حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ يَزِيدَ , عَنْ مِقْسَمٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : كُلُوا مِنْ جَوَانِبِ الْقَصْعَةِ وَذَرُوا ذِرْوَتَهَا , فَإِنَّ فِي ذِرْوَتِهَا الْبَرَكَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ , حَدَّثَنَا هَمَّامٌ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : رَفَعَهُ بِمِثْلِ مَعْنَاهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , حَدَّثَنَا أَبِي , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ , عَنِ ابْنِ لَاسٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَا مِنْ بَعِيرٍ إِلَّا وَفِي ذِرْوَتِهِ شَيْطَانٌ فَارْكَبُوهَا , وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ , أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , نَهَى عَنْ ضَرْبِ النِّسَاءِ , فَأَتَاهُ عُمَرُ , فَقَالَ : إِنَّ النِّسَاءَ قَدْ ذَئِرْنَ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ , حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ , سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى , قَالَ عُمَرُ لِرَجُلٍ كَانَ مَعَ أَبِي عُبَيْدٍ فَأُهْزِمَ : هَلْ لَكَ فِي الشَّامِ , فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ قَدْ رَقُّوا بِهَا , وَإِنَّ الْعَدُوَّ قَدْ ذَئِرُوا بِهِمْ قَالَ : لَا , الْأَرْضُ الَّتِي فَرَرْتَ مِنْهَا
حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ , حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْفَضْلِ , حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ , عَنْ أَبِيهِ عِكْرَاشٍ : انْطَلَقْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ , فَأَتَيْنَا بِجَفْنَةٍ كَثِيرَةِ الثَّرِيدِ وَالْوَذْرِ
حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , أَخْبَرَنَا يُونُسُ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ , أَنَّ رَجُلًا , شَاتَمَ رَجُلًا فَقَالَ : يَا ابْنَ شَامَّةَ الْوَذْرِ , فَرُفِعَ إِلَى عُمَرَ : فَدَرَأَ عَنْهُ الْحَدُّ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ , حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ مُحَارِبٍ , عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : أَخْبِرْنِي بِأَعْجَبِ شَيْءٍ رَأَيْتَهُ . قَالَ : رَأَيْتُ امْرَأَةً عَلَى رَأْسِهَا مِكْتَلُ طَعَامٍ فَمَرَّ بِهَا فَارِسٌ يَرْكُضُ , فَأَذْرَاهُ , فَقَالَتْ : وَيْلٌ لَكَ يَوْمَ يَضَعُ الْمَلِكُ كُرْسِيَّهُ , فَيَأْخُذُ الْمَظْلُومُ مِنَ الظَّالِمِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ , وَابْنُ أَبِي الرَّبِيعِ قَالَا : حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ , حَدَّثَنَا أَبِي , سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي يَعْقُوبَ , يُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهِ ضَبْثَمٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ , بَلَغَنِي عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ : ذَرْوٌ مِنْ قَوْلٍ يَتَشَذَّرُ لِي بِهِ مِنْ شَتْمٍ وَإِبْعَادٍ
أَخْبَرَنِي ابْنُ أَخِي الْأَصْمَعِيُّ , حَدَّثَنَا عَمِّي , حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : مَا تَشَاءُ أَنْ تَلْقَى أَحَدَهُمْ أَبْيَضَ يَنْفُضُ مِذْرَوَيْهِ , هَذَا أَنَا فَاعْرِفُونِي
حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ , حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ رَافِعٍ , حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ عَطِيَّةَ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنْ أَنَسٍ , بَيْنَمَا أَبُو بَكْرٍ يَأْكُلُ طَعَامًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ نَزَلَتْ : {{ فَمَنْ يَعْمَلُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ }} فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ , وَقَالَ : إِنِّي لَرَاءٍ مَا عَمِلْتُ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ مِنْ شَرٍّ . قَالَ : مَا تَرَى فِي الدُّنْيَا مِمَّا تَكْرَهُ فَبِ مَثَاقِيلِ ذَرِّ الشَّرِّ فِي الدُّنْيَا , وَيُدَّخَرُ لَكَ مَثَاقِيلُ ذَرِّ الْخَيْرِ حَتَّى يُوَفِّيَكَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ , أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ : يَكْتَحِلُ الْمُحْرِمُ بِالذَّرُورِ الْأَحْمَرِ
حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : يُنْثَرُ عَلَى قَمِيصِهِ الذَّرِيرَةُ وَعَلَى رِدَائِهِ يَعْنِي الْمَيِّتَ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ , حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي الزِّنَادِ , عَنِ الْمُرَقَّعِ , عَنْ جَدِّهِ رَبَاحِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ لِخَالِدٍ : لَا تَقْتُلَنَّ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ , قُلْتُ لِعَطَاءٍ : الصَّدَقَةُ فِي الذُّرَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَمَّا هَلَكَ ابْنُهُ طَاهِرٌ ذَرَفَتْ عَيْنُهُ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ , حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ , رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ عَاصِمٍ , حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ , عَنْ أُسَامَةَ , أَنَّ ابْنَةً لِبِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ وُضِعَتْ فِي حِجْرِهِ وَهُوَ يَمُوتُ فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ : ذَرُوا ذِرْوَتَهَا أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الذِّرْوَةُ : أَعْلَى كُلِّ شَيْءٍ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ : الذُّرَى : الْأَسْنِمَةُ , وَأَنْشَدَنَا : كَأَنَّ ذُرَاهَا مِنْ دَجُوجِ قَعَائِدُ نَفَى الشَّرْقُ عَنْهَا الْمُغْضِنَاتِ السَّوَارِيَا أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : إِنَّهُ لَمِنْ ذِرْوَتِهِمْ أَيْ : أَعْلَاهُمْ , وَمِنْ مَحْتِدِهِمْ أَيْ : أَصْلِهِمْ وَمِنْ سِرِّهِمْ أَيْ : خِيَارِهِمْ , وَإِنَّهُ لَصَرِيحٌ فِيهِمْ إِذَا كَانَ مَحْضًا خَالِصًا وَثَاقِبُ النَّسَبِ : ظَاهِرٌ , وَإِنَّهُ لَفِي سِنْخِ صِدْقٍ , وَقَنْسِ صِدْقٍ , وَإِرْثِ صِدْقٍ قَوْلُهُ : إِنَّ النِّسَاءَ قَدْ ذَئِرْنَ , وَقَوْلُهُ : إِنَّ الْعَدُوِّ قَدْ ذَئِرُوا قَالَ الْأَصْمَعِيَّ : قَدْ نَفَرْنَ وَاجْتَرَأْنَ قَالَ عَبِيدٌ : وَلَقَدْ أَتَانِي عَنْ تَمِيمٍ أَنَّهُمْ ذَئِرُوا لِقَتْلَى عَامِرٍ وَتَغَضَّبُوا قَوْلُهُ : كَثِيرُ الْوَذْرِ : هِيَ الْقِطْعَةُ مِنْ لَحْمٍ لَا عَظْمَ فِيهَا أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : الْوَذْرُ : اللَّحْمُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : وَذَرْتُ الْوَذْرَةَ أَذِرُهَا وَذْرًا , وَنَحَضْتُهَا أَنْحَضُهَا نَحْضًا , وَبَضَعْتُهَا أَبْضَعُهَا بَضْعًا : إِذَا قَطَعْتُهَا عَنِ الْعَظْمِ , فَإِذَا بَقِيَ عَلَى الْعَظْمِ لَحْمٌ رَقِيقٌ , قُلْتُ : لَحَمْتُ مَا عَلَى الْعَظْمِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : التَّوْذِيرُ : أَنْ يُشْرَطَ الْجُرْحُ , وَالنَّاقَةُ , يُوَذَّرُ حَيَاؤُهَا وَقَوْلُهُ : يَا ابْنَ شَامَّةِ الْوَذْرِ هَذَا كَانَ عِنْدَهُمْ شَتْمًا كَأَنَّ قَائِلَهُ يُعَرِّضُ بِأَنَّهَا تَفْعَلُ ذَلِكَ بِذُكُورِ الرِّجَالِ قَوْلُهُ : فَأَذْرَاهُ أَيْ فَرَّقَهُ وَأَطَارَهُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : ذَرَتِ الرِّيحُ التُّرَابَ فَهِيَ تَذْرُوهُ ذَرْوًا : إِذَا أَطَارَتْهُ . وَرِيحٌ ذَارِيَةٌ . وَمِنْهُ ذَرَّى النَّاسُ الْحِنْطَةَ . وَطَعَنَهُ فَأَذْرَاهُ : إِذَا رَمَى بِهِ . وَقَلَعَهُ مِنَ السَّرْجِ وَأَذْرَتِ الرِّيحُ فَهِيَ تُذْرِي إِذْرَاءً مِثْلَ ذَرَتْهُ تَذْرُوهُ وَأَذْرَتْهُ الرِّيحُ : قَلَعَتْهُ مِنْ أَصْلِهِ , وَذَرَوْتُهُ : طَيَّرْتُهُ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ }} أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكِسَائِيِّ : تَذْرُوهُ الرِّيحُ وَتُذْرِيهِ : لُغَتَانِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , تَذْرُوهُ مِنْ ذَرَوْتُ وَذَرَيْتُ لُغَةً . وَلَوْ قَرَأَ قَارِئٌ تُذْرِيهِ مِنْ أَذْرَيْتُ أَيْ : تُلْقِيهِ كَانَ وَجْهًا أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ تَذْرُوهُ : تُطَيِّرُهُ , وَتُفَرِّقُهُ . وَذَرَتْهُ الرِّيحُ تَذْرِيهِ , وَأَذْرَتْهُ تُذْرِيهِ وَأَنْشَدَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , عَنِ الْمُفَضَّلِ : فَقُلْتُ لَهُ صَوِّبْ وَلَا تَجْهَدَنَّهُ فَيُذْرِكَ مِنْ أُخْرَى الْقَطَاةِ فَتْزَلَقِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْمِذْرَى : الَّذِي يُحْمَلُ بِهِ الطَّعَامُ لِيُذَرَّى , وَأَنْشَدَنَا : لَهَا مُنْخُلٌ تُذْرِي إِذَا عَصَفَتْ بِهِ أَهَابِيَّ سَفْسَافٍ مِنَ التُّرْبِ تَوْأَمِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : ذَرَى يَذْرِي ذَرْوًا : إِذَا مَرَّ مَرًّا سَرِيعًا وَأَنْشَدَنَا : إِذَا تَلَقَّتْهُ الْعَقَاقِيلُ طفَا ذَارٍ وَإِنْ لَاقَى الْعَزَازَ أَحْصَفَا وَصَفَ ثَوْرًا فَرَّ مِنَ الْكِلَابِ وَالْعَقَاقِيلُ : مَا تَعَقَّدَ مِنَ الرَّمَلِ وَطَفَا : ارْتَفَعَ وَذَارٍ : خَفِيفٌ . وَالْعَزَازُ : مَا صَلُبَ مِنَ الْأَرْضِ وَأَحْصَفَ : اشْتَدَّ عَدْوُهُ وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ . قَالَ النَّظَّارُ : فَمَرَّ لَا ذَارِيَ يَذْرُو ذَرْوَهُ مِنْ رَاكِضٍ لَيْسَ لَهُ جَنَاحَانْ وَقَالَ أَبُو الْغَمْرِ : وَذَّرَ الْبَقْلُ , وَوَصَّلَ , وَظَفِرَ تَظْفِيرًا أَوَّلُ مَا يَخْرُجُ : كَأَنَّهُ أَظْفَارُ الطَّيْرِ مَا دَامَ عَلَى وَرَقَتَيْنِ , فَإِذَا زَادَ قِيلَ : تَشَعَّبَ وَرَقُهُ . وَعَرَّفَ أَيْ ثَقُلَ هُوَ وَقَالَ أَبُو صَاعِدٍ : بَذَرَتِ الْأَرْضُ , وَفَرَّخَتْ . وَيُقَالُ : هَلْ رَأَيْتَ مِنَ النَّشْرِ شَيْئًا وَهُوَ الْعُشْبُ قَوْلُهُ : بَلَغَنِي ذَرْوُ قَوْلٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : بَلَغَنِي عَنْ فُلَانٍ ذَرْوٌ مِنْ خَبَرٍ : إِذَا بَلَغَكَ طَرْفٌ مِنْهُ قَالَ : أَتَانِي عَنْ مُغِيرَةَ ذَرْوُ قَوْلٍ وَعَنْ عِيسَى فَقُلْتُ لَهُ كَذَاكَا قَوْلُهُ : يَنْفُضُ مِذْرَوَيْهِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : جَاءَ فُلَانٌ يَنْفُضُ مِذْرَوَيْهِ : إِذَا جَاءِ بِاغِيًا يَتَهَدَّدُ وَقَالَ أَبُو عَمْرِو وَالْخَلِيلُ : الْمِذْرَوَانِ : فَرْعَا الْأَلْيَتَيْنِ وَأَنْشَدَنَا : أَحَوْلِي تَنْفُضُ اسْتُكَ مِذْرَوَيْهَا لِتَقْتُلَنِي فَهَا أَنَا ذَا عُمَارَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : مُذَائِرَ : الَّتِي تَرْأَمُ بِأَنْفِهَا وَلَا تُدِرُّ عَلَى وَلَدِهَا قَوْلُهُ : {{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }}
حَدَّثَنَا شُجَاعُ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ أَبِي فَزَارَةَ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّهُ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي التُّرَابِ , ثُمَّ رَفَعَهَا , ثُمَّ قَالَ : كُلُّ وَاحِدٍ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ
حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ فَزَارَةَ : أَنَّ رَجُلًا , جَعَلَ فِي كِفَّةِ مِيزَانٍ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ذَرَّةً فَمَا مَالَ الْمِيزَانُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , حَدَّثَنَا الْمُزَلِّقُ , رَأَيْتُ الْحَسَنَ : يَفُتُّ الْخُبْزَ لِلذَّرِّ , وَالذَّرُّ : صِغَارُ النَّمْلِ , وَالَّذِي أَكْبَرُ مِنْهُ فَازِرٌ , وَالَّذِي أَكْبَرُ مِنْهُ عُقَيْفَانُ قَالَ : سُلِّطَ الذَّرُّ فَازِرٌ وَعُقَيْفَا نُ فَأَجْلَاهُمُ لِدَارٍ شَطُونِ قَوْلُهُ : يَكْتَحِلُ بِالذَّرُورِ مَعْرُوفٌ . وَذَرَوْتُ عَيْنَ فُلَانٍ إِذَا أَخَذْتُ ذَرُورًا بِأَطْرَافِ أَصَابِعِكَ تَذُرُّهُ وَقَوْلُهُ : يُنْثَرُ عَلَى قَمِيصِهِ الذَّرِيرَةُ : فُتَاتُ قَصَبٍ كَالنُّشَّابِ وَقَوْلُهُ : لَا تَقْتُلَنَّ ذُرِّيَّةً : هُمْ صِغَارُ الْخَلْقِ , وَهُمُ الْبَاقِي مِنَ الْخَلْقِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ }} أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : ذَرَأَ بِمَنْزِلَةِ بَرَأَ , وَمَعْنَاهُ خَلَقَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : ذَرَأَ رَأْسَ فُلَانٍ , فَهُوَ يَذْرَأُ ذَرْأً , وَقَدْ عَلَتْهُ ذُرْأَةً أَيْ بَيَاضٌ قَالَ الْأَشْهَبُ : أَلَا يَالْقَوْمِ لِلشَّبَابِ الَّذِي مَضَى وَسَلْوَةِ عَيْشٍ قَدْ تَوَلَّى عَرِيضُهَا وَلِلرَّأْسِ أَمْسَى قَدْ تَبَدَّلَ ذُرْأَةً تَلُوحُ عَلَى أَعْلَى الْمَسَايِحِ بِيضُهَا وَقَالَ أَبُو نُخَيْلَةَ : وَقَدْ عَلَتْنِي ذُرْأَةُ بَادِي بَدِي وَرَثْيَةٌ تَنْهَضُ فِي تَشَدُّدِي وَيُقَالُ : جَدْيٌ أَذْرَأُ وَعَنَاقٌ ذَرْآءُ , وَذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي رَأْسِهِ وَرَأْسِهَا بَيَاضٌ , وَمِلْحٌ ذَرْآنِيٌّ إِذَا كَانَ شَدِيدَ الْبَيَاضِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : يُقَالُ : مِلْحٌ ذَرْآنِيٌّ , وَذَرَآنِيٌّ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنْ أَبِي زَيْدٍ قَالَ : فِي الْغَنَمِ الذَّرْآءُ , وَهِيَ الرَّقْشَاءُ الْأُذُنَيْنِ , وَسَائِرُهَا أَسْوَدُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : عَلَتْهُ ذُرْأَةٌ , قَدْ ذَرَأَ يَذْرَأُ ذَرَأَ إِذَا شَمِطَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : ذَرَّيْتُ الشَّاةَ تَذْرِيَةً , وَهُوَ أَنْ تَجُزَّ صُوفَهَا , وَتَدَعَ فَوْقَ ظَهْرِهَا شَيْئًا يُعْرَفُ بِهِ , وَذَلِكَ فِي الضَّأْنِ خَاصَّةً , وَالْإِبِلِ , وَيُقَالُ : فُلَانٌ يُذَرِّي فُلَانًا , وَهُوَ أَنْ يَرْفَعَ مِنْ أَمْرِهِ , وَيَمْدَحُهُ , وَأَنْشَدَنَا : عَمْدًا أُذَرِّي حَسَبِي أَنْ يُشْتَمَا بِهَدْرِ هَدَّارٍ يَمُجُّ الْبَلْغَمَا أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ , يُقَالُ : ذَرَّيْتُهُ أَيْ : مَدَحْتُهُ قَالَ الْمَرَّارُ : تَذَكَّرْتُهُمْ وَالْمَرْءُ ذَاكِرُ قَوْمَهُ فَمُثْنٍ عَلَيْهِمْ أَوْ مُذَرٍّ فَزَائِدُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : كَانَ فِي ذُرَى فُلَانٍ , فِي دِفْئِهِ , وَظِلِّهِ , وَيُقَالُ : اسْتَذْرِ بِهَذِهِ الشَّجَرَةِ أَيْ كُنْ فِي دِفْئِهَا , وَظِلِّهَا . وَدِفْؤُهَا يُسَمَّى الذَّرَا مَقْصُورٌ , وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو لِتَمِيمٍ : لَدَيْهِ لِأَنْضَاءِ الْخَصَاصِ مَوَارِدٌ بِأَذْرَائِهَا يَأْوِي الضَّرِيكُ الْمُعَصَّبُ يَعْنِي لَدَيْهِ : لَدَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , لِأَنْضَاءِ : الْوَاحِدُ نِضْوٌ وَالْخَصَاصُ : الْفَقْرُ , مَوَارِدُ : يَرِدُونَ عَلَيْهِ بِأَذْرَائِهَا : مَا اسْتَتَرَتْ بِهِ , يَأْوِي الضَّرِيكُ : الْفَقِيرُ وَالْمُعَصَّبُ : الَّذِي يَشُدُّ بَطْنَهُ مِنَ الْجُوعِ وَيُقَالُ : ذَرَا نَابُ الْجَمَلِ يَذْرَى ذَرْوًا , إِذَا انْكَسَرَ وَقَالَ أَوْسٌ : وَإِنْ مُقْرَمٌ مِنَّا ذَرَا حَدُّ نَابِهِ تَخَمَّطَ فِينَا نَابُ آخَرَ مُقْرَمِ قَوْلُهُ : فِي الذُّرَةِ صَدَقَةُ الذُّرَةِ حَبٌّ يُؤْكَلُ , وَاحِدُهُ وَجَمْعُهُ ذُرَةٌ وَيُقَالُ : ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ , وَالذُّرُورُ : أَوَّلُ طُلُوعِهَا وَسَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ , يَقُولُ : الذُّرُورُ : طُلُوعُ الشَّمْسِ , وَأَنْشَدَنَا : فَحَطَّ فِي عَلْقَى وَفِي مُكُورٍ بَيْنَ تَوَارِي الشَّمْسِ وَالذُّرُورِ وَعَلْقَى : نَبْتٌ وَمُكُورٌ : نَبْتٌ , يَصِفُ ثَوْرًا , وَقَالَ آخَرُ : حَتَّى إِذَا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ صَبَّحَهُ غُضْفٌ كَوَالِحُ فِي أَعْنَاقِهَا الْحَلَقُ وَقُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَمْنَعُوا الْفَصِيلَ , مِنَ الرَّضَاعِ خَلُّوهُ : أَدْخَلُوا فِي أَنْفِهِ مِنْ دَاخِلٍ خِلَالًا مُحَدَّدَ الرَّأْسِ بِأَسْفَلِهِ حُجْنَةٌ , فَإِنْ لَمْ يَصْنَعُوا ذَلِكَ صَرُّوا أَمَّهَاتِهَا , فَتُّوا بَعْرًا عَلَى كُلِّ خِلْفٍ , فَيُذْئِرُوهُ بِذَلِكَ الذِّئَارِ وَالذِّئَارُ : الْبَعْرُ , فَإِنْ لَمْ يَجِدُوا بَعْرًا جَعَلُوهُ , وَبَرًا , ثُمَّ جَعَلُوا فَوْقَهُ التَّوَادِيَ , فَصَرُّوا كُلَّ خِلْفَيْنِ بِتَوْدِيَةٍ وَالتَّوْدِيَةُ : عُودُ عُشَرٍ ثُمَّ شَدُّوهُ بِخَيْطٍ , فَاسْمُ ذَلِكَ الْخَيْطِ الصِّرَارُ , فَإِنْ جَعَلْتَ فَوْقَ الذِّئَارِ صُوفَةً فَهِيَ جَلَبَةٌ قَالَ : لَا يَهَبُ الطِّيبَ , وَلَا يَسْتَوْهِبُهْ إِلَّا ذِئَارًا بِيَدَيْهِ جُلَبُهُ فَإِنْ جَعَلْتَ مَكَانَ الذِّئَارِ جَلْدَةً , أَوْ خِرْقَةً , ثُمَّ صَرَرْتَهَا , فَذَلِكَ التَّرْفِيلُ , فَإِنْ صَرَرْتَ جَمِيعَ أَخْلَافِهَا , فَقَدْ أَكْمَشْتَ إِكْمَاشًا , فَإِنْ صَرَرْتَ ثَلَاثَةً , فَقَدْ ثَلَّثْتَ , وَإِنْ صَرَرْتَ خِلْفَيْنِ , فَقَدْ أَشْطَرْتَ , وَشَطَّرْتَ