عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : خَرَجَ أَبِي شَاهِرًا بِسَيْفِهِ رَاكِبًا عَلَى رَاحِلَتِهِ إِلَى ذِي الْقُصَّةِ ، فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبَى طَالِبٍ ، فَأَخَذَ بِزِمَامِ رَاحِلَتِهِ فَقَالَ : إِلَى أَيْنَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَقُولُ لَكَ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ : أَشِمْ سَيْفَكَ ، وَلَا تَفْجَعَنَا بِنَفْسِكَ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ أُصِيبَ فِيكَ لَا يَكُونُ لِلْإِسْلَامِ بَعْدَكَ نِظَامًا أَبَدًا ،
نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، نا أَبُو غَزِيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : خَرَجَ أَبِي شَاهِرًا بِسَيْفِهِ رَاكِبًا عَلَى رَاحِلَتِهِ إِلَى ذِي الْقُصَّةِ ، فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبَى طَالِبٍ ، فَأَخَذَ بِزِمَامِ رَاحِلَتِهِ فَقَالَ : إِلَى أَيْنَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ أَقُولُ لَكَ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ : أَشِمْ سَيْفَكَ ، وَلَا تَفْجَعَنَا بِنَفْسِكَ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ أُصِيبَ فِيكَ لَا يَكُونُ لِلْإِسْلَامِ بَعْدَكَ نِظَامًا أَبَدًا ، فَرَجَعَ ، وَأَمْضَى الْجَيْشَ