عَنْ أَبِي كَاهِلٍ ، قَالَ : وَقَعَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَامٌ حَتَّى تَضَارَبَا فَلَقِيتُ أَحَدَهُمَا فَقُلْتُ : مَالَكَ وَلِفُلَانٍ ، قَدْ سَمِعْتُهُ وَهُوَ يُحْسِنُ عَلَيْكَ الثَّنَاءَ وَيَكْثُرُ لَكَ مِنَ الدُّعَاءِ ، وَلَقِيتُ الْآخَرَ فَقُلْتُ لَهُ نَحْوَ ذَلِكَ ، فَمَا زِلْتُ أَمْشِي بَيْنَهُمَا حَتَّى اصْطَلَحَا ، فَقُلْتُ : مَا فَعَلْتُ أَهْلَكْتُ نَفْسِي وَأَصْلَحْتُ بَيْنَهُمَا وَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالْأَمْرِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا سَمِعْتُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ، وَلَا مِنْ ذَا شَيْئًا ، فَقَالَ : " يَا أَبَا كَاهِلٍ أَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ وَلَوْ بِكَذَا وَكَذَا " كَلِمَةٌ لَمْ أَفْهَمْهَا فَقُلْتُ : مَا عَنَى بِهَا ؟ قَالَ : عَنَى الْكَذِبَ "
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى الشِّيرَازِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كرار ، ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى الدَّقِيقِيُّ ، ثَنَا نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي كَاهِلٍ ، قَالَ : وَقَعَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَلَامٌ حَتَّى تَضَارَبَا فَلَقِيتُ أَحَدَهُمَا فَقُلْتُ : مَالَكَ وَلِفُلَانٍ ، قَدْ سَمِعْتُهُ وَهُوَ يُحْسِنُ عَلَيْكَ الثَّنَاءَ وَيَكْثُرُ لَكَ مِنَ الدُّعَاءِ ، وَلَقِيتُ الْآخَرَ فَقُلْتُ لَهُ نَحْوَ ذَلِكَ ، فَمَا زِلْتُ أَمْشِي بَيْنَهُمَا حَتَّى اصْطَلَحَا ، فَقُلْتُ : مَا فَعَلْتُ أَهْلَكْتُ نَفْسِي وَأَصْلَحْتُ بَيْنَهُمَا وَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالْأَمْرِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا سَمِعْتُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ، وَلَا مِنْ ذَا شَيْئًا ، فَقَالَ : يَا أَبَا كَاهِلٍ أَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ وَلَوْ بِكَذَا وَكَذَا كَلِمَةٌ لَمْ أَفْهَمْهَا فَقُلْتُ : مَا عَنَى بِهَا ؟ قَالَ : عَنَى الْكَذِبَ