عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَمَّا كَانَ أَمْرُ الْحَكَمَيْنِ قَالَتْ لِي حَفْصَةُ : إِنَّهُ لَا يَجْمُلُ بِكَ إِلَّا الصُّلْحُ ، يُصْلِحُ اللَّهُ بِكَ بَيْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، أَنْتَ صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَابْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : فَخَرَجْتُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِمْ وَقَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُوَلُّونِي ، فَخَرَجَ مُعَاوِيَةُ فَظَنَّ أَنِّي قَدِمْتُ لِذَلِكَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ جَسِيمٍ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : مَنْ ثَمَّ ذَكَرَ كَلِمَةَ هَذَا الْأَمْرِ مَنْ يَرْجُو هَذَا الْأَمْرَ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ : مَنْ ضَرَبَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى أَدْخَلَكُمَا فِيهِ كَرْهًا ، ثُمَّ ذَكَرْتُ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا فَانْصَرَفْتُ عَنْهُ
نا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى النَّاقِدُ ، نا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَمَّا كَانَ أَمْرُ الْحَكَمَيْنِ قَالَتْ لِي حَفْصَةُ : إِنَّهُ لَا يَجْمُلُ بِكَ إِلَّا الصُّلْحُ ، يُصْلِحُ اللَّهُ بِكَ بَيْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، أَنْتَ صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَابْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : فَخَرَجْتُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِمْ وَقَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُوَلُّونِي ، فَخَرَجَ مُعَاوِيَةُ فَظَنَّ أَنِّي قَدِمْتُ لِذَلِكَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ جَسِيمٍ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : مَنْ ثَمَّ ذَكَرَ كَلِمَةَ هَذَا الْأَمْرِ مَنْ يَرْجُو هَذَا الْأَمْرَ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ : مَنْ ضَرَبَكَ وَأَبَاكَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى أَدْخَلَكُمَا فِيهِ كَرْهًا ، ثُمَّ ذَكَرْتُ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا فَانْصَرَفْتُ عَنْهُ