جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : مَا تَقُولُ فِي دِرْهَمٍ سُوءٍ بِدِرْهَمٍ جَيِّدٍ ؟ قَالَ : وَمَا بَأْسُ ذَلِكَ . فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ : يَا ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى مَتَى تَأْكُلُ الرِّبَا وَتُطْعِمُهُ ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا شَعَرْتُ أَحَدًا يَعْلَمُ قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَرِئُ عَلَيَّ هَذِهِ الْجُرْءَةَ ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَاللَّهِ مَا أَقُولُ لَكَ ذَلِكَ إِلَّا نُصْحَةً لَكَ وَشَفَقَةً عَلَيْكَ ، وَإِنَّمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلًا بِمِثْلٍ .
نا دَاوُدُ ، نا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، نا أَبِي ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ مَطَرِ بْنِ طَهْمَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : مَا تَقُولُ فِي دِرْهَمٍ سُوءٍ بِدِرْهَمٍ جَيِّدٍ ؟ قَالَ : وَمَا بَأْسُ ذَلِكَ . فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ : يَا ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى مَتَى تَأْكُلُ الرِّبَا وَتُطْعِمُهُ ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا شَعَرْتُ أَحَدًا يَعْلَمُ قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَجْتَرِئُ عَلَيَّ هَذِهِ الْجُرْءَةَ ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَاللَّهِ مَا أَقُولُ لَكَ ذَلِكَ إِلَّا نُصْحَةً لَكَ وَشَفَقَةً عَلَيْكَ ، وَإِنَّمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلًا بِمِثْلٍ . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا كَانَ رَأْيًا مِنِّي ، وَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ .