أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ، قَسَّمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ فِي حَيَاتِهِ ، فَوُلِدَ لَهُ وَلَدٌ بَعْدَمَا مَاتَ فَلَقِيَ عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ : مَا نِمْتُ اللَّيْلَةَ مِنْ أَجْلِ ابْنِ سَعْدٍ ، هَذَا الْمَوْلُودُ وَلَمْ يَتْرُكْ لَهُ شَيْئًا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَاللَّهِ مَا نِمْتُ اللَّيْلَةَ أَو كَمَا قَالَ : مِنْ أَجْلِه ، فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ نُكَلِّمُهُ فِي أَخِيهِ فَأَتَيَاهُ فَكَلَّمَاه ، فَقَالَ قَيْسٌ : أَمَّا شَيْءٌ أَمْضَاهُ سَعْدٌ فَلَا أَرُدُّهُ أَبَدًا ، وَلَكِنْ أُشْهِدُكُمَا أَنَّ نَصِيبِي لَهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ، قَسَّمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ فِي حَيَاتِهِ ، فَوُلِدَ لَهُ وَلَدٌ بَعْدَمَا مَاتَ فَلَقِيَ عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ : مَا نِمْتُ اللَّيْلَةَ مِنْ أَجْلِ ابْنِ سَعْدٍ ، هَذَا الْمَوْلُودُ وَلَمْ يَتْرُكْ لَهُ شَيْئًا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَاللَّهِ مَا نِمْتُ اللَّيْلَةَ أَو كَمَا قَالَ : مِنْ أَجْلِه ، فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ نُكَلِّمُهُ فِي أَخِيهِ فَأَتَيَاهُ فَكَلَّمَاه ، فَقَالَ قَيْسٌ : أَمَّا شَيْءٌ أَمْضَاهُ سَعْدٌ فَلَا أَرُدُّهُ أَبَدًا ، وَلَكِنْ أُشْهِدُكُمَا أَنَّ نَصِيبِي لَهُ