حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْأُبُلِّيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنَا إِسْرَائِيلُ ، ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ {{ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ }} قَالَ : جَاءَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي وَأَدَتُ ثَمَانِيَ بَنَاتٍ لِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، قَالَ : أَعْتِقْ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا رَقَبَةً ، قُلْتُ : إِنِّي صَاحِبُ إِبِلٍ ، قَالَ : اهْدِ إِنْ شِئْتَ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بَدَنَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، ثَنَا أَبِي ، أَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ كِلَاهُمَا عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ التَّوْأَمِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْحِلْفِ ، فَقَالَ : مَا كَانَ مِنْ حِلْفٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَتَمَسَّكُوا بِهِ ، وَلَا حِلْفَ فِي الْإِسْلَامِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ التَّوْأَمِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ المُجَوِّزُ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، أَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، ثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاسْتَخْلَاهُ ، فَأَسْلَمَ ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، فَاغْتَسَلَ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَدَخَلَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَقَامَ بَيْنَهُمَا فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ سَأَلَنِي قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ ثَلَاثِ كَلِمَاتٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُنَّ غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، ثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ عَاصِمٍ ، قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي وَأَدَتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ اثْنَتَي عَشْرَةَ بِنْتًا أَو ثَلَاثَةَ عَشَرَ بِنْتًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَعْتِقْ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ نَسَمَةً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، أَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفًا ، يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ التَّمِيمِيِّ ، أَنَّ أَبَاهُ ، أَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ : بَنِيَّ اتَّقُوا اللَّهَ ، وَسَوِّدُوا أَكْبَرَكُمْ فَإِنَّ الْقَوْمَ إِذَا سَوَّدُوا أَكْبَرَهُمْ خُلِّفُوا أَبَاهُمْ ، وَإِذَا سَوَّدُوا أَصْغَرَهُمْ أَزْرِي بِهِم فِي أَكِفَّائِكُمْ ، وَعَلَيْكُمْ بِاصْطِنَاعِ الْمَالِ فَإِنَّهُ مَنْبَهَةٌ لِلْكَرَمِ ، وَيُسْتَغْنَى بِهِ عَنِ اللَّئِيمِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمَسْأَلَةَ النَّاسِ فَإِنَّهَا مِنْ آخِرِ كَسْبِ الْمَرْءِ ، وَإِذَا مُتُّ فَلَا تَنُوحُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يُنَحْ عَلَيْهِ ، وَإِذَا مُتُّ فَادْفِنُونِي بِأَرْضٍ لَا يَشْعُرُ بِدَفْنِي بَكْرُ بْنُ وَائِلٍ فَإِنِّي كُنْتُ أُغَاوِلُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ السَّرَّاجُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُذُوعِيُّ الْقَاضِي ، قَالَا : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا زِيَادٌ الجَصَّاصُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِيُّ ، قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمَّا رَآنِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : هَذَا سَيِّدُ أَهْلِ الْعَرَبِ قَالَ : فَلَمَّا نَزَلْنَا أَتَيْتُهُ فَجَعَلْتُ أُحَدِّثُهُ ، قَالَ : قُلْتٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمَالُ الَّذِي لَا يَكُونُ عَلَيَّ فِيهِ تَبِعَةٌ مِنْ ضَيْفٍ ضَافَنِي وَعِيَالٍ كَثُرُوا ، قَالَ : نِعْمَ الْمَالُ الْأَرْبَعُونَ ، وَالْأَكْثَرُ السِّتُّونَ ، وَوَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْمِائَتَيْنِ إِلَّا مَنْ أَعْطَى فِي رِسْلِهَا وَنَجْدَتِهَا ، وَأَفْقَرَ ظَهْرًا وَنَحَرَ سَمِينَهَا فَأَطْعَمَ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا أَكْرَمَ هَذِهِ الْأَخْلَاقَ وَأَحْسَنَهَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا يَحِلُّ بِالْوَادِي الَّذِي أَكُونُ فِيهِ لِكَثْرَةِ إِبِلِي ، قَالَ : فَكَيْفَ تَصْنَعُ ؟ قُلْتُ : تَغْدُو الْإِبِلُ وَيَغْدُو النَّاسُ ، فَمَنْ شَاءَ أَخَذَ بِرَأْسِ بَعِيرٍ فَذَهَبَ بِهِ ، فَقَالَ : مَا تَصْنَعُ بِإِفْقَارِ الظَّهْرِ ؟ قُلْتُ : إِنِّي لَا أُفْقِرُ الصَّغِيرَ وَلَا النَّابَ المُدْبِرَةَ قَالَ : فَمَالُكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ مَالُ مَوَالِيكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : مَالِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَالِ مَوَالِيَّ ، قَالَ : فَإِنَّ لَكَ مِنْ مَالِكَ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ ، أَو لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ ، أَو أَعْطَيْتَ فَأَمْضَيْتَ ، وَإِلَّا فَلُمُّوا إِلَيْكَ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَئِنْ بَقِيَتُ لَأَفْنِيَنَّ عَدَدَهَا ، قَالَ الْحَسَنُ : فَفَعَلَ وَاللَّهِ ، فَلَمَّا حَضَرَتْ قَيْسًا الْوَفَاةُ قَالَ : يَا بَنِيَّ خُذُوا عَنِّي ، لَا أَجِدُ أَنْصَحَ لَكُمْ مِنِّي : إِذَا أَنَا مُتُّ فَسَوِّدُوا كِبَارَكُمْ ، وَلَا تُسَوِّدُوا صِغَارَكُمْ فَيَسْتَسْفِهَكُمُ النَّاسُ فَيَهُونُوا عَلَيْكُمْ ، وَعَلَيْكُمْ بِاسْتِصْلَاحِ الْمَالِ ، فَإِنَّهُ مَنْبَهَةُ الْكَرِيمِ وَيُسْتَغْنَى بِهِ عَنِ اللَّئِيمِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهَا آخِرُ كَسْبِ الْمَرْءِ ، إِنَّ أَحَدًا لَمْ يَسْأَلْ إِلَّا تَرَكَ كَسْبَهُ ، وَإِذَا مُتُّ فَلَا تَنُوحُوا عَلَيَّ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ النِّيَاحَةِ وَكَفِّنُونِي فِي ثِيَابِي الَّتِي كُنْتُ أُصَلِّي فِيهَا وَأَصُومُ ، وَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَلَا تَدْفِنُونِي فِي مَوْضِعٍ يَطَّلِعُ عَلَيَّ أَحَدٌ ، فَإِنَّهٌ قَدْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ خَمَاشَاتٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَخَافُ أَنْ يَنْبُشُونِي فَيَصْنَعُونَ فِي ذَلِكَ مَا يَذْهَبُ فِيهِ دِينُكُمْ وَدُنْيَاكُمْ قَالَ الْحَسَنُ رَحِمَهُ اللَّهُ : نَصَحَ لَهُمْ فِي الْحَيَاةِ ، وَنَصَحَ لَهُمْ فِي الْمَمَاتِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ ، ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ الْمِنْقَرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ الْمِنْقَرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَاصِمٍ ، وَهُوَ يُوصِي فَجَمَعَ بَنِيهِ وَهُمِ اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ ذَكَرًا ، فَقَالَ : يَا بَنِيَّ إِذَا أَنَا مُتُّ ، فَسَوِّدُوا أَكْبَرَكُمْ تَخْلُفُوا آبَاءَكُمْ ، وَلَا تُسَوِّدُوا أَصْغَرَكُمْ فَيُزْرِي بِكُمْ ذَاكَ عِنْدَ أُلَفَائِكُمْ ، وَلَا تُقِيمُوا عَلَيَّ نَائِحَةً فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ النِّيَاحَةِ ، وَعَلَيْكُمْ بِإصْلاحِ الْمَالِ ، فَإِنَّهُ مَنْبَهَةٌ لِلكَرِيمِ وَيُسْتَغْنَى بِهِ عَنِ اللَّئِيمِ ، وَلَا تُعْطُوا رِقَابَ الْإِبِلِ إِلَّا حَقَّهَا ، وَلَا تَمْنَعُوهَا مِنْ حَقِّهَا ، وَإِيَّاكُمْ وَكُلَّ عِرْقِ سُوءٍ ، فَمَهْمَا يَسُرُّكُمْ يَوْمًا فَمَا يَسُوءُكُمْ أَكْثَرُ ، وَاحْذَرُوا أَبْنَاءَ أَعْدَائِكُمْ فَإِنَّهُمْ لَكُمْ أَعْدَاءٌ عَلَى مِنْهَاجِ آبَائِهِمْ ، وَإِذَا أَنَا مُتُّ فَادْفِنُونِي فِي مَوْضِعٍ لَا يَطَّلِعُ عَلَيَّ هَذَا الْحَيُّ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ، فَإِنَّهَا كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ خماشاتٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَخَافُ أَنْ يَنْبُشُونِي فَيُفْسِدُوا عَلَيْهِمْ دُنْيَاهُمْ وَيُفْسِدُوا عَلَيْكُمْ آخِرَتَكُمْ ، ثُمَّ دَعَا بِكِنَانَتِهِ فَأَمَرَ ابْنَهُ الْأَكْبَرَ وَكَانَ يُسَمَّى عَلِيًّا فَقَالَ : أَخْرِجْ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي ، فَأَخْرَجَهُ فَقَالَ : اكْسَرْهُ ، فَكَسَرَهُ ثُمَّ قَالَ : أَخْرِجْ سَهْمَيْنِ ، فَأَخْرَجَهُمَا فَقَالَ : اكْسَرْهُمَا فَكَسَرَهُمَا ، ثُمَّ قَالَ : أَخْرِجْ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ فَأَخْرَجَهَا فَقَالَ : اكْسَرْهَا فَكَسَرَهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَخْرِجْ ثَلَاثِينَ سَهْمًا فَأَخْرَجَهَا ، فَقَالَ : أَعْصِبْهَا بِوِتْرٍ فَعَصَبَهَا ثُمَّ قَالَ : اكْسَرْهَا ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ كَسْرَهَا فَقَالَ : يَا بَنِيَّ هَكَذَا أَنْتُمْ بِالِاجْتِمَاعِ ، وَكَذَلِكَ أَنْتُمْ بِالفُرْقَةِ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ : إِنَّمَا الْمَجْدُ مَا بَنَى وَالِدُ الصِّدْقِ وأَحْيَى فِعَالَهُ الْمَوْلُودْ وَكَفَى الْمَجْدُ والشَّجَاعَةُ وَالْحُلْمُ إِذَا زَانَهَا عَفَافٌ وَجُودْ وَثَلَاثُونَ يَا بَنِيَّ إِذَا مَا عَقَّدْتُمْ لِلنَّائِبَاتِ الْعُهُودْ كَثَلاثِينَ مِنْ قِدَاحٍ إِذَا مَا شَدَّهَا لِلمُرَادِ عَقْدٌ شَدِيدْ لَمْ تُكْسَرْ وَإِنْ تَبَدَّدَتِ الْأَسْهُمُ أَوْدَى بِجَمْعِهَا التَّبْدِيدْ وَذَوُو السِّنِّ والْمُرَوءَةِ أَوْلَى أَنْ يَكُونَ مِنْكُمْ لَهُمْ تَسْوِيدْ وَعَلَيْهِمُ حَفِظُ الأَصَاغِرِ حَتَّى يَبْلُغَ الْحِنْثُ الْأَصْغَرُ الْمَجْهُودْ
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْمَرْوَزِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ السَّمَّاكُ ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ الْفِيلِ ، وَبَيْنَ الْفِجَارِ وَبَيْنَ الْفِيلِ عِشْرُونَ سَنَةً ، قَالَ : سَمُّوا الْفِجَارَ لِأَنَّهُمْ فَجَرُوا وَأَحَلُّوا أَشْيَاءَ كَانُوا يُحَرِّمُونَهَا ، وَكَانَ بَيْنَ الْفِجَارِ وَبَيْنَ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ خَمْسُ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَبَيْن بِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَبَيْنَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَمْسُ سِنِينَ ، فَبُعِثَ نَبِيُّنَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ السَّدُوسِيُّ ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ : وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ ، عَامَ الْفِيلِ ، فَنَحْنُ لِدَّانِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ ، ثَنَا إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ النُّعْمَانِ السَّكُونِيَّ ، قَالَ : انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ مُسْتَخْفِيَانِ مِنْ قُرَيْشٍ فَمَرُّوا بِرَاعٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ مِنْ شَاةٍ ضَرَبَهَا الْفَحْلُ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ هَهُنَا شَاةٌ قَدْ خَلَّفَهَا الْجَهْدُ ، قَالَ : ائْتِنِي بِهَا فَأَتَاهُ بِهَا فَمَسَحَ ضَرْعَهَا وَدَعَا بِالْبَرَكَةِ ، فَحَلَبَ فَسَقَى أَبَا بَكْرٍ ثُمَّ حَلَبَ فَسَقَى الرَّاعِي ثُمَّ حَلَبَ فَشَرِبَ ، فَقَالَ لَهُ : تَالَلَّهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ ، مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : إِنْ أَخْبَرْتُكَ تَكْتُمُ عَلَيَّ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : أَنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ قُرَيْشُ أَنَّكَ صَابِئِيٌّ ؟ قَالَ : أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ذَلِكَ ، قَالَ : فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَإِنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى مَا فَعَلْتَ إِلَّا رَسُولٌ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَتَّبِعُكَ ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَّا الْيَوْمَ فَلَا ، وَلَكِنْ إِذَا سَمِعْتَ أَنَّا قَدْ ظَهَرْنَا فَائْتِنَا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ مَا ظَهَرَ بِالْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ مِن بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ ، قَيْسُ بْنُ أَبِي صَعْصَعَةَ ، وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، وَاسْمُ أَبِي صَعْصَعَةَ عَمْرُو بْنُ زَيْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ السَّدُوسِيُّ ، ثَنَا زِيَادُ الْبَكَّائِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ مِنَ الْخَزْرَجِ ثُمَّ مِن بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ ، قَيْسُ بْنُ أَبِي صَعْصَعَةَ وَاسْمُ أَبِي صَعْصَعَةَ عَمْرُو بْنُ زَيْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ الْمِصْرِيَّانِ قَالَا : ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَا : ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِعٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، أنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قَالَ : فِي خَمْسِ عَشْرَةَ قَالَ : إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : فِي جُمُعَةٍ قَالَ : إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ قَالَ : فَمَكَثَ كَذَلِكَ يَقْرَؤُهُ زَمَانًا حَتَّى كَبِرَ وَكَانَ يَعْصِبُ عَلَى عَيْنَيْهِ ثُمَّ رَجَعَ فَكَانَ يَقْرَؤُهُ فِي خَمْسِ عَشْرَةَ ، قَالَ : يَا لَيْتَنِي قَبِلْتُ رُخْصَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْأُولَى
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي زِيَادٍ الثَّقَفِيَّ قَالَ : اصْطَحَبَ قَيْسُ بْنُ خَرَشَةَ وَكَعْبُ الْكِتَابَيْنِ حَتَّى إِذَا بَلَغَا صِفِّينَ وَقَفَ كَعْبٌ سَاعَةً فَقَالَ : لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ لَيُهْرَاقَنَّ بِهَذِهِ الْبُقْعَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ شَيْءٌ لَا يُهَرَاقُ بِبُقْعَةٍ مِنَ الْأَرْضِ ، فَغَضِبَ قَيْسٌ ثُمًَّ قَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ أَمَا هَذَا مِنَ الْغَيْبِ الَّذِي اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِهِ ؟ فَقَالَ كَعْبٌ : مَا مِنَ الْأَرْضِ شَيْءٌ إِلَّا وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى مَا يَكُونُ عَلَيْهِ وَمَا يَخْرُجُ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ : وَمَنْ قَيْسُ بْنُ خَرَشَةَ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ وَمَا تَعْرِفُهُ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بِلَادِكَ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُهُ ، قَالَ : فَإِنَّ قَيْسَ بْنَ خَرَشَةَ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أُبَايِعُكَ عَلَى مَا جَاءَكَ مِنَ اللَّهِ وَعَلَى أَنْ أَقُولَ بِالْحَقِّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا قَيْسُ إِنْ مَدَّ بِكَ الدَّهْرُ أَنْ يَلِيَكَ بَعْدِي وُلَاةٌ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ الْحَقَّ مَعَهُمْ فَقَالَ قَيْسٌ : وَاللَّهِ لَا أُبَايِعُكَ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا وَفَّيْتُ لَكَ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذًا لَا يَضُرُّكَ شَيْءٌ قَالَ : فَكَانَ قَيْسٌ يَعِيبُ زِيَادًا وَابْنَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ : أَنْتَ الَّذِي تَفْتَرِي عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ ؟ فَقَالَ : لَا ، لَكِنْ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ مَنْ يَفْتَرِي عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ ، مَنْ تَرَكَ الْعَمَلَ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَتْ مَنْزِلَةُ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَنْزِلَةَ صَاحِبِ الشُّرْطَةِ مِنَ الْأَمِيرِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ، - لَا أَعْلَمُهُ إلَّا عَنْ أَنَسٍ - قَالَ : لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَكَّةَ كَانَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ فِي مُقَدِّمَتِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ بِمَنْزِلِةِ صَاحِبِ الشُّرْطَةِ فَكُلِّمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَيْسٍ لِيَصْرِفَهُ عَنِ الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَهُ بِهِ مَخَافَةَ أَنْ يَتَقَدَّمَ عَلَى شَيْءٍ ، فَصَرَفَهُ عَنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الْقُرَظِيُّ ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيَّ ، وَكَانَ صَاحِبَ لِوَاءِ رَسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرَادَ الْحَجَّ فَرَجَّلَ أَحَدَ شِقَّي رَأْسِهِ فَإِذَا هَدْيُهُ قَدْ قَلَّدَ فَأَهَلَّ وَحَلَّ شَقَّ الْأَخَرَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ يَرِيمَ بْنِ أَسْعَدَ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ وَقَدْ خَدَمَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ ، تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَمَا أَنْسَى أَثَرَ أُصْبُعِهِ عَلَى الْخُفَّيْنِ لأَنَّهُمَا جَدِيدَانِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ، قَسَّمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ فِي حَيَاتِهِ ، فَوُلِدَ لَهُ وَلَدٌ بَعْدَمَا مَاتَ فَلَقِيَ عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ : مَا نِمْتُ اللَّيْلَةَ مِنْ أَجْلِ ابْنِ سَعْدٍ ، هَذَا الْمَوْلُودُ وَلَمْ يَتْرُكْ لَهُ شَيْئًا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَاللَّهِ مَا نِمْتُ اللَّيْلَةَ أَو كَمَا قَالَ : مِنْ أَجْلِه ، فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ نُكَلِّمُهُ فِي أَخِيهِ فَأَتَيَاهُ فَكَلَّمَاه ، فَقَالَ قَيْسٌ : أَمَّا شَيْءٌ أَمْضَاهُ سَعْدٌ فَلَا أَرُدُّهُ أَبَدًا ، وَلَكِنْ أُشْهِدُكُمَا أَنَّ نَصِيبِي لَهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ، قَسَّمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ ثُمَّ تُوُفِّيَ وَامْرَأَتُهُ حُبْلَى لَمْ يَعْلَمْ بِحَبَلِهَا ، فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَأَرْسَلَ عُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ فِي ذَلِكَ إِلَى قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ : أَمَّا أَمْرٌ قَسَمَهُ سَعْدٌ وَأَمْضَاهُ فَلَنْ أَعُودَ فِيهِ ، وَلَكِنْ نَصِيبِي لَهُ قُلْتُ : أَعْلَى كِتَابِ اللَّهِ قَسَّمَ ؟ قَالَ : لَا نَجِدُهُمْ كَانُوا يَقْسِمُونَ إِلَّا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّ ذَكْوَانَ أَبَا صَالِحٍ أَخْبَرَهُ هَذَا الْخَبَرَ خَبَرَ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ انْهُ قَسَّمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى الشَّامِ فَمَاتَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، حَدَّثَنِيَ الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ ، قَالَ : سَأَلْنَا قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ زَكَاةِ الْفِطْرِ ، فَقَالَ : أَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الزَّكَاةُ ثُمَّ لَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنَا فَنَحْنُ نَفْعَلُهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ شَهْرُ رَمَضَانَ ، فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ لَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنَا وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ ، وَأَمَرَنَا بِزَكَاةِ الْفِطْرِ فَلَمَّا نَزَلَتِ الزَّكَاةُ لَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنَا وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا مُسَدَّدٌ ، ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نَمِرٍ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، قَالَ : أُمِرْنَا بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ لَمْ نُؤْمَرْ بِهِ ، وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ وَكُنَّا نَصُومُهُ ، وَأُمِرْنَا بِنِصْفِ صَاعٍ كُلُّ إِنْسَانٍ حُرٍّ وَعَبْدٍ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ ، أَو ذَكَرٍ أَو أُنْثَى ، فَلَمَّا نَزَلَتِ الزَّكَاةُ لَمْ نُؤْمَرْ بِهِ وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ ، وَكُنَّا نُخْرِجُهُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : أَتَانَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً ثُمَّ اغْتَسَلَ ، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ فَالْتَحَفَ بِهَا ، فَكَأَنِّي انْظُرُ إِلَى أَثَرِ الوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَا : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيرِ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَارَ سَعْدٍ ، فَقَامَ عَلَى بَابِهَا فَسَلَّمَ وَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ وَخَافَتَ ، ثُمَّ سَلَّمَ وَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ وَخَافَتَ ، ثُمَّ سَلَّمَ وَرَدَّ عَلَيْهِ سَعْدٌ وَخَافَتَ ، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَاجِعًا فَتَبِعَهُ سَعْدٌ يَسْعَى فِي أَثَرِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بَأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَاللَّهِ مَا مَنَعَنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ إِلَّا لِتُكْثِرَ لَنَا مِنْ سَلَامِكَ ، فَدَخَلَ وَوَضَعَ مَاءً يَتَبَرَّدُ فَاغْتَسَلَ ، فَأُتِيَ بِمِلْحَفَةٍ قَدْ صُبِغَتْ بِالْوَرْسِ فَلَبِسَهَا فَلَقَد رَأَيْتُ رَدْعَ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ ، ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْصَارِ وَعَلَى ذُرِّيَّةِ الْأَنْصَارِ وَعَلَى ذُرِّيَّةِ ذُرِّيَّةِ الْأَنْصَارِ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ أُتِيَ بِحِمَارٍ فَجَعَلَ عَلَيْهِ قَطِيفَةً مَا هِيَ بِخَزٍّ وَلَا مَرْعَزِيٌّ وَأَرْسَلَ مَعَهُ ابْنَهُ يَرُدُّهُ الْحِمَارَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : احْمِلْهُ بَيْنَ يَدَيَّ فَقَالَ سَعْدٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِلُهُ بَيْنَ يَدَيْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، هُوَ أَحَقُّ بِصَدْرِ حِمَارِهِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْحِمَارُ لَكَ ، قَالَ : احْمِلْهُ خَلْفِي
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا القَعْنَبِيُّ ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ دَيْلَمٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا
حَدَّثَنَا حبوش بْنُ رِزْقِ اللَّهِ الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ ، أَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُلَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ ، أَتَى قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فَتَأَخَّرَ حَبِيبٌ لَهُ عَنِ السَّرْجِ فَقَالَ لَهُ : ارْكَبْ فَأَبَى قَيْسٌ ، وَقَالَ قَيْسٌ : أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَوْلَى بِصَدْرِهَا ، فَقَالَ حَبِيبٌ : أَنِّي لَسْتُ أَجْهَلُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ مَيْمُونَ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : دَفَعَنِي أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخْدُمُهُ ، فَأَتَى عَلَيَّ وَقَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ - أَو قَالَ الرَّكْعَتَيْنِ - وَأَنَا مُضْطَجِعٌ فَرَكَضَ بِرِجْلِهِ فَقَالَ : أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَا بِاللَّهِ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا يحيى بن معين ، ثنا وهب بن جرير بن حازم ثنا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ زَاذَانَ ، يُحَدِّثُ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، قَالَ : كَانَ أَبِي دَفَعَنِي إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخْدُمُهُ ، فَأَتَى عَلَيَّ وَقَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ : أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ الله قَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ أَلَا بِاللَّهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانَ لَهُمْ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَهُ ، فَقَالَ : لَا تَفْعَلُوا ، وَلَوْ أَمَرْتُ بِذَلِكَ لَأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ ، لِمَا جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِنَّ مِنْ حَقِّهِمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، ثنا أَبِي ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : مَا كَانَ شَيْءٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا وَقَدْ رَأَيْتُهُ ، أَلَا إِنَّهُ كَانَ يُقَلَّسُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ الْعِيدِ . وَالتَّقْلِيسُ اللَّعِبُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ رَبِّي حَرَّمَ عَلَيَّ الْخَمْرَ ، وَالْكُوبَةَ ، وَالقِيَانَ ثُمَّ قَالَ : إِيَّاكُمْ وَالْغُبَيْرَاءَ فَإِنَّهَا خَمْرٌ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيُّ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ هُبَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا ، مِنَ حِمْيَرَ يَقُولُ : خَطَبَنَا قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَرْبَى الرِّبَا أَنْ يَسْتَطِيلَ الرَّجُلُ فِي شَتَمِ أَخِيهِ ، وَإِنَّ أَكْبَرَ الْكَبَائِرِ أَنْ يَشْتِمَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ، قَالُوا : وَكَيْفَ يَشْتِمُهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يَشْتِمُ الرَّجُلَ ، فَيَشْتِمُهُمَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَو كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، رِوَايَةً مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، قَالَ : زَارَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَنْزِلِنَا فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ قَالَ : فَرَدَّ سَعْدٌ رَدًّا خَفِيًّا ثُمَّ قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَرَدَّ سَعْدٌ رَدًّا خَفِيًّا ثُمَّ قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَرَدَّ سَعْدٌ رَدًّا خَفِيًّا ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاتَّبَعَهُ سَعْدٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي كُنْتُ أسْمَعُ تَسْلِيمَكَ فَأَرُدُّ عَلَيْكَ رَدًّا خَفِيًّا لِتُكْثِرَ عَلَيْنَا مِنَ السَّلَامِ ، فَانْصَرَفَ ضَيْفُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَمَرَ لَهُ سَعْدٌ بِغُسْلِ الْمَوْضِعِ فَغَسَلَ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ نَاوَلَهُ أَو نَاوَلَتْهُ الْمَرْأَةُ مِلْحَفَةٌ مَصْبُوغَةٌ بِوَرْسٍ وَزَعْفَرَانَ فَاشْتَمَلَ بِهَا وَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى آل سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ : ثُمَّ أَصَابَ مِنَ الطَّعَامِ فَلَمَّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ قَرَّبَ إِلَيْهِ سَعْدٌ حِمَارًا ، فَوَطَأَ عَلَيْهِ بِقَطِيفَةٍ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ سَعْدٌ : يَا قَيْسُ اصْحَبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا قَيْسُ ارْكَبْ فَأَبَيْتُ ثُمَّ قَالَ : إِمَّا أَنْ تَرْكَبَ وَإِمَّا أَنْ تَنْصَرِفَ قَالَ : فَانْصَرَفْتُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : أَتَانَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى السُّوقِ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذِهِ السُّوقُ يُخَالِفُهَا حَلِفٌ فَشُوبُوهَا بِالصَّدَقَةِ
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى السُّوقِ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذِهِ السُّوقُ يَحْضُرُهَا اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الكَشِّيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، أَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالسُّوقِ وَنَحْنُ نُدْعَى السَّمَاسِرَةَ ، فَسَمَّانَا بِاسْمٍ أَحْسَنَ مِمَّا سَمَّيْنَا أَنْفُسَنَا فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّهُ يُخَالِطُ بَيْعَكُمْ هَذَا الْحَلِفُ وَاللَّغْوُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالسُّوقِ وَنَحْنُ نَبِيعُ الرَّقِيقَ بِالْمَدِينَةِ ، وَنَحْنُ نُسَمِّي أَنْفُسَنَا بِالسَّمَاسِرَةِ ، فَسَمَّانَا بِأَحْسَنَ مِمَّا سَمَّيْنَا بِهِ أَنْفُسَنَا فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْبَيْعُ وَالْأَيْمَانُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا جَرِيرُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَبْتَاعُ بِالْمَدِينَةِ وَكُنَّا نُسَمِّي أَنْفُسَنَا السَّمَاسِرَةَ ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَمَّانَا بِاسْمٍ أَحْسَنَ مِمَّا سَمَّيْنَا بِهِ أَنْفُسَنَا فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّدَقَةِ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي غَرَزَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ نَبِيعُ فِي السُّوقِ ، وَنَحْنُ نُسَمِّي أَنْفُسَنَا السَّمَاسِرَةَ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ سُوقَكُمْ هَذَا يُخَالِطُهَا اللَّغْوُ فَشُوبُوهَا بِالصَّدَقَةِ أَو بِشَيْءٍ مِنَ الصَّدَقَةِ . وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، أَنَّهُمْ كَانُوا يُسَمَّوْنَ السَّمَاسِرَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثَنَا فِرْدَوْسُ بْنُ الْأَشْعَرِيِّ ، ثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ ، فَقَالَ : : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِصَدَقَةٍ
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ح وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ، قَالُوا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَتَى عَلَى التُّجَّارِ وَهُمُ يُسَمَّوْنَ بِاسْمٍ غَيَّرَهُ قَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّكُمْ يَحْضُرُ بَيْعَكُمْ بِلَغْوٍ وَأَيْمَانٍ فَشُوبُوهَا بِشَيْءٍ مِنَ الصَّدَقَةِ . وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ حَجَّاجٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا عَارِمُ أَبُو النُّعْمَانِ ، ح وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَيُوسُفُ الْقَاضِي ، قَالَا : ثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ فِي السُّوقِ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ فَفَرِحَ الْقَوْمُ وَاشْرَأَبُّوا إِلَيْهِ ، وَكُنَّا نُدْعَى السَّمَاسِرَةَ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَمَّانَا بِالتُّجَّارِ ، وَقَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ وَالإِثْمَ يَحْضُرَانِ الْبَيْعَ ، فَشُوبُوا بَيْعَكُمْ بِصَدَقَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، ثَنَا جَامِعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَعْيَنَ ، وَعَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، وَجَامَعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ بِالْعَقِيقِ ، وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ ، فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِمَّا سَمَّيْنَا بِهِ أَنْفُسَنَا فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ فَشُوبُوهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّدَقَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ زِيَادٍ الْأَسَدِيُّ ، ثَنَا أَبُو مَرْيَمَ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ فَقَالَ لَنَا : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ بَيْعَكُمْ هَذَا يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالشَّيْطَانُ فَشُوبُوهُ بِصَدَقَةٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانٍ ، ثَنَا شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : كُنَّا نَتَبَايَعُ فِي السُّوقِ بِالْمَدِينَةِ وَنُسَمِّي أَنْفُسَنَا السَّمَاسِرَةَ فَجَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَمَّانَا بِأَحْسَنَ اسْمٍ مِمَّا كُنَّا نُسَمِّي بِهِ أَنْفُسَنَا فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّدَقَةِ . يَعْنِي فَشُوبُوهُ اخْلِطُوهُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الصَّيْرَفِيُّ ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ مُعَتِّبٍٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَارُودِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الآدَمِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْكَلْبِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ مُعَتِّبٍ ، وَيَزِيدُ الفَخْمُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : كُنَّا نُسَمَّى بِالْمَدِينَةِ السَّمَاسِرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ الْبَيْعُ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَارُودِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الآدَمِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، ثَنَا الْحَكَمُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَجُلٍ يَبِيعُ طَعَامًا فَقَالَ : يَا صَاحِبَ هَذَا الطَّعَام أَسْفَلُ هَذَا مِثْلُ أَعْلَاهُ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ غَشَّ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ ، أَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ حُمَيْضَةَ بْنِ الشَّمَرْدَلِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ ، أَو الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ : أَسْلَمْتُ وَعِنْدِي ثَمَانِ نِسْوَةٍ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا جَرِيرُ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثَنَا هُشَيْمٌ قَالَا : ثَنَا الْكَلْبِيُّ ، عَنْ حُمَيْضَةَ بْنِ الشَّمَرْدَلِ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ : أَسْلَمْتُ وَعِنْدِي ثَمَانِ نِسْوَةٍ وَأَسْلَمْنَ مَعِي وَهَاجَرْنَ مَعِي ، فَقَالَ : اخْتَرْ أَرْبَعًا مِنْهُنَّ فَجَعَلْتُ أَقُولُ لِلَّتِي أُرِيدُ إِمْسَاكَهَا : أَقْبِلِي ، ولِلَّتِي لَا أُرِيدُ إِمْسَاكَهَا : أَدْبِرِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، ثَنَا أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالُوا : ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ أَبِي كَاهِلٍ ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ : وَرَأَيْتُ أَبَا كَاهِلٍ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى نَاقَةٍ جَزْمَاءَ ، وَحَبَشِيٌّ مُمْسِكٌ بِزِمَامِهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَائِذٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى نَاقَةٍ جَزْمَاءَ مُمْسِكٌ بِخِطَامِهَا عَبْدٌ حَبَشِيٌّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ ، ح وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، ثَنَا المِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي كَاهِلٍ ، أنَّهُ قَالَ : مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَعْطَانَا اللَّهُ مِنْكَ خَيْرًا كَثِيرًا ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثُمَّ تَمَضْمَضَ ثَلَاثًا وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَلَمْ يُوَقِّتْ ، وَظَهْرَ قَدَمَيْهِ وَلَمْ يُوَقِّتْ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا كَاهِلٍ ضَعِ الطُّهُورَ مَوَاضِعَهُ ، وَابْقِ فَضْلَ طُهُورِكَ لِأَهْلِكَ ، لَا تُعَطِّشْ أَهْلَكَ ، وَلَا تَشْقُقْ عَلَى خَادِمِكَ
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى الشِّيرَازِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كرار ، ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى الدَّقِيقِيُّ ، ثَنَا نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي كَاهِلٍ ، قَالَ : وَقَعَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَلَامٌ حَتَّى تَضَارَبَا فَلَقِيتُ أَحَدَهُمَا فَقُلْتُ : مَالَكَ وَلِفُلَانٍ ، قَدْ سَمِعْتُهُ وَهُوَ يُحْسِنُ عَلَيْكَ الثَّنَاءَ وَيَكْثُرُ لَكَ مِنَ الدُّعَاءِ ، وَلَقِيتُ الْآخَرَ فَقُلْتُ لَهُ نَحْوَ ذَلِكَ ، فَمَا زِلْتُ أَمْشِي بَيْنَهُمَا حَتَّى اصْطَلَحَا ، فَقُلْتُ : مَا فَعَلْتُ أَهْلَكْتُ نَفْسِي وَأَصْلَحْتُ بَيْنَهُمَا وَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالْأَمْرِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا سَمِعْتُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ، وَلَا مِنْ ذَا شَيْئًا ، فَقَالَ : يَا أَبَا كَاهِلٍ أَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ وَلَوْ بِكَذَا وَكَذَا كَلِمَةٌ لَمْ أَفْهَمْهَا فَقُلْتُ : مَا عَنَى بِهَا ؟ قَالَ : عَنَى الْكَذِبَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عُطَارِدٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي مَنْظُورٍ ، عَنْ أَبِي مُعَاذٍ ، عَنْ أَبِي كَاهِلٍ ، قَالَ : قَالَ لي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا كَاهِلٍ أَلَا أُخْبِرُكَ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ ؟ قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : أَحْيَى اللَّهُ قَلْبَكَ وَلَا يُمِيتُهُ حَتَّى يَمُوتَ بَدَنُكَ ، اعْلَمْ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ لَنْ يَغْضَبَ رَبُّ الْعِزَّةِ عَلَى مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مَخَافَةٌ ، وَلَا تَأْكُلُ النَّارُ مِنْهُ هُدْبَةً ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ سَتَرَ عَوْرَتَهُ حَيَاءً مِنَ اللَّهِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ دَخَلَ حَلَاوَةُ الصَّلَاةِ قَلْبَهُ حَتَّى يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ صَامَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مَعَ شَهْرِ رَمَضَانَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ الْعَطَشِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ كَفَّ أَذَاهُ عَنِ النَّاسِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَكُفَّ عَنْهُ أَذَى الْقَبْرِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ حَيًّا وَمَيِّتًا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ يَبَرُّ وَالِدَيْهِ إِذَا كَانَا مَيِّتَيْنِ ؟ قَالَ : بِرُّهُمَا أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِوَالِدَيْهِ ، وَلَا يَسُبَّ وَالِدِي أَحَدٍ فَيَسُبَّ وَالِدَيْهِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ عِنْدَ حُلُولِهَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَهُ مِنْ رُفَقَاءِ الْأَنْبِيَاءِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ قَلَّتْ عِنْدَهُ حَسَنَاتُهُ وَعَظُمَتْ عِنْدَهُ سَيِّئَاتُهُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُثَقِّلَ مِيزَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ سَعَى عَلَى امْرَأَتِهِ وَوَلَدِهِ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ يُقِيمُ فِيهِمْ أَمَرَ اللَّهِ ، وَيُطْعِمُهُمْ مِنْ حَلَالٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَهُ مِنَ الشُّهَدَاءِ فِي دَرَجَاتِهِمْ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَكُلَّ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حُبًّا بِي وَشَوْقًا إِلَيَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ ذُنُوبَهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَذَلِكَ الْيَوْمَ ، اعْلَمَنَّ يَا أَبَا كَاهِلٍ أَنَّهُ مَنْ شَهِدَ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ مُسْتَيْقِنًا بِهِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ ذُنُوبَ حَوْلٍ
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، حَدَّثَنِي مُجَاهِدُ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ السَّائِبِ ، يَقُولُ : إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ يَفْتَدِي بِهِ الْإِنْسَانُ ، يُطْعِمُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا ، فَأَطْعِمُوا عَنِّي مِسْكِينًا لِكُلِّ يَوْمٍ صَاعًا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَرِيكًا لِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَخَيْرُ شَرِيكٍ لَا يُمَارِي وَلَا يُسَارِي
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِقْلَاصٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ السَّائِبِ كَبِرَ حَتَّى مَرَّتْ بِهِ سِتُّونَ عَلَى الْمِائَةِ وَضَعُفَ عَنِ الصِّيَامِ فَأَطْعَمَ عَنْهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ السَّرَّاجُ ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ ، ثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ ، ثَنَا مُسْلِمٌ الْمُلَائِيُّ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَقُودُ مَوْلَاي قَيْسَ بْنَ السَّائِبِ فَيَقُولُ : أَدْلَكَتِ الشَّمْسُ ؟ فَإِذَا قُلْتُ : نَعَمْ ، صَلَّى الظُّهْرَ وَيَقُولُ : هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْعَلُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ وَالصَّائِمُ يَتَمَارَى أَنْ يُفْطِرَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الْفَجْرَ حِينَ يَتَغَشَّى النُّورُ السَّمَاءَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ هَارُونَ البُهْرِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيه ، عَنْ عَمِّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : أَقْحَمَتِ السَّنَةُ نَابِغَةَ بَنِي جَعْدَةَ فَأَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَهُوَ جَالِسٌ بِالْمَدِينَةِ فَأَنْشَدَهُ فِي الْمَسْجِدِ : حَكَيْتَ لَنَا الصِّدِّيقَ لَمَّا وَلِيتَنَا وَعُثْمَانَ وَالفَارُوقَ فَارْتَاحَ مُعْدَمُ وَسَوَّيْتَ بَيْنَ النَّاسِ فِي الْحَقِّ فَاسْتَوُوا فَعَادَ صَبَاحًا حَالِكَ اللَّوْنِ مُظْلِمُ أَتَاكَ أَبُو لَيْلَى تَجُوبُ بِهِ الدُّجَى دُجَى اللَّيْلِ جَوَّابُ الْفَلَاةِ عَتَمْتَمُ لِتَجْبُرَ مِنْهُ جَانِبًا زَعْزَعَتْ بِهِ صُرُوفُ اللَّيَالِي وَالزَّمَانُ المُصَمِّمُ فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ : إِلَيْكَ أَبَا لَيْلَى فَإِنَّ الشِّعْرَ أَهْوَنُ وَسَائِلِكَ عِنْدَنَا ، أَمَّا صَفْوَةُ مَالِنَا فِلِآلِ الزُّبَيْرِ ، وَأَمَّا عَفْوَتُهُ فَإِنَّ بَنِي أَسَدٍ يَشْغَلُهَا عَنْكَ وَتَمِيمًا ، وَلَكِنْ لَكَ فِي مَالِ اللَّهِ حَقَّانِ حَقٌّ لِرُؤْيَتِكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَحَقٌّ لِشِرْكَتِكَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَأُدْخِلَ دَارَ النِّعَمِ ، وَأُمِرَ لَهُ بِقَلَائِصَ سَبْعٍ وَحَمَلٍ وَخَيْلٍ ، وَأَوْقَرَ لَهُ الرِّكَابَ بُرًّا وَتَمْرًا ، فَجَعَلَ النَّابِغَةُ يَسْتَعْجِلُ فَيَأْكُلُ الْحَبَّ صُفْرًا فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ : وَيْحَ أَبِي لَيْلَى لَقَدْ بَلَغَ بِهِ الْجَهْدُ فَقَالَ النَّابِغَةُ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا وَلِيَتْ قُرَيْشٌ فَعَدَلَتْ ، وَاسْتُرْحِمَتْ فَرَحِمَتْ ، وَعَاهَدَتْ فَوَفَّتْ ، وَوَعَدَتْ فَأَنْجَزَتْ إِلَّا كُنْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ فِرَاطَ القَاصِفِينَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَلَّقَ حَفْصَةَ تَطْلِيقَةً فَأَتَاهَا خَالَاهَا قُدَامَةُ وَعُثْمَانُ ابْنَا مَظْعُونٍ ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا طَلَّقَنِي عَنْ شِبَعٍ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَخَلَ ، فَتَجَلْبَبَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : رَاجِعْ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحِ بْنِ حَرْبٍ الْعَسْكَرِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْأَهْوَازِيُّ ، ثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ زَيْدٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، ثَمَرُهَا أَصْغَرُ مِنَ الرُّمَّانِ ، وَأَضْخَمُ مِنَ التُّفَّاحِ وَعُذُوبَتُهُ كَعُذُوبَةِ الشَّهْدِ ، وَحَلَاوَتُهُ كَحَلَاوَةِ الْعَسَلِ ، يُطْعِمُ اللَّهُ الصَّائِمَ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ ، ثَنَا أَبُو مَيْسَرَةَ النَّهَاوَنْدِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : رَأَى أَبِي فِي يَدِي سَوْطًا لَا عُلَّاقَةَ لَهُ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِرَجُلٍ : أَحْسِنْ عُلَّاقَةَ سَوْطِكَ فَإِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ ، ثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ ، عَنْ قَيْسٍ التَّمِيمِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَصْفَرُ وَرَأَيْتُهُ يُسَلِّمُ عَلَى نِسَاءٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، ثَنَا سَعِيدُ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَصَلَاةُ الصُّبْحِ مَرَّتَيْنِ ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ قَبْلَهَا فَصَلَّيْتُهُمَا الآنَ ، فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الصُّبْحِ فَقَالَ : مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ ؟ فَقُلْتُ : إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَي الْفَجْرِ فَهُمَا هَاتَانِ ، فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتَّوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ بُرْدٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سَهْلٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ ، حَدَّثَ أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي ، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَي الْفَجْرِ فَبَصُرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا قَيْسُ مَا هَاتَانِ ؟ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي صَنَعَ ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ