عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ ، وَنَحْنُ نَرْفَعُ غُصْنَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالَ : إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي ، وَلَا لِأَهْلِ بَيْتِي ، لَعَنَ اللَّهُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجْرُ ، لَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ ، أَلَا قَدْ سَمِعْتُمُونِي ، وَرَأَيْتُمُونِي فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ، أَلَا إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، وَمُكَاثِرٌ بِكُمْ ، فَلَا تُسَوِّدُوا وَجْهِي ، أَلَا لَا يَسْتَنْقِذَنَّ رِجَالًا ، وَلَيَسْتَنْقِذَنَّ بِي قَوْمٌ آخَرُونَ ، أَلَا إِنَّ اللَّهَ وَلِيِّ وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
نا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ ، نا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ ، وَنَحْنُ نَرْفَعُ غُصْنَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالَ : إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي ، وَلَا لِأَهْلِ بَيْتِي ، لَعَنَ اللَّهُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجْرُ ، لَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ ، أَلَا قَدْ سَمِعْتُمُونِي ، وَرَأَيْتُمُونِي فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ، أَلَا إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، وَمُكَاثِرٌ بِكُمْ ، فَلَا تُسَوِّدُوا وَجْهِي ، أَلَا لَا يَسْتَنْقِذَنَّ رِجَالًا ، وَلَيَسْتَنْقِذَنَّ بِي قَوْمٌ آخَرُونَ ، أَلَا إِنَّ اللَّهَ وَلِيِّ وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ