أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ عِنْدَهُ يَتِيمَةٌ وَكَانَتْ تَحْضُرُ طَعَامَهُ ، فَخَافَتِ امْرَأَتُهُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا عَلَيْهَا ، فَغَابَ الرَّجُلُ غَيْبَةً فَاسْتَعَانَتِ الْمَرْأَةُ عَلَى الْجَارِيَةِ نِسْوَةً فَاضْطَبَنَّهَا لَهَا فَأَفْسَدَتْ عُذْرَتَهَا قَالَ : وَقَدِمَ الرَّجُلُ فَجَعَلَ يَفْتَقِدُ الْجَارِيَةَ عِنْدَ مَائِدَتِهِ وَطَعَامِهِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ لِامْرَأَتِهِ : مَا حَالُ فُلَانَةَ لَا تَحْضُرُ طَعَامِي ؟ قَالَتْ : دَعْ عَنْكَ فُلَانَةَ ، قَالَ : مَا شَأْنُهَا ؟ قَالَتْ : إِنَّهَا فَجَرَتْ فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ لَهَا حِينَ دَخَلَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكِ ؟ فَجَعَلَتْ تَبْكِي ، قَالَ : فَأَخْبِرِينِي ، فَأَخْبَرَتْهُ ، فَانْطَلَقَ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخْبَرَهُ فَأَرْسَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى امْرَأَةِ الرَّجُلِ وَإِلَى النِّسْوَةِ ، فَلَمَّا أَتَيْنَهُ لَمْ يَلْبَثْنَ أَنِ اعْتَرَفْنَ بِمَا صَنَعْنَ ، فَقَالَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ : اقْضِ فِيهَا يَا حَسَنُ ، فَقَالَ : الْحَدُّ عَلَى مَنْ قَذَفَهَا ، وَالْعُقْرُ عَلَيْهَا وَعَلَى الْمُمْسِكَاتِ فَقَالَ عَلِيٌّ : لَوْ كُلِّفَتْ إِبِلٌ طَحِينًا لَطَحَنَتْ ، وَمَا يَطْحَنُ يَوْمَئِذٍ بَعِيرٌ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ ، أنا الشَّعْبِيُّ أَنَّ جِوَارِيَ أَرْبَعًا اجْتَمَعْنَ ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ : هِيَ رَجُلٌ ، وَقَالَتِ الْأُخْرَى : هِيَ امْرَأَةٌ ، وَقَالَتِ الثَّالِثَةُ : هِيَ أَبُ الَّتِي زَعَمَتْ أَنَّهَا رَجُلٌ ، وَقَالَتِ الرَّابِعَةُ : هِيَ أَبُ الَّتِي زَعَمَتْ أَنَّهَا امْرَأَةٌ ، فَخَطَبَتِ الَّتِي زَعَمَتْ أَنَّهَا أَبُو الرَّجُلِ إِلَى الْأُخْرَى الَّتِي زَعَمَتْ أَنَّهَا أَبُو الْمَرْأَةِ ، فَزَوَّجُوهَا إِيَّاهَا ، فَعَمَدَتِ الَّتِي زَعَمَتْ أَنَّهَا رَجُلٌ إِلَى الْأُخْرَى فَأَفْسَدَتْهَا بِإِصْبَعِهَا ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، فَجَعَلَ الصَّدَاقَ عَلَيْهِنَّ أَرْبَاعًا ، وَأَلْغَى حِصَّةَ الَّتِي زَعَمَتْ أَنَّهَا امْرَأَةٌ ؛ لِأَنَّهَا أَمْكَنَتْ مِنْ نَفْسِهَا ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ الْمُزَنِيِّ ، فَقَالَ : لَوْ وُلِّيتُ أَنَا لَجَعَلْتُ الصَّدَاقَ عَلَى الَّتِي أَفْسَدَتِ الْجَارِيَةَ وَحْدَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ شَبِيبٍ الشَّامِيِّ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُوَاعِدُ امْرَأَةً فِي مَكَانٍ يَأْتِيهَا فِيهِ فَعَلِمَتْ بِذَلِكَ امْرَأَةٌ ، فَجَلَسَتْ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ ، فَجَاءَ الرَّجُلُ فَأَصَابَ مِنْهَا وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهَا جَارِيَتُهُ ، فَلَمَّا فَرَغَ نَظَرَ فَإِذَا هِيَ لَيْسَ بِجَارِيَتِهِ ، فَأَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ : اضْرِبِ الرَّجُلَ الْحَدَّ فِي السِّرِّ ، وَاضْرِبِ الْحَدَّ الْمَرْأَةَ فِي الْعَلَانِيَةِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ أنا يَزِيدُ بْنُ بَرَّادٍ مَوْلَى بَجِيلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ فِي رَجُلَيْنِ شَهِدَا عَلَى رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ، فَفَرَّقَ الْقَاضِي بَيْنَ الرَّجُلِ وَامْرَأَتِهِ فَتَزَوَّجَهَا أَحَدُ الشَّاهِدَيْنِ وَرَجَعَ الْآخَرُ عَنْ شَهَادَتِهِ ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : مَضَى الْقَضَاءُ ، وَلَا يُلْتَفَتُ إِلَى قَوْلِ الَّذِي رَجَعَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ : أَنْتِ عَتِيقَةٌ وَهُوَ يَنْوِي الطَّلَاقَ قَالَ : هِيَ وَاحِدٌ وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا الشَّيْبَانِيُّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : يَبْدَأُ الْعَبْدُ بِالنَّفَقَةِ عَلَى أَهْلِهِ قَبْلَ غَلَّتِهِ لِمَوَالِيهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا شَرِيكٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : يَبْدَأُ الْعَبْدُ بِالنَّفَقَةِ عَلَى امْرَأَتِهِ قَبْلَ غَلَّتِهِ لِمَوَالِيهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَحْتَهُ مُكَاتَبَةٌ ، فَسَعَى مَعَهَا ، وَأَعَانَهَا حَتَّى أَدَّتْ مُكَاتَبَتَهَا قَالَ : لَا خِيَارَ لَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِذَا وَطِئَ الرَّجُلُ مُكَاتَبَتَهُ فَلْيَحْسِبْ لَهَا صَدَاقَ مِثْلِهَا مِنْ مُكَاتَبَتِهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَلَّقَ حَفْصَةَ ، فَأُمِرَ أَنْ يُرَاجِعَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ تَفْجُرُ أَمَتُهُ ، فَتَلِدُ مِنَ الْفُجُورِ ، أَيَبِيعُ وَلَدَهَا فَيَأْكُلَ ثَمَنَهُ ؟ فَقَالَ الْحَسَنُ : هُوَ كَبَعْضِ مَالِهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا الشَّيْبَانِيُّ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ عَلَى سَطْحٍ ، فَدَعَا امْرَأَتَهُ ، فَاحْتَبَسَتْ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهَا تَعَالَيْ ، فَإِذَا جِئْتِ فَاخْتَارِي ، فَجَاءَتْ ، فَقَالَتِ : اخْتَرْتُ نَفْسِي قَالَ : لَمْ أُرِدْ ذَلِكَ إِنَّمَا خَيَّرْتُكِ بَيْنَ أَنْ تَجْلِسِي وَبَيْنَ أَنْ تَرْجِعِي ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلٍ ، فَقَالَ : لَهُ نِيَّتُهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى مَا جَعَلَ الرَّجُلُ لِامْرَأَتِهِ عِنْدَ الْجِلْوَةِ شَيْئًا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى شَيْئًا مِنَ النُّحْلِ يَجُوزُ إِلَّا مَا سُلِّمَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا ، فَزَعَمَتْ أَنَّهَا تَزَوَّجَتْ زَوْجًا فَدَخَلَ بِهَا ، قَالَ : إِنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مُصَدَّقَةً , فَيَتَزَوَّجُهَا إِنْ شَاءَ ، وَإِنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مُتَّهَمَةً فَلْيَسْأَلْ عَنْ ذَلِكَ ، وَلْيَبْحَثْ عَنْهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ أُمَّهُ لَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى تَزَوَّجَ ، ثُمَّ قَالَتْ لِي بَعْدُ : طَلِّقْهَا ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : إِنَّ طَلَاقَ امْرَأَتِكَ لَيْسَ فِي بِرِّ أُمِّكَ فِي شَيْءٍ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَبَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُمَا قَالَا فِي عَبْدٍ تَحْتَهُ حُرَّةٌ دَخَلَ بِهَا ، ثُمَّ أُعْتِقَ ، فَأَصَابَ فَاحِشَةً : إِنَّهُ لَا رَجْمَ عَلَيْهِ حَتَّى يَدْخُلَ بِامْرَأَتِهِ بَعْدَ الْعِتْقِ ، وَيُجْلَدَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يُهْدِيَ الرَّجُلُ إِلَى امْرَأَتِهِ فِي عِدَّتِهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، نا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ، أَنَّ رَجُلًا اسْتَكْرَهَ امْرَأَةً حَتَّى أَفْضَاهَا وَافْتَضَّهَا ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَجَلَدَهُ الْحَدَّ ، وَضَمَّنَهُ ثُلُثَ دِيَتِهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا دَاوُدُ بْنُ عُمَرَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَنْ يُقْرَعَ الرَّجُلُ قَرْعًا يَخْلُصُ الْقَرْعُ إِلَى عَظْمِ رَأْسِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ تَضَعَ امْرَأَةٌ يَدَهَا عَلَى سَاعِدِهِ ، لَا تَحِلُّ لَهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا مُغِيرَةُ ، عَنْ أُمِّ مُوسَى ، قَالَتْ : كَانَتِ الْجَارِيَةُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُهْدُوهَا إِلَى زَوْجِهَا يُنْطَلَقُ بِهَا إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَدْعُونَ لَهَا ثُمَّ يُنْطَلَقُ بِهَا إِلَى زَوْجِهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أُمِّ مُوسَى أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ هُبَيْرَةَ كَانَ إِذَا أَهْدَى الْبِنْتَ مِنْ بَنَاتِهِ أَمَرَهَا بِصَالِحِ الْأَخْلَاقِ ، وَكَانَ يَرَى ذَلِكَ حَسَنًا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ أُمِّ مُوسَى أَنَّ أُمَّ وَلَدٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ مَرَّتْ بِعَلِيٍّ وَهِيَ حَامِلٌ ، فَمَسَحَ بَطْنَهَا ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ ذَكَرًا مَيْمُونًا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا ابْنُ شُبْرُمَةَ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ الشَّعْبِيِّ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّهُ نَذَرَ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : كَفِّرْ يَمِينَكَ ، وَلَا تُطَلِّقِ امْرَأَتَكَ قُلْتُ فِي نَفْسِي : إِنْ رَدَدْتُ عَلَى الشَّيْخِ قَوْلَهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَمَا فِيهِ ، وَإِنْ أَنَا سَكَتُّ لَيَدْخُلَنَّ عَلَيَّ مَا لَا أُحِبُّ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَمْرٍو ، إِنَّ الطَّلَاقَ مَعْصِيَةٌ ، وَقَدْ قَالَ مَا قَالَ فَانْتَبِهْ ، فَقَالَ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ ، فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ : نَذْرُكَ فِي عُنُقِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا أَنْ تُطَلِّقَ امْرَأَتَكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يُسَوُّونَ بَيْنَ الضَّرَائِرِ ، فَإِنْ فَضَلَ مِنَ الدَّقِيقِ أَوِ السَّوِيقِ مَا لَا يُكَالُ قَسَمُوهُ بِالْأَكُفِّ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : كَانَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ امْرَأَتَانِ ، فَكَانَ إِذَا كَانَ يَوْمُ إِحْدَيْهِمَا لَمْ يَتَوَضَّأْ مِنْ بَيْتِ الْأُخْرَى ، فَمَاتَا فِي يَوْمٍ ، فَدَفَنَهُمَا فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ ، فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمَا : أَيَّتُهُمَا تَدْخُلُ فِي الْقَبْرِ قَبْلُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي رَجُلٍ تُوُفِّيَ وَهُوَ فِي بَيْتٍ بِأُجْرَةٍ ، فَقَالَ : أَحْسَنُ أَنْ تَعْتَدَّ فِي الْبَيْتِ الَّذِي كَانَ فِيهِ وَتُعْطِيَ الْأَجْرَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الطَّلَاقِ قَالَ : سُئِلَ رَجُلٌ كَمْ مَرَّةً طَلَّقْتَ امْرَأَتَكَ ؟ قَالَ فَأَوْمَى بِيَدِهِ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ ، فَبَانَتْ بِثَلَاثٍ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، فِي رَجُلٍ يُزَوِّجُ أُمَّ وَلَدِهِ مِنْ عَبْدِهِ قَالَ : لَا يَطَؤُهَا الْعَبْدُ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ ، نا عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي الرَّجُلِ تَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ ، فَيَطَّلِعُ عَلَى أَنَّهَا تَفْجُرُ قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، أنا خَالِدٌ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي رَجُلٍ يُصَالِحُ امْرَأَتَهُ عَلَى صُلْحٍ مِنْ يَوْمِهَا فَتَرْجِعُ قَالَ : إِنْ رَضِيَتْ ، فَلَيْسَ لَهَا أَنْ تَرْجِعَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، سَمِعَ بَجَالَةَ ، يُحَدِّثُ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ وَجَابِرَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ : كُنْتُ كَاتِبًا لِجَزْءِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، فَأَتَى كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَةٍ أَنِ اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَ الْمَجُوسِ وَحُرَمِهِمْ ، وَانْهَوْهُمْ عَنِ ال زَّمْزَمَةِ فَقَتَلْنَا ثَلَاثَ سَوَاحِرَ ، وَفَرَّقْنَا بَيْنَ الرَّجُلِ وَحُرْمَتِهِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، وَصَنَعَ طَعَامًا ثُمَّ دَعَا الْمَجُوسَ ، وَعَرَضَ السَّيْفَ عَلَى فَخِذِهِ ، فَأَكَلُوا بِغَيْرِ زَمْزَمَةٍ ، وَأَلْقَوْا وِقْرَ بَغْلٍ أَوْ بَغْلَيْنِ مِنْ وَرِقٍ ، وَلَمْ يَكُنْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَخَذَ مِنَ الْمَجُوسِ جِزْيَةً حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا عَوْفُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَازِنِيُّ ، عَنْ بَجَالَةَ بْنِ عَبْدَةَ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنْ فَرِّقُوا بَيْنَ الْمَجُوسِ وَبَيْنَ حُرَمِهِمْ كَيْمَا نُلْحِقَهُمْ بِأَهْلِ الْكِتَابِ ، وَاقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَكَاهِنٍ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، أنا قَيْسُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ بَجَالَةَ بْنِ عَبْدَةَ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنِ اضْرِبُوا الزَّمَازِمَةَ ، حَتَّى يَتَكَلَّمُوا ، وَفَرِّقُوا بَيْنَ كُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمَجُوسِ وَبَيْنَ حُرْمَتِهِ ، وَاقْتُلُوا السَّحَرَةَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ فُضَيْلًا الرَّقَاشِيَّ ، مُنْذُ سِتِّينَ سَنَةً قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ : سَلِ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ : لِمَ أَقَرَّ سَلَفُ الْمُسْلِمِينَ نِكَاحَ الْأَخَوَاتِ وَالْأُمَّهَاتِ ؟ فَقَالَ الْحَسَنُ : لِأَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ لَمَّا قَدِمَ الْبَحْرَيْنِ تَرَكَ النَّاسَ عَلَى هَذَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : يَنْكِحُ الْعَبْدُ أَرْبَعًا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : اثْنَتَيْنِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلَى طَلْحَةَ ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَنْكِحُ الْعَبْدُ اثْنَتَيْنِ ، وَيُطَلِّقُ تَطْلِيقَتَيْنِ ، وَتَعْتَدُّ الْأَمَةُ حَيْضَتَيْنِ ، فَإِنْ لَمْ تَحِضْ فَشَهْرٌ وَنِصْفٌ - أَوْ قَالَ - شَهْرَانِ شَكَّ سُفْيَانُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَرَّدَ جَارِيَتَهُ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا ، ثُمَّ نَهَى بَعْضَ وَلَدِهِ أَنْ يَقْرَبَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَيْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَكَانَ أَبُوهُمَا بَدْرِيًّا أَنَّهُ أَوْصَى بِجَارِيَةٍ لَهُ أَنْ يَبِيعُوهَا وَلَا يَقْرَبُوهَا كَأَنَّهُ اطَّلَعَ مِنْهَا مُطَّلَعًا ، فَكَرِهَ أَنْ يَطَّلِعُوا مِنْهَا عَلَى مِثْلِ مَا اطَّلَعَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ رَبِيعَةَ كَانَ بَدْرِيًّا أَوْصَى بِجَارِيَةٍ لَهُ أَنْ لَا يَقْرَبَهَا بَنُوهُ ، وَقَالَ : لَمْ أُصِبْ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا أَنِّي نَظَرْتُ مَنْظَرًا أَكْرَهُ أَنْ تَنْظُرُوا مِنْهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَ مَسْرُوقٌ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ : إِنَّ جَارِيَتِي لَمْ يُحَرِّمْهَا عَلَيْكُمْ إِلَّا اللَّمْسُ وَالنَّظَرُ فَكَانَتْ تَقُومُ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ مَسْرُوقًا ، قَالَ لِجَارِيَتِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ : لَمْ أُصِبْ مِنْهَا إِلَّا حَرَّمْتُهَا عَلَى وَلَدِي اللَّمْسَ وَالنَّظَرَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا فُضَيْلٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِذَا جَرَّدَهَا الْأَبُ حَرَّمَهَا عَلَى الِابْنِ ، وَإِذَا جَرَّدَهَا الِابْنُ حَرَّمَهَا عَلَى الْأَبِ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : يُحَرِّمُ الْوَالِدُ عَلَى وَلَدِهِ أَنْ يُقَبِّلَهَا ، أَوْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَرْجِهَا ، أَوْ فَرْجَهُ عَلَى فَرْجِهَا ، أَوْ يُبَاشِرَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَرَوْنَ الْقُبْلَةَ وَاللَّمْسَ يُحَرِّمُ الْأُمَّ وَالِابْنَةَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ أَطَأُهَا ، وَكَانَتْ لَهَا بُنَيَّةٌ فَوْقَ الْفَطِيمِ ، فَضَمَمْتُهَا إِلَيَّ وَهِيَ عُرْيَانَةٌ فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي شَهْوَةً ، فَسَأَلْتُ الْحَسَنَ ، فَقَالَ : لَا تَقْرَبْ أُمَّهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : إِذَا مَسَّ الرَّجُلُ فَرْجَ الْأَمَةِ أَوْ مَسَّ فَرْجُهُ فَرْجَهَا حُرِّمَتْ عَلَى أَبِيهِ وَابْنِهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، فِي اسْتِبْرَاءِ الْأَمَةِ إِذَا اشْتَرَاهَا الرَّجُلُ قَالَ : إِنْ كَانَتْ لَا تَحِيضُ يَسْتَبْرِئُهَا فِي خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَإِنْ كَانَتْ تَحِيضُ فَحَيْضَتَيْنِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : تُسْتَبْرَأُ الْأَمَةُ بِحَيْضَةٍ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ اسْتِبْرَاءِ الْأَمَةِ الَّتِي لَمْ تَبْلُغِ الْحَيْضِ قَالَ : اسْتَبْرِئْهَا بِثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ فَأَتَيْنَا ابْنَ سِيرِينَ ، فَسَأَلْنَاهُ ، فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ الْحَسَنُ ، وَقَالَ : مَرَّةً فَأَنْكَرَ ذَلِكَ ، فَأَتَوْا إِلَى ابْنِ سِيرِينَ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ الْحَسَنُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : يَسْتَبْرِئُ بِثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ . أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : تُسْتَبْرَأُ بِثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، سَأَلَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَالْقَوَابِلَ فَقَالَ : قَالُوا : لَا تُسْتَبْرَأُ الْحُبْلَى فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ وَقَالَ سُفْيَانُ عَنْ صَدَقَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَعْجَبَهُ قَوْلُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ : تُسْتَبْرَأُ بِثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : تُسْتَبْرَأُ بِشَهْرٍ وَنِصْفٍ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، عَنْ جُوَيْبِرٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، قَالَ : تُسْتَبْرَأُ بِشَهْرٍ وَنِصْفٍ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا حَجَّاجٌ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : تُسْتَبْرَأُ بِشَهْرٍ وَنِصْفٍ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الْأَمَةِ إِذَا بِيعَتْ قَالَ : يَسْتَبْرِئُهَا الْبَائِعُ بِحَيْضَةٍ ، وَالْمُشْتَرِي بِحَيْضَةٍ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا مَنْصُورٌ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : تُسْتَبْرَأُ بِحَيْضَةٍ ، ثُمَّ قَالَ : بَعْدَ ذَلِكَ بِحَيْضَتَيْنِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْأَمَةَ وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ : لَا يَقْرَبْهَا حَتَّى تَحِيضَ عِنْدَهُ حَيْضَةً أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِنِ اجْتُزِئَ بِتِلْكَ الْحَيْضَةِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ فِي رَجُلٍ اشْتَرَى مِنْ أَقْوَامٍ جَارِيَةً قَالَ : يَسْتَبْرِئُهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَالشَّعْبِيِّ ، أَنَّهُمَا كَانَا يَقُولَانِ : إِذَا اشْتَرَى الرَّجُلُ الْأَمَةَ وَهِيَ حُبْلَى لَمْ يَقْرَبْهَا حَتَّى تَضَعَ مَا فِي بَطْنِهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْجَارِيَةَ قَالَ لَا يَمَسَّهَا وَلَا يَضَعْ يَدَهُ عَلَيْهَا حَتَّى يَسْتَبْرِئَهَا أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا فُضَيْلٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : يُصِيبُ مِنْهَا مَا شَاءَ مَا لَمْ يَمَسَّ فَرْجَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يُصِيبَ الرَّجُلُ مِنَ الْأَمَةِ إِذَا كَانَ يَسْتَبْرِئُهَا دُونَ الْفَرْجِ قَالَ : وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَكْرَهُ ذَلِكَ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، مِثْلَ حَدِيثِ هُشَيْمٍ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يُكْرِهُونَ الْمَمْلُوكَ عَلَى النِّكَاحِ وَيُدْخِلُونَهُ مَعَ امْرَأَتِهِ الْبَيْتَ ، وَيُغْلِقُونَ عَلَيْهِمُ الْبَابَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْعَزْلِ قَالَ : أَوَ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ ؟ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَفْعَلُوهُ ؛ إِنَّهُ لَيْسَ نَسَمَةٌ قَضَى اللَّهُ إِلَّا هِيَ كَائِنَةٌ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي قَزَعَةُ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : ذُكِرَ الْعَزْلُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : لِمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ ؟ وَلَمْ يَقُلْ : لَا يَفْعَلْ ذَلِكَ ، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ نَفْسٌ مَخْلُوقَةٌ إِلَّا اللَّهُ خَالِقُهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا أَبُو الْوَدَّاكِ جَبْرُ بْنُ نَوْفٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : أَصَبْنَا سَبَايَا فَأَرَدْنَا أَنْ نُفَادِيَ بِهِنَّ ، فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ فَيُصِيبُ مِنْهَا وَيَعْزِلُ عَنْهَا مَخَافَةَ أَنْ تَعْلَقَ مِنْهُ ، فَقَالَ : افْعَلُوا مَا بَدَا لَكُمْ فَمَا يُقْضَ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ وَإِنْ كَرِهْتُمْ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا رَبِيعَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُسْأَلُ عَنِ الْعَزْلِ ، فَقَالَ : لَا عَلَيْكُمْ أَلَّا تَفْعَلُوا إِنْ يَكُنْ مِمَّا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْمِيثَاقَ فَكَانَتْ عَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَخْرَجَهَا اللَّهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ عَنِ الْعَزْلِ ، فَقَالَ : لَا عَلَيْكُمْ أَلَّا تَفْعَلُوا ، فَلَوْ أَنَّ هَذِهِ النُّطْفَةَ الَّتِي أَخَذَ اللَّهُ مِنْهَا الْمِيثَاقَ كَانَتْ فِي صَخْرَةٍ لَنَفَخَ فِيهَا الرُّوحَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الْعَزْلِ : هِيَ الْمَوْءُودَةُ الصُّغْرَى
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ فِي الْعَزْلِ : ذَلِكَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ ، أَنَّ هُبَيْرَةَ بْنَ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ كَانَ يَعْزِلُ عَنْ سَرَارِيهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ عَطَاءٍ ، عَنْ أُمِّ وَلَدٍ لِخَبَّابٍ أَنَّ خَبَّابًا كَانَ يَعْزِلُ عَنْهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، سَمِعَ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ ، يَقُولُ : مَرَّ سَعْدٌ فِي الْمَسْجِدِ ، فَسَأَلَهُ أَخُوهُ عَنِ الْعَزْلِ ، فَقَالَ : كُنَّا نَكْرَهُ حَتَّى زَعَمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ سُئِلَ عَنِ الْعَزْلِ ، فَقَالَ : قُلْ يَا حَجَّاجُ قَالَ : حَرْثُكَ إِنْ شِئْتَ سَقَيْتَهُ وَإِنْ شِئْتَ عَطَّشْتَهُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا خَالِدٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : هُوَ حَرْثُكَ إِنْ شِئْتَ فَأَرْوِهِ وَإِنْ شِئْتَ فَأَظْمِهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ يَكْرَهَانِ الْعَزْلَ ، وَكَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَابْنُ مَسْعُودٍ يَعْزِلَانِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ يَكْرَهَانِ الْعَزْلَ ، وَيَقُولَانِ : مَنْ جَامَعَ فَأَكْسَلَ فَعَلَيْهِ الْغُسْلُ ، وَكَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لَا يَرَوْنَ بِالْعَزْلِ بَأْسًا ، وَيَقُولُونَ : مَنْ جَامَعَ ثُمَّ أَكْسَلَ فَلَا غُسْلَ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ كَانَ يَعْزِلُ عَنْ أُمِّ وَلَدٍ لَهُ ، فَجَاءَتْ بِوَلَدٍ ، فَعَرَفَ الشَّبَهَ ، فَأَقَرَّ بِهِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا ابْنُ عَوْنٍ ، نا نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ ضَرَبَ بَعْضَ وَلَدِهِ عَلَى الْعَزْلِ ، وَكَانَ يَكْرَهُهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ لِابْنِ عَبَّاسٍ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ ، وَكَانَ يَطَؤُهَا ، وَيَعْزِلُ عَنْهَا ، وَيَجْعَلُ مَاءَهُ فِي خِرْقَةٍ ، وَيُرِيهَا إِيَّاهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ الْعَزْلِ ، فَقَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَكْرَهُهُ ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنبأ حُصَيْنٌ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ وَلَدٍ لِسَعْدٍ أَنَّ سَعْدًا كَانَ يَعْزِلُ عَنْهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ كَانَ يَعْزِلُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ أَيَعْزِلُ عَنْهَا مَخَافَةَ الْوَلَدِ ، فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا عُبَيْدَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : يَسْتَأْمِرُ الْحُرَّةَ وَلَا يَسْتَأْمِرُ الْأَمَةَ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا أَبُو حُرَّةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَحْبِسُوا ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : يَعْزِلُ عَنِ الْأَمَةِ ، وَيَسْتَأْمِرُ الْحُرَّةَ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، ثنا - أُرَاهُ سُفْيَانَ ، نا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : كَانَ سَعْدٌ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ يَعْزِلَانِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ : إِنَّ خَادِمًا لِي تَسَنَّى عَلَى نَاقَةٍ لِي ، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا ، فَحَمَلَتْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا قَدَّرَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَهَا إِلَّا وَهِيَ كَائِنَةٌ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي نَثْرِ السُّكَّرِ قَالَ : كَانَ يَأْخُذُونَهُ لِلصِّبْيَانِ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَرِهَهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطْمِيِّ ، قَالَ : شَهِدْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى فِي مُلَاءٍ ، فَجَاءُوا بِسُكَّرٍ ، فَأَرَادُوا أَنْ يَنْثُرُوهُ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : ضَعُوهُ ، ثُمَّ اقْتَسِمُوهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ سَأَلُوهُ عَنْ نَثْرِ السُّكَّرِ قَالَ إِنْ وَضَعُوهُ وَضْعًا فَخُذُوهُ , وَإِنْ نَثَرُوهُ فَلَا تَأْخُذُوهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، أنا هُشَيْمٌ ، أنا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَانَا وَكَانَا جَالِسَيْنِ جَمِيعًا عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَوَّجَ أَمَةً لَهُ مِنْ غُلَامٍ لَهُ وَكَانَ يُخَالِفُ إِلَيْهَا ، فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى الرَّجُلِ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَتْ أَمَتُكَ فُلَانَةُ ؟ فَقَالَ : زَوَّجْتُهَا مِنْ غُلَامٍ لِي قَالَ : فَهَلْ تَنَالُ مِنْهَا ؟ فَأَوْمَى إِلَيْهِ الْقَوْمُ مِنْ خَلْفِ عُمَرَ : أَنْ قُلْ : لَا ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : لَوْ قُلْتَ : نَعَمْ لَجَعَلَكَ نَكَالًا لِلْعَالَمِينَ ، وَقَالَ الْآخَرُ : لَوْ قُلْتَ : نَعَمْ لَرَجَمَكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ شُرَيْحٌ : إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَطَأَ امْرَأَةً لَوْ وَجَدْتُ مَعَهَا رَجُلًا لَمْ أُقِمْ عَلَيْهَا الْحَدَّ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : سُئِلَ شُرَيْحٌ عَنِ الْأَمَةِ إِذَا كَانَ لَهَا زَوْجٌ ، فَقَالَ : سَيْفَيْنِ فِي غِمْدٍ وَاحِدٍ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، اشْتَرَى مِنِ امْرَأَتِهِ جَارِيَةً ، فَاشْتَرَطَتْ عَلَيْهِ : إِنْ هُوَ بَاعَهَا فَهِيَ أَحَقُّ بِهَا بِالثَّمَنِ ، فَسَأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : لَا تَقْرَبْهَا وَلِأَحَدٍ فِيهَا شَرْطٌ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : اشْتَرَى عَبْدُ اللَّهِ مِنِ امْرَأَتِهِ جَارِيَةً ، وَاشْتَرَطَتْ خِدْمَتَهَا ، فَسَأَلَ عُمَرَ فَقَالَ : لَيْسَ مِنْ مَالِكَ مَا كَانَ فِيهِ شَرْطٌ لِغَيْرِكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ الْأَمَةَ عَلَى أَنْ لَا تُبَاعَ وَلَا تُوهَبَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَمُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُمَا قَالَا : يَجُوزُ الْبَيْعُ وَيَبْطُلُ الشَّرْطُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، ذُكِرَ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : وَدِدْتُ أَنْ أَجِدَ جَارِيَةً اشْتَرِيهَا عَلَى هَذَا الشَّرْطِ ، وَأَجْعَلَ لَهَا الْعِتْقَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : ابْتَعْتُ جَارِيَةً وَاشْتُرِطَ عَلَيَّ أَنْ لَا أَبِيعَ وَلَا أَهَبَ وَلَا أُمْهِرَ ، فَإِذَا مُتُّ فَهِيَ حُرَّةٌ ، فَسَأَلْتُ عَطَاءً - أَوْ سُئِلَ - فَكَرِهَهُ ، وَسَأَلْتُ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ قَالَ : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، وَسَأَلْتُ مَكْحُولًا ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ، فَقُلْتُ : أَتَخَافُ عَلَيَّ فِيهِ مَأْثَمًا ؟ قَالَ : بَلْ أَرْجُو لَكَ فِيهِ أَجْرًا ، وَسَأَلْتُ عَبْدَةَ بْنَ أَبِي لُبَابَةَ ، فَقَالَ : هَذَا فَرْجُ سُوءٍ ، وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : الْبَيْعُ جَائِزٌ وَالشَّرْطُ بَاطِلٌ ، وَسَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ يَسْأَلُهُ عَنِ ابْتِيَاعِهِ مِنِ امْرَأَتِهِ جَارِيَةً عَلَى إِنْ بَاعَهَا فَهِيَ أَحَقُّ بِهَا بِالثَّمَنِ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَا تَطَأْ فَرْجًا وَفِيهِ شَرْطٌ لِغَيْرِكَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ ، مَوْلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النُّعْمَانِ بِجَارِيَتِهَا ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّ عِنْدِي فِي ذَلِكَ خَبَرًا شَافِيًا أُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ كُنْتِ أَذِنْتِ لَهُ ضَرَبْتُهُ مِائَةً ، وَإِنْ كُنْتِ لَمْ تَأْذَنِي لَهُ رَجَمْتُهُ فَقَالَ لَهَا النَّاسُ : زَوْجُكِ وَأَبُو وَلَدِكِ يُرْجَمُ قُولِي : قَدْ كُنْتُ أَذِنْتُ لَهُ ، وَإِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَى ذَلِكَ الْغَيْرَةُ قَالَ : فَضَرَبَهُ مِائَةً
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُدْرِكُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ عُقْبَةَ أَنَّ مَوْلَاةً لَهُمْ أَتَتْ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَزَعَمَتْ أَنَّ زَوْجَهَا وَقَعَ بِجَارِيَتِهَا ، فَقَالَ : إِنْ تَكُونِي صَادِقَةً رَجَمْنَا زَوْجَكِ ، وَإِنْ تَكُونِي كَاذِبَةً نَجْلِدْكِ ثَمَانِينَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ بَدْرٍ ، عَنْ حَرْقُوصِ بْنِ بَشِيرٍ الضَّبِّيِّ ، قَالَ : رُفِعَ رَجُلٌ وَقَعَ بِجَارِيَةِ امْرَأَتِهِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : هِيَ امْرَأَتِي ، وَمَالُهَا مَالِي ، فَدَرَأَ عَنْهُ الْحَدَّ ، وَقَالَ : أَمَا إِنْ عُدْتَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَرَأَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَعْرَابِ وَقَعَ بِجَارِيَةِ امْرَأَتِهِ الرَّجْمَ ، وَجَلَدَهُ مِائَةً
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : خَرَجَ رَجُلٌ بِجَارِيَةِ امْرَأَتِهِ فِي سَفَرٍ ، فَمَرِضَ فَعَالَجَتْهُ ، فَكَأَنَّهَا اطَّلَعَتْ مِنْهُ ، فَاشْتَرَاهَا مِنْ نَفْسِهِ ، ثُمَّ أَصَابَهَا ، فَلَمَّا قَدِمَ انْطَلَقَتِ امْرَأَتُهُ ، فَأَخْبَرَتْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ عُمَرُ لِلرَّجُلِ : ابْتَعْتَ إِحْدَى يَدَيْكَ عَلَى الْأُخْرَى ، لَا تَنْفَلِتُ مِنِّي مِنْ أَحَدِ الْحَدَّيْنِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : نا الْحَسَنُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا خَرَجَ فِي سَفَرٍ ، فَبَعَثَتْ مَعَهُ امْرَأَتُهُ بِخَادِمٍ لَهَا تَخْدُمُهُ ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا فِي سَفَرِهِ ، فَلَمَّا قَدِمَ ذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ كُنْتَ اسْتَكْرَهْتَهَا فَهِيَ حُرَّةٌ وَعَلَيْكَ مِثْلُهَا لِمَوْلَاتِهَا ، وَإِنْ كَانَتْ طَاوَعَتْكَ فَهِيَ أَمَةٌ وَعَلَيْكَ مِثْلُهَا أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مَنْصُورٌ ، وَأَبُو حُرَّةَ ، عَنِ الْحَسَنِ وَكَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلًا جَرِيئًا ، وَكَانَ يَرَى عَلَيْهِ الرَّجْمَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا حُصَيْنٌ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ وَطِئَ جَارِيَةَ امْرَأَتِهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : اسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ ، وَتُبْ إِلَى اللَّهِ ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَشْتَرِيَهَا وَتُعْتِقَهَا فَافْعَلْ وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ حَدًّا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُجَالِدٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، نا مَسْرُوقٌ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَدَارُهُ مُمْتَلِئَةٌ مِنَ النَّاسِ ، فَقَالَ : مَنْ جَاءَ مِنْكُمْ يَسْأَلُ عَنْ فَرِيضَةٍ أَوْ أَمْرٍ نَزَلَ بِهِ مِنْ حُكُومَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ فَلْيَتَنَحَّ ، وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ جَاءَ لِيُطْلِعَنَا عَلَى أَمْرٍ قَدْ أَسَرَّهُ فَلْيُسِرَّ التَّوْبَةَ كَمَا أَسَرَّ الْخَطِيئَةَ ؛ فَإِنَّا لَا نَمْلِكُ إِلَّا اللِّعَانَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، فَقَالَ : إِنَّ امْرَأَتَهُ وَإِنَّهَا مُشْتَبِكَةُ النَّسَبِ فِي الْحَيِّ ، وَإِنَّهَا كَانَتْ تَسْتَأْذِنُنِي فِي الزِّيَارَةِ إِمَّا يَوْمَ يَحُجُّونَ ، وَإِمَّا مَأْتَمٌ يَكُونُ فِيهِمْ أَوْ نَحْو ذَلِكَ ، فَاسْتَأْذَنَتْنِي ذَاتَ يَوْمٍ ، فَأَذِنْتُ لَهَا ، فَلَمَّا خَلَا لِيَ الْبَيْتُ وَقَعْتُ عَلَى جَارِيَتِهَا ، فَحَمَلَتْ ، فَلَمَّا اسْتَبَانَ الْحَمْلُ قَالَتْ لِيَ امْرَأَتِي : إِنَّكَ ابْنُ عَمِّي ، وَأَنَا أَكْرَهُ فَضِيحَتَكَ فَأْتِ بِقَوْمٍ مِنَ الْحَيِّ وَأَشْهِدْهُمْ أَنِّي قَدْ وَهَبْتُهَا لَكَ قَالَ : فَفَعَلْتُ ، فَمَا التَّوْبَةُ مِمَّا صَنَعْتُ ؟ وَمَا ثَوَابُهَا عَلَى مَا فَعَلَتْ ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : اسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ ، وَتُبْ إِلَى اللَّهِ ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَشْتَرِيَهَا ، فَتُعْتِقَهَا ، لَعَلَّ ذَلِكَ يُكَفِّرُ عَنْكَ مَا كَانَ مِنْكَ ، وَأَمَّا ثَوَابُهَا فَأَعْطِهَا مِثْلَهَا
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا صَالِحُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : نا مَنْصُورٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قَالَ عَلْقَمَةُ : مَا أُبَالِي أَتَيْتُ جَارِيَةَ امْرَأَتِي أَوْ جَارِيَةَ عَوْسَجَةَ لِجَارٍ لَهُ مِنَ النَّخَعِ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، وَمُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قَالَ عَلْقَمَةُ : مَا أُبَالِي أَجَارِيَةُ امْرَأَتِي وَطِئْتُ ، أَوْ جَارِيَةُ عَوْسَجَةَ يَعْنِي جَارِيَةَ جَارٍ لَهُ
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا عُبَيْدَةُ ، أنا إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : لَسَهْمٌ فِي كِنَانَتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ جَارِيَةٍ حَسْنَاءَ لِامْرَأَتِي