نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، نَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَسْلَمَ يَتَنَاضَلُونَ فِي السُّوقِ قَالَ : ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا ، وَأَنَا مَعَ بَنِي فُلَانٍ ، فأَمْسَكُوا بِأَيْدِيهِمْ وقَالُوا : كَيْفَ نَرْمِي وَأَنْتَ مَعَ بَنِي فُلَانٍ ؟ قَالَ : ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، نَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأُتِيَ بِجِنَازَةٍ فَقَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ صَلِّ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : هَلْ تَرَكَ مِنْ دَيْنٍ ؟ ، قَالُوا : لَا . قَالَ : فَهَلْ تَرَكَ مِنْ شَيْءٍ ؟ ، قَالُوا : لَا ، فَصَلَّى عَلَيْهَا ، ثُمَّ أُتِيَ بِجِنَازَةٍ أُخْرَى فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَلِّ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : هَلْ تَرَكَ مِنْ دَيْنٍ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : هَلْ تَرَكَ مِنْ شَيْءٍ ؟ ، قَالُوا : ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ ، قَالَ : ثَلَاثُ كَيَّاتٍ ، ثُمَّ أُتِيَ بِالثَّالِثَةِ قَالَ : هَلْ تَرَكَ مِنْ دَيْنٍ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : هَلْ تَرَكَ مِنْ شَيْءٍ ؟ ، قَالُوا : لَا ، قَالَ : صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ : أَبُو قَتَادَةَ : صَلُّوا عَلَيْهِ وَعَلَيَّ دَيْنُهُ ، قَالَ : فَصَلَّى عَلَيْهِ
وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ : أَذِّنْ فِي قَوْمِكِ أَوْ فِي النَّاسِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أَنَّ : مَنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ
وَأَنَّ سَلَمَةَ بْنَ الْأَكْوَعِ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيْ عَامِرُ ، أَسْمِعْنَا مِنْ هُنَيَّاتِكَ ، قَالَ : فَنَزَلَ يَحْدُوهُمْ وَيَذْكُرُ : وَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَذَكَرَ شِعْرًا غَيْرَ هَذَا قَالَ يَحْيَى : وَلَكِنِّي لَا أَحْفَظُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَنْ هَذَا السَّائِقُ ؟ ، قَالُوا : عَامِرٌ ، قَالَ : يَرْحَمُهُ اللَّهُ ؟ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَلَا مَتَّعْتَنَا بِهِ ، فَلَمَّا صَافَّ الْقَوْمُ فَقَاتَلْنَاهُمْ أُصِيبَ عَامِرٌ بِقَائِمِ سَيْفِ نَفْسِهِ فَمَاتَ ، فَلَمَّا أَمْسَوْا أَوْقَدُوا نَارًا كَثِيرَةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَا هَذِهِ النَّارُ ؟ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تُوقَدُ هَذِهِ النَّارُ ؟ ، قَالُوا : عَلَى حُمُرٍ إِنْسِيَّةٍ ، قَالَ : أَهْرِيقُوا مَا فِيهَا وَكَسِّرُوهَا . فَقَالَ رَجُلٌ : أَوَ لَا نُهَرِيقُهَا وَنَغْسِلُهَا ؟ ، قَالَ : بَلَى
وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَقُولُ أَحَدٌ عَلَيَّ بَاطِلًا وَمَا لَمْ أَقُلْ ؛ إِلَّا تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ : لَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ ضَرَبَ عَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ بِسَيْفِهِ ، فَأَصَابَ عَامِرٌ رُكْبَةَ نَفْسِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أُنَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ ، قَالَ : وَمَنْ يَقُولُ ذَاكَ ؟ ، قَالَ : قُلْتُ : فُلَانٌ وَفُلَانٌ ؛ مِنْهُمْ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَذَبُوا ، إِنَّ لِعَامِرٍ أَجْرَيْنِ اثْنَيْنِ ، إِنَّ عَامِرًا جَاهِدٌ مُجَاهِدٌ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ : كُنْتُ بِالْغَابَةِ أَنَا ، وَغُلَامٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَقِيلَ : لِقَاحُ رَسُولِ اللَّهِ أُغِيرَ عَلَيْهَا ، قُلْتُ : مَنْ ؟ قَالَ : بَنُو غَطَفَانَ ، فَاتَّبَعْتُهُمْ فَصَرَخْتُ ثَلَاثَ صَرْخَاتٍ : يَا صَبَاحَاهُ ، يَا صَبَاحَاهُ ، قَالَ : فَجَعَلْتُ أَرْمِي وَمَا أُخْطِئُ ، وَأَقُولُ : أَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ ، الْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ ، حَتَّى اسْتَنْقَذْتُ اللِّقَاحَ ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالنَّاسُ مَعَهَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هُمْ هَؤُلَاءِ وَقَدْ حَبَسَهُمُ الْمَاءُ وَهُمْ عِطَاشٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ مَلَكَتَ فَأَسْجِحْ ، إِنَّهُمْ غَطَفَانُ يَفِرُّونَ ، قَالَ : وَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرَجَعَ النَّاسُ فَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، وَإِذَا غَابَ حَاجِبَاهَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ ، وَنَا عَمْرٌو ، نَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُصَلَّى الْمَغْرِبَ إِذَا تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ
نَا عَمْرٌو ، نَا صَفْوَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ : قُلْنَا لِسَلَمَةَ : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ ، قَالَ : عَلَى الْمَوْتِ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو عَاصِمٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ نَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلَا يُصْبِحَنَّ عِنْدَهُ مِنْ لَحْمِ أُضْحِيَّتِهِ فَلَمَّا كَانَ فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا نَفْعَلُ فِي هَذَا الْعَامِ مِمَّا فَعَلْنَا فِي الْعَامِ الْأَوَّلِ ؟ قَالَ : لَا ، إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ فَأَرَدْتُ أَنْ يَفْشُوَ فِي النَّاسِ فَكُلُوا وَادَّخِرُوا
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو عَاصِمٍ , نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، نَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ قَالَ : غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ سَبْعَ غَزَوَاتٍ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو عَاصِمٍ , نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، نَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا صَلَّى قَالَ : لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مَنْ عِنْدَهُ ، فَيَأْخُذُ الرَّجُلُ بِيَدِ الرَّجُلِ ، وَالرَّجُلُ بِيَدِ الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ ، وَيَذْهَبُ رَسُولُ اللَّهِ بِبَقِيَّتِهِمْ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ : اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْبَدَاوَةِ فَأَذِنَ لِي
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ : رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا مُسْلِمٍ ، مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ ؟ ، فَقَالَ : أَصَابَتْنِي يَوْمَ خَيْبَرٍ ، فَقَالَ النَّاسُ : أُصِيبَ سَلَمَةُ ، أُصِيبَ سَلَمَةُ . فَأُتِيَ بِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَنَفَثَ عَلَيْهَا ثَلَاثَ نَفْثَاتٍ فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ
نَا ابْنُ الْبَرْقِيِّ ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، أنا سَلَمَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى نِيرَانًا تَتَوَقَّدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا هَذِهِ النِّيرَانُ ؟ ، قَالُوا : عَلَى لُحُومِ الْحُمُرِ الِإِنْسِيَّةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَهْرِيقُوا مَا فِيهَا وَكَسِّرُوهَا يَعْنِي : الْقُدُورَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَوْ نَغْسِلُهَا ؟ ، قَالَ : أَوْ ذَلِكَ
نَا ابْنُ الْمُثَنَّى , نَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ , نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : لِيُدْخِلْ كُلُّ رَجُلٍ طَاقَتَهُ فَيَذْهَبُ الرَّجُلُ بِقَدْرِ مَا عِنْدَهُ ، ثُمَّ يَذْهَبُ رَسُولُ اللَّهِ بِبَقِيَّتِهِمْ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَمِّي ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي مَعَ سَلَمَةَ إِلَى سُبْحَةِ الضُّحَى فَقَالَ : فَقَعَدَ إِلَى الْأُسْطُوَانِ دُونَ الصَّفِّ فَيُصَلِّي قَرِيبًا مِنْهُ ، قَالَ : فَأَقُولُ لَهُ : أَلَا تُصَلِّي هَاهُنَا ، وَأُشِيرُ لَهُ إِلَى بَعْضِ نَوَاحِي الْمَسْجِدِ فَيَقُولُ : إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَحَرَّى هَذَا الْمُقَامَ
وَأَنَّهُ قَالَ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَ النَّاسِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، ثُمَّ عَدَلْتُ إِلَى ظِلِّ شَجَرَةٍ ، فَلَمَّا تَفَرَّجَ النَّاسُ قَالَ : يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ ، أَلَا تُبَايِعُ ؟ ، قَالَ : قُلْتُ : قَدْ بَايَعْتُ ، قَالَ : وَأَيْضًا فَقُمْتُ فَبَايَعْتُهُ الثَّانِيَةَ ، قَالَ : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعْتَنِي ؟ قَالَ : عَلَى الْمَوْتِ
وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا لَمْ أَقُلْهُ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا : نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، نَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَشَمَّتَهُ ، ثُمَّ عَطَسَ فَشَمَّتَهُ ، ثُمَّ عَطَسَ فَشَمَّتَهُ ، ثُمَّ عَطَسَ فَقَالَ : إِنَّكَ مَزْكُومٌ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ شِعَارُنَا لَيْلَةَ بَيَّتْنَا هَوَازِنَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَمَّرَهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمِتْ ، أَمِتْ . وَقَتَلْتُ بِيَدِي سَبْعَةَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنِي إِيَاسٌ ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ : قَتَلْتُ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَنْ قَتَلَهُ قَالُوا : ابْنُ الْأَكْوَعِ ، قَالَ : لَهُ سَلَبُهُ أَجْمَعُ
وَأَنَّ سَلَمَةَ قَالَ : غَزَوْنَا فَزَارَةَ وَعَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَيْنَا ، فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ أَمَرَنَا أَبُو بَكْرِ فَعَرَّسْنَا ، قَالَ : وَأَنْظُرُ إِلَى عُنُقٍ مِنَ النَّاسِ فِيهِمُ الذَّرَارِيُّ ، فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقُونِي إِلَى الْجَبَلِ فَرَمَيْتُ بِسَهْمٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْجَبَلِ ، فَلَمَّا رَأَوْا سَهْمِي وَقَفُوا وَجِئْتُ بِهِمْ أَسُوقُهُمْ ، فِيهِمُ امْرَأَةٌ عَلَيْهَا قَشْعٌ مِنْ أَدَمٍ وَمَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا مِنْ أَحْسَنِ الْعَرَبِ ، فَسُقْتُهُمْ حَتَّى أَتَيْتُ بِهِمْ أَبَا بَكْرٍ فَنَفَّلَنِي ابْنَتَهَا ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَمَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا ، فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ فِي السُّوقِ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ : يَا سَلَمَةُ ، هَبْ لِي الْمَرْأَةَ لِلَّهِ أَبُوكَ ، فَقُلْتُ : هِيَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ مَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا ، فَبَعَثُ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَفَادَى بِهَا أُنَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا أُسَرَاءَ بِمَكَّةَ
وَأَنَّ سَلَمَةَ قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ يَقُودُ فَرَسًا عَنُودًا مَعَهَا مُهْرٌ ، فَوَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ : مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا نَبِيٌّ قَالَ وَمَا نَبِيٌّ ؟ ، قَالَ : أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ الرَّجُلُ : آللَّهُ أَرْسَلَكَ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا فِي بَطْنِ فَرَسِي هَذِهِ ؟ ، قَالَ : غَيْبٌ ، وَالْعِلْمُ الْغَيْبُ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : هَكَذَا حَدَّثَنَا آبَاؤُنَا ، ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَعْطِنِي سَيْفَكَ ، قَالَ : فَأَخَذَهُ فَاخْتَرَطَهُ فَهَزَّهُ ثُمَّ أَغْمَدَهُ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا قَالَ فِي نَفْسِهِ : آتِي هَذَا الرَّجُلَ فَأَسْأَلُهُ عَنْ كَذَا لِلَّذِي سَأَلَهُ عَنْهُ فَإِنْ لَمْ يُخْبِرْنِي عَنِ الَّذِي سَأَلْتُهُ ، أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قُلْتُ لَهُ : أَعْطِنِي سَيْفَكَ ، فَإِذَا أَعْطَانِيهِ ضَرَبْتُ بِهِ رَأْسَهُ
وَأَنَّهُ قَالَ : غَزَوْنَا خَيْبَرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَدَعَا عَلِيًّا فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ
وَأَنَّهُ قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ حُنَيْنَ ، فَلَمَّا وَاجَهْنَا الْعَدُوَّ تَقَدَّمْتُ فَأَعْلُو ثَنِيَّةً ؛ فَاسْتَقْبَلَنِي رَجُلٌ مِنَ الْعَدُوِّ فَرَمَيْتُهُ بِسَهْمٍ ، فَتَوَارَى فَمَا دَرَيْتُ مَا صَنَعَ ، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى الْقَوْمِ فَإِذَا هُمْ قَدْ طَلَعُوا مِنْ ثَنِيَّةٍ أُخْرَى فَالْتَقَوْا هُمْ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَوَلَّى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ وَأَرْجِعُ مُنْهَزِمًا عَلَيَّ بُرْدَانِ مُتَّزِرًا بِإِحْدَاهُمَا مُرْتَدِيًا بِالْأُخْرَى ، وَاسْتُطْلِقَ إِزَارِي فَجَمَعْتُهُمَا جَمِيعًا ، فَمَرَّ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَقَدْ رَأَى ابْنُ الْأَكْوَعِ فَزَعًا ، فَلَمَّا غَشَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَزَلَ عَنِ الْبَغْلَةِ ، ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ مِنَ الْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ بِهِ وُجُوهَهُمْ فَقَالَ : شَاهَتِ الْوُجُوهُ ، فَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُمْ إِنْسَانًا إِلَّا مَلَأَ عَيْنَيْهِ تُرَابًا مِنْ تِلْكَ الْقَبْضَةِ ، فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ ، وَمَزَّقَهُمُ اللَّهُ ، وَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ غَنَائِمَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ
وَأَنَّهُ قَالَ : غَزَوْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ فَنَفَّلَنِي جَارِيَةً مِنْ هَوَازِنَ كَأَجْمَلِ نِسَاءِ الْعَرَبِ ، فَأَتَيْتُ بِهَا الْمَدِينَةَ وَلَمْ أَكْشِفْهَا ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَبْهَا لِي لِلَّهِ أَبُوكَ . فَوَهَبْتُهَا لَهُ ، فَبَعَثَ بِهَا فَفَدَى بِهَا نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ
نَا عَمْرٌو ، نَا أَبُو عَامِرٍ , نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، نَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ النُّجُومَ أَمَانُ أَهْلِ السَّمَاءِ ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي
نَا عَمْرٌو ، نَا أَبُو عَاصِمٍ , نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِجِنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا بَعْضَ الثَّنَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : وَجَبَتْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا وَجَبَتْ ؟ ، قَالَ : الْمَلَائِكَةُ شُهَدَاءُ فِي السَّمَاءِ ، وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، وَقَرَأَ : {{ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ }}
وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِجِنَازَةٍ ، فَقَالَ : هَلْ تَرَكَ شَيْئًا ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَهَلْ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ ؟ قَالُوا : دِينَارَانِ ، قَالَ : صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ ، فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ : عَلَيَّ دَيْنُهُ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ بَعْدَ ذَلِكَ يَسْأَلُ أَبَا قَتَادَةَ عَنِ الدِّينَارَيْنِ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ , نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ , نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ عُثْمَانَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، فَأَجَارَهُ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ وَحَمَلَهُ عَلَى سَرْجِهِ وَرَدَفَهُ حَتَّى قَدِمَ بِهِ مَكَّةَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ عَمِّ ، مَا لِي أَرَاكَ مُتَخَشِّعًا ؟ أَسْبِلْ كَمَا يُسْبِلُ قَوْمُكَ ، قَالَ : هَكَذَا مُتَّزَرُ صَاحِبِنَا إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ ، قَالَ : يَا ابْنَ عَمِّ ، طُفْ بِالْبَيْتِ ، قَالَ : إِنَّا لَا نَصْنَعُ شَيْئًا حَتَّى يَصْنَعَهُ صَاحِبُنَا
نَا عَمْرٌو ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَيْرُ فُرْسَانِنَا أَبُو قَتَادَةَ وَخَيْرُ رِجَالِنَا سَلَمَةُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَعَمْرٌو قَالَا : نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , نَا يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ قَالَ : سَمِعْتُ إِيَاسَ بْنَ سَلَمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ، ثُمَّ نَرْجِعُ وَمَا لِلْحِيطَانِ فَيْءٌ نَسْتَظِلُّ بِهِ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو عَاصِمٍ , نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ , حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ تَمَتَّعَا فَعِشْرَةُ مَا بَيْنَهُمَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَزْدَادَا ازْدَادَا ، وَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو قُتَيْبَةَ ، نَا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ ، حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ ، وَغِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا ، مَا أَنَا قُلْتُهُ لَكِنَّ اللَّهَ قَالَهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا أَبُو أَحْمَدَ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي جَنَازَةٍ فَأَثْنَى الْقَوْمُ عَلَيْهَا ثَنَاءً حَسَنًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَجَبَتْ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا وَجَبَتْ ؟ ، قَالَ : أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَالْمَلَائِكَةُ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ ، فَإِذَا شَهِدْتُمْ وَجَبَتْ ، ثُمَّ قَالَ : اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ الْمُقْرِئِ ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَمَعْنَا أَزْوَادَنَا يَعْنِي : التَّمْرَ فَمَدَّ النِّطَعَ فَنَثَرْنَا عَلَيْهِ مَا بَقِيَ مِنْ أَزْوَادِنَا ، فَقُمْتُ فَتَطَاوَلْتُ لِأَنْظُرَ كَمْ هُوَ ؟ فَحَزَرْتُهُ كَرِبْضَةِ الشَّاةِ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ ، فَلَمَّا شَبِعْنَا قُمْتُ أَنْظُرُ مَا بَقِيَ فَحَزَرْتُهُ كَرِبْضَةِ الشَّاةِ ، ثُمَّ خَرَجْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ مِنْ وَضُوءٍ ؟ ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِإِدَاوَةِ مَاءِ فَصَبَّهَا وَأَتَوْا بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصُبَّتْ فِي قَدَحٍ فَتَوَضَّأْنَا كُلُّنَا ، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَلَا يَبْقَى بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ ، فَقَالُوا : الْوَضُوءُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : قَدْ فَرَغَ الْوَضُوءُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَعْقُوبُ الْمُقْرِئُ ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَوَازِنَ فَصَبَّحْنَا ذَاتَ يَوْمٍ ، فَجَاءَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ فَأَنَاخَهُ فَنَزَعَ ظِلْفًا مِنْ خُفَّيْهِ فَقَيَّدَهُ ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَصْحَابِهِ فَتَغَدَّى مَعَهُمْ ، فَلَمَّا رَأَى ضَعَفَةَ الْقَوْمِ وَلَيْسَ مَعَنَا ظَهْرٌ وَعَامَّتُنَا مُشَاةٌ ، قَامَ إِلَى الْبَعِيرِ فَأَطْلَقَهُ ، ثُمَّ قَعَدَ عَلَيْهِ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِنَّا مِنْ أَسْلَمَ عَلَى أَثَرِهِ عَلَى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ قَالَ : فَالنَّاقَةُ ، وَرَدَّ الْجَمَلَ ، قَالَ : وَعَدَوْتُ حَتَّى صِرْتُ عِنْدَ وَرِكِ النَّاقَةِ ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ فَأَخَذْتُ بِخِطَامِ الْجَمَلِ ، فَلَمَّا أَنَخْتُهُ وَوَضَعَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ أَخَذْتُ سَيْفِي فَضَرَبْتُ رَأْسَهُ فَنَدَرَ ، ثُمَّ جِئْتُ بِجَمَلِهِ أَقُودُهُ عَلَيْهِ سَلَبُهُ ، فَاسْتَقْبَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَقَالَ : مَنْ قَتَلَ الرَّجُلَ ؟ ، قَالَ ابْنُ الْأَكْوَعِ : أَنَا . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَكَ سَلَبُهُ أَجْمَعُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا أَبُو عَاصِمٍ , نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ , عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ تَمَتَّعَا ، ثُمَّ تَرَاضَيَا فَعِشْرَةُ مَا بَيْنَهُمَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَزْدَادَا ازْدَادَا ، وَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَتَتَارَكَا تَتَارَكَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ، نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ ، وَأَهْلُ بَيْتِيَ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ
نَا نَصْرُ بْنُ عَلَيٍّ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ , نَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : النُّجُومُ فِي السَّمَاءِ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي
نا أَبُو كُرَيْبٍ ، نَا صَيْفِيُّ بْنُ رِبْعِيٍّ ، نَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُرْسِلُوا الْإِبِلَ بَهَلًا وَصَرُّوهَا صَرًّا فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَرْضَعُهَا
نَا أَبُو كُرَيْبٍ ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ مِنَ الْجَبَّارِينَ فَيُصِيبُهُ مَا أَصَابَهُمْ
أنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَخَّصَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ أَوْطَاسٍ فِي مُتْعَةِ النِّسَاءِ ثَلَاثًا ، ثُمَّ نَهَانَا عَنْهُ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ , يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَادَى : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ لَكُمْ فَاسْتَمْتِعُوا يَعْنِي : مُتْعَةَ النِّسَاءِ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ , حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، نَا عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ الصَّامِتِ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْأَنْصَارِ ، وَفِي بُيُوتِهِمُ الصَّالِحَةِ ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي قَدْ أَبَوْا عَلَيَّ إِلَّا هَذِهِ الْمُتْعَةَ : حَلَالٌ , وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ أَذِنَ فِيهَا ، وَقَدْ خَالَفْتُهُمْ فِي ذَلِكَ فَاذْهَبْ بِنَا إِلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فَلْنَسْأَلْهُ عَنْهَا ؛ فَإِنَّهُ مِنْ صَالِحِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْقُدُمِ ، قَالَ : فَخَرَجْنَا نُرِيدُهُ ، فَلَقِينَاهُ بِالْبَلَاطِ عِنْدَ دَارِ مَرْوَانَ يَقُودُهُ قَائِدُهُ ، وَكَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : قِفْ حَتَّى أَسْأَلَكَ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا عَنْ بَعْضِ الْحَدِيثِ ، قَالَ لَهُ سَلَمَةُ : وَمَنْ أَنْتَ ؟ . قَالَ : أَنَا ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : ابْنُ أَخِي ، هَا إِذَنْ ، قَالَ : وَمَنْ مَعَكْ ؟ ، قَالَ : فَمَا الَّذِي تَسَلَانِي عَنْهُ ؟ ، قَالَ لَهُ الْحَسَنُ : مُتْعَةُ النِّسَاءِ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَيِ ابْنَ أَخِي ، اكْتُمَا عَنِّي حَدِيثِي مَا عِشْتُ ، فَإِذَا مُتُّ فَحَدِّثَا ، فَإِنْ شَاءُوا بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ يَرْجُمُوا قَبْرِي فَلْيَرْجُمُوهُ : أَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَمِلْنَا بِهَا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ، مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهَا مِنْ تَحْرِيمٍ ، وَلَا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَيْنَا فِيهَا مِنْ نَهْيٍ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَا : نَا أَبُو عَاصِمٍ , نَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنَّهُ سَمِعَ سَلَمَةَ بْنَ الْأَكْوَعِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَكُونُ فِي الصَّيْدِ فَأُصَلِّي عَلَيَّ قَمِيصٌ وَاحِدٌ ، قَالَ : فَأَزْرِرْهُ وَإِنْ لَمْ تَجِدْ إِلَّا شَوْكَةً
نَا عَمْرٌو ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ , حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي بُرَيْدَةُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ : بَعَثُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بِرَايَتِهِ إِلَى بَعْضِ حُصُونِ خَيْبَرَ ، فَقَاتَلَ فَرَجَعَ ، وَلَمْ يَكُنْ قَدْ فَتْحٌ وَقَدْ جَهَدَ ، قَالَ : ثُمَّ بَعَثَ الْغَدَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَاتَلَ ثُمَّ رَجَعَ وَلَمْ يَكُنْ فَتْحٌ وَقَدْ جَهَدَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ، لَيْسَ بِفَرَّارٍ ، قَالَ سَلَمَةُ : فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ أَرْمَدُ فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ : خُذْ هَذِهِ الرَّايَةَ فَامْضِ بِهَا حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ ، قَالَ : يَقُولُ سَلَمَةُ : فَخَرَجَ وَاللَّهِ بِهَا يُهَرْوِلُ هَرْوَلَةً وَإِنَّا لَخَلْفَهُ نَتْبَعُ أَثَرَهُ حَتَّى رَكَزَ رَايَتَهُ فِي رَضَمٍ مِنْ حِجَارَةٍ تَحْتَ الْحِصْنِ فَاطَّلَعَ إِلَيْهِ يَهُودِيٌّ مِنْ رَأْسِ الْحِصْنِ قَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ ، قَالَ : أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ . قَالَ : فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : غُلِبْتُمْ ، وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَوْ كَمَا قَالَ قَالَ : فَمَا رَجَعَ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ