَقَ لِي بِالثَّغْرِ فِي بِلَادِ الرُّومِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ فَرَسٍ ، لَيْتَنِي أَنْجُو لَا لِي وَلَا عَلَيَّ مِنْ حَمْلِي أُمَّ فُلَانٍ إِلَى هَا هُنَا ، يَعْنِي أُمَّ وَلَدِهِ
قَالَ : سَمِعْتُ زُرَيْقًا يَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْمُخَرِّمِيُّ ، نا أَبُو صَالِحٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ بَكَّارٍ يَقُولُ : نُفِقَ تَحْتِي مِائَةُ فَرَسٍ
نا زُرَيْقٌ الْوَرَّاقُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ الْمَقَابِرِيُّ قَالَ : رَأَيْتُ مَعْرُوفًا الْكَرْخِيَّ أَبَا مَحْفُوظٍ الْعَابِدَ فِي النَّوْمِ وَكَأَنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ جُلُوسٌ ، وَهُوَ يَخْتَلِفُ بَيْنَهُمْ بِالرَّيْحَانِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا مَحْفُوظٍ أَلَيْسَ قَدْ مِتَّ فَقَالَ : مَوْتُ التَّقِيِّ حَيَاةٌ لَا نَفَادَ لَهَا قَدْ مَاتَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاسِ أَحْيَاءُ
نا زُرَيْقٌ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنِي سَلَمَةُ قَالَ : ذَكَرَ رَجُلٌ لِمَعْرُوفٍ ، الثَّغْرَ وَالْخُرُوجَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ مَعْرُوفٌ لَهُ : هَبْكَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ ، وَلَسْتَ لِلَّهِ مُطِيعًا أَيْش يَنْفَعُكَ
نا زُرَيْقٌ قَالَ : حُدِّثْتُ أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا قَالَ : مَرَرْتُ يَوْمًا بِجَمَاعَةٍ فِي سُوقِ يَحْيَى مِنْهُمْ أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُحَدِّثُ فَدَنَوْتُ فَإِذَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ التِّرْمِذِيُّ يَقْرَأُ بَيْنَ يَدَيْهِ
نا زَكَرِيَّا أَبُو يَعْلَى السَّاجِيُّ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قَرِيبٍ الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ بِمَنْهَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ إِذَا نَحْنُ بأَعْرَابِيٍّ ، بِيَدِهِ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فَجَاءَ حَتَّى وَفْدَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ يَكْتُبُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : فَهَلْ مَعَكَ مِنْ صَحِيفَةٍ ؟ : قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَخْرِجْهَا ، فَأَخْرَجْتُهَا ، فَقَالَ لِي : اكْتُبْ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَعْتَقَ هِلَالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَلَا جَارِيَتَهُ لُؤْلُؤَةَ لِوَجْهِ اللَّهِ ، وَلِجَوَازِ الْعَقَبَةِ ، اللَّهُ أَعْتَقَكِ وَلَهُ الْمِنَّةُ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ ، وَلَا سَبِيلَ لِي عَلَيْكِ إِلَّا بِوَلَائِي ، أَقُولُ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ ، فَحَدَّثَ بِهِ يَوْمًا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ فَشَخَصَ إِلَيَّ الْمَهْدِيُّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ ، فَقَالَ لِي : يَا أَبَا سَعِيدٍ حَدَّثْتُ بِحَدِيثِ الْأَعْرَابِيِّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَعَجَّبَ ، وَقَالَ : يَا شَبِيبُ اشْتَرِ أَلْفَ رَأْسٍ وَأَعْتِقْهُمْ عَنِّي ، وَاكْتُبْ لَهُمْ بِمِثْلِ هَذَا الْكِتَابِ قَالَ شَبِيبٌ فَفَعَلْتُ
نا أَبُو يَعْلَى السَّاجِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، وَهُوَ جَالِسٌ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّي جِئْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ ، مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي طَلَبِ حَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا جَاءَتْ بِكَ حَاجَةٌ ، وَلَا جَاءَتْ بِكَ تِجَارَةٌ ، وَلَا جَاءَ بِكَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ، وَإِنَّ الْعَالِمَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ ، أَلَا وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ، وَوَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ
نا أَبُو يَعْلَى ، نا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ بَعْضَ الْأَعْرَابِ يَقُولُ : الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ ، وَالْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَّنٌ
نا أَبُو يَعْلَى ، نا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ يَقُولُ : خُذِ الْخَيْرَ مِنْ أَهْلِهِ ، وَدَعِ الشَّرَّ لِأَهْلِهِ
نا أَبُو يَعْلَى ، نا الْقَاسِمُ بْنُ أُمَيَّةَ الْحَذَّاءُ قَالَ : سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ يَقُولُ سَمِعْتُ بُرْدًا يَقُولُ : سَمِعْتُ مَكْحُولًا يَقُولُ : سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيُعَافِيَهِ اللَّهُ وَيَبْتَلِيَكَ
نا أَبُو يَعْلَى ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا مِمَّنْ تَأْخُذُونَهُ
سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى يَقُولُ : سَمِعْتُ الْأَصْمَعِيَّ يَقُولُ : كَانَ لِأَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ مِنْ غَلَّتِهِ كُلَّ يَوْمٍ فِلْسَيْنِ ، يَشْتَرِي بِفِلْسٍ رَيْحَانَ ، وَكُوزَ حَدِيدٍ بِفِلْسٍ فَيَشْرَبُ فِيهِ يَوْمَهُ ، فَإِذَا أَمْسَى تَصَدَّقَ بِهِ ، وَيَشُمُّ الرَّيْحَانَ يَوْمَهُ ، فَإِذَا أَمْسَى قَالَ لِلْجَارِيَةِ : جَفِّفِيهِ وَذُقِيهِ فِي الْأَشْنَانِ
نا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ الْحَوْرَانِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَى كَثِيرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مُكَاتِبٍ قُتِلَ أَنْ يُودَى مَا أَدَّى دِيَةَ الْحُرِّ ، وَمَا لَا دِيَةَ الْعَبْدِ
نا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا ، نا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ، نا عَمْرُو بْنُ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَحْسَنَ فِي وَصِيَّتِهِ كَانَتْ تَمَامًا لِمَا نَقَصَ مِنْ زَكَاتِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَخْتَرِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّمَا مُكَاتَبٌ أَصَابَ حَدًّا أُقِيمَ عَلَيْهِ لِحِسَابِ مَا أَدَّى حَدُّ الْحَرِّ ، وَيُؤَدَّبُ بَعْدَ ذَلِكَ
نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، نا أَبُو غَزِيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : خَرَجَ أَبِي شَاهِرًا بِسَيْفِهِ رَاكِبًا عَلَى رَاحِلَتِهِ إِلَى ذِي الْقُصَّةِ ، فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبَى طَالِبٍ ، فَأَخَذَ بِزِمَامِ رَاحِلَتِهِ فَقَالَ : إِلَى أَيْنَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ أَقُولُ لَكَ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ : أَشِمْ سَيْفَكَ ، وَلَا تَفْجَعَنَا بِنَفْسِكَ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ أُصِيبَ فِيكَ لَا يَكُونُ لِلْإِسْلَامِ بَعْدَكَ نِظَامًا أَبَدًا ، فَرَجَعَ ، وَأَمْضَى الْجَيْشَ
نا زَكَرِيَّا ، نا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ ، نا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَهَلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ
نا زَكَرِيَّا ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ التَّيْمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ قَبِيصَةَ بْنَ عُقْبَةَ يَقُولُ : كَانَ جَهْمٌ يَقُولُ : الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ ، وَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَقُولُ : الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ ، وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ : الْإِيمَانُ ، مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ ، وَأَدَاءُ الْفَرَائِضِ .
نا زَكَرِيَّا قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَخِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ ، وَقَوْلٌ بِاللِّسَانِ ، وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ
نا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ التُّسْتَرِيُّ ، نا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأُبُلِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي ضَبَّةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّهُ قَالَ : مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ رَجُلٍ مِنَ النَّاسِ أَخَفَّ صَلَاةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي تَمَامٍ
نا زِيَادٌ ، نا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ يُخَفِّفُهُمَا وَيُكْمِلُهُمَا
نا زِيَادُ بْنُ خَلِيلٍ أَبُو سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ ، بِالْمِرْبَدِ ، نا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَازِنِيُّ ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : الرَّجُلُ يَكْذِبُ فِي الْحَرْبِ ، وَالْحَرْبُ خُدْعَةٌ ، وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ لِامْرَأَتِهِ يُرْضِيهَا بِذَلِكَ
نا زِيَادٌ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيَّ قَالَ : دَخَلْتُ الطَّوَافَ وَقُدَّامِي رَجُلٌ يَطُوفُ ، فَطُفْتُ خَلْفَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ قَبْلِي إِلَى الْمَقَامِ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ دَخَلَ زَمْزَمَ قَبْلِي فَدَخَلْتُ عَلَى إِثْرِهِ ، فَإِذَا الرَّجُلُ قَدِ اسْتَقَى دَلْوًا بِدَلْوِ الرُّكْنِ ، فَأَخَذْتُ فَشَرِبْتُ مِنْهُ فَإِذَا هُوَ لَبَنٌ
نا زِيَادٌ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ أَنَّهَا قَالَتْ لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ : الْيَوْمَ وَهَى الْإِسْلَامُ
نا أَبُو الْحَسَنِ زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّايِغُ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ ، نا سَيْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَخْبَرَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِشَاهِدٍ وَيَمِينٍ
نا زَيْدٌ ، نا زَيْدُ الْحُبَابُ ، نا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَازِنِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ يَعْقُوبِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ أُمِّ الْمُنْذِرِ الْأَنْصَارِيَّةِ ، وَكَانَتْ بَعْضُ خَالَاتِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَيَّ وَمَعَهُ عَلِيٌّ نَاقِهٌ مِنْ مَرَضٍ ، وَفِي الْبَيْتِ عِذْقٌ مُعَلَّقٌ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَنَاوَلُ مِنْهُ ، وَأَقْبَلَ عَلِيٌّ يَتَنَاوَلُ مِنْهُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَعْهُ فَإِنَّهُ لَا يُوَافِقُكَ إِنَّكَ نَاقِهٌ ، فَقُمْتُ إِلَى شَعِيرٍ وَسَلَقٍ فَطَحَنْتُهُ ، وَجِئْتُ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : كُلْ مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ أَوْفَقُ لَكَ
نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ الْقَصَّابُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ كَسْبِ الْإِمَاءِ
نا زَيْدٌ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَخَبَّرَنِي نَافِعٌ مَولَى ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا رَجَعَ مِنْ أُحُدٍ سَمِعَ نِسَاءَ الْأَنْصَارِ يَبْكِينَ مَوْتَاهُنَّ فَقَالَ : وَلَكِنْ حَمْزَةُ لَا بَوَاكِيَ لَهُ : قَالَ : فَنَامَ ، فَلَمَّا قَامَ سَمِعَهُنَّ يَبْكِينَ ، فَقَالَ : لَمْ يَزَلْنَ يَبْكِينَ مُرُوهُنَّ فَلَا يَبْكِينَ أَظُنُّهُ قَالَ : عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ الْيَوْمِ قَالَ زَيْدٌ : قَالَ أُسَامَةُ : فَنِسَاءُ الْأَنْصَارِ إِذَا بَكَيْنَ بَدَيْنَ بِحَمْزَةَ
نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ ، نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي الزُّبَيْرُ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْعَى حَتَّى إِذَا أَشْرَفَتْ عَلَى الْقَتْلَى قَالَ : فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ تَرَاهُمُ ، فَقَالَ : الْمَرْأَةَ الْمَرْأَةَ . قَالَ الزُّبَيْرُ : وَتَوَسَّمْتُ أَنَّهَا أُمِّي صَفِيَّةُ ، فَخَرَجْتُ أَسْعَى إِلَيْهَا ، فَأَدْرَكْتُهَا قَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ إِلَى الْقَتْلَى ، فَلَدَمَتْ فِي صَدْرِي ، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَلِدَةً ، فَقَالَتْ : إِلَيْكَ لَا أَرْضَ لَكَ ، فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَزَمَ عَلَيْكِ . قَالَ : فَوَقَفَتْ ، وَأَخْرَجَتْ لِي ثَوْبَيْنِ مَعَهَا ، فَقَالَتْ : هَذَانِ ثَوْبَانِ جِئْتُ بِهِمَا إِلَى حَمْزَةَ أَخِي ، فَقَدْ بَلَغَنِي قَتْلُهُ ، فَكَفِّنُوهُ فِيهِمْ قَالَ : فَجِئْنَا بِالثَّوْبَيْنِ لِنُكَفِّنَ فِيهِمَا حَمْزَةَ ، فَإِذَا إِلَى جَنْبِهِ رَجُلٌ قَدْ فُعِلَ بِهِ كَمَا فُعِلَ بِحَمْزَةَ ، فَوَجَدْنَا غَضَاضَةً وَحَيَاءً أَنْ يُكَفَّنَ حَمْزَةُ فِي ثَوْبَيْنِ ، وَالْأَنْصَارِيُّ لَا كَفَنَ لَهُ ، فَقُلْنَا : لِحَمْزَةَ ثَوْبٌ ، وَلِلْأَنْصَارِيِّ ثَوْبٌ ، فَقَدَّرْنَاهُمَا ، فَإِذَا أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ ، فَأَقْرَعْنَا بَيْنَهُمَا ، فَكَفَّنَّا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي الثَّوْبِ الَّذِي صَارَ لَهُ
نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ الْقَصَّارُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : أَتَانَا رَجُلٌ يَسْتَسْقِي مَاءً قَدْ قُطِعَتْ يَدُهُ ، وَتُرِكَتْ إِبْهَامُهُ فَقُلْتُ : مَنْ قَطَعَكَ ؟ قَالَ : مَنْ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
نا زَيْدٌ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ الْقَصَّارُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ
نا زَيْدٌ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ : خَيْرُ ثِيَابِكُمُ الْبِيضُ فَأَلْبِسُوهَا أَحْيَاءَكُمْ ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ ، وَإِنَّ خَيْرَ أَكْحَالِكُمُ الْإِثْمِدُ ، فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ
نا زَيْدٌ ، نا مُعَاوِيَةُ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ : رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَشْرَبُ مَاءً وَهُوَ يُصَلِّي
نا زَيْدٌ ، نا مُعَاوِيَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
نا زَيْدٌ ، نا مُعَاوِيَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ ، فَجَاءَ بِسَبْيٍ ، فَمَرَّ بِظَهْرٍ احْتَاجَ إِلَيْهِ فَاشْتَرَى ظَهْرًا بِصَبِيٍّ ، فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُمَّ الصَّبِيِّ تَبْكِي ، فَقَالَ : مَا شَأْنُ هَذِهِ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ احْتَجْنَا إِلَى ظَهْرٍ ، فَبِعْتُ بِابْنِهَا ظَهْرًا ، فَقَالَ : ارْجِعْ فَرُدَّهُ وَاشْتَرِيهِ
نا أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرُ حَدِيدٍ
نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاتَ فُلَانٌ قَالَ : أَبْغَضَهُ اللَّهُ كَانَ يُبْغِضُ قُرَيْشًا
نا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى النَّاقِدُ ، نا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَمَّا كَانَ أَمْرُ الْحَكَمَيْنِ قَالَتْ لِي حَفْصَةُ : إِنَّهُ لَا يَجْمُلُ بِكَ إِلَّا الصُّلْحُ ، يُصْلِحُ اللَّهُ بِكَ بَيْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، أَنْتَ صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَابْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : فَخَرَجْتُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِمْ وَقَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُوَلُّونِي ، فَخَرَجَ مُعَاوِيَةُ فَظَنَّ أَنِّي قَدِمْتُ لِذَلِكَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ جَسِيمٍ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : مَنْ ثَمَّ ذَكَرَ كَلِمَةَ هَذَا الْأَمْرِ مَنْ يَرْجُو هَذَا الْأَمْرَ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ : مَنْ ضَرَبَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى أَدْخَلَكُمَا فِيهِ كَرْهًا ، ثُمَّ ذَكَرْتُ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا فَانْصَرَفْتُ عَنْهُ
نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى النَّاقِدُ ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، أنا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا
نا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ ، نا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو مَعْمَرٍ ، نا ثُمَامَةُ بْنُ عُبَيْدَةَ السُّلَمِيُّ ، نا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ شِقِّ وَجْهِهِ الْأَيْمَنِ ، وَتَسْلِيمَةً عَنْ يَسَارِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ شِقِّ وَجْهِهِ الْأَيْسَرِ
نا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ ، نا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ ، وَنَحْنُ نَرْفَعُ غُصْنَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالَ : إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي ، وَلَا لِأَهْلِ بَيْتِي ، لَعَنَ اللَّهُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجْرُ ، لَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ ، أَلَا قَدْ سَمِعْتُمُونِي ، وَرَأَيْتُمُونِي فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ، أَلَا إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، وَمُكَاثِرٌ بِكُمْ ، فَلَا تُسَوِّدُوا وَجْهِي ، أَلَا لَا يَسْتَنْقِذَنَّ رِجَالًا ، وَلَيَسْتَنْقِذَنَّ بِي قَوْمٌ آخَرُونَ ، أَلَا إِنَّ اللَّهَ وَلِيِّ وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ ، نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا