أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي قَدْ أَبَوْا عَلَيَّ إِلَّا هَذِهِ الْمُتْعَةَ : حَلَالٌ , وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَذِنَ فِيهَا ، وَقَدْ خَالَفْتُهُمْ فِي ذَلِكَ فَاذْهَبْ بِنَا إِلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فَلْنَسْأَلْهُ عَنْهَا ؛ فَإِنَّهُ مِنْ صَالِحِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُدُمِ ، قَالَ : فَخَرَجْنَا نُرِيدُهُ ، فَلَقِينَاهُ بِالْبَلَاطِ عِنْدَ دَارِ مَرْوَانَ يَقُودُهُ قَائِدُهُ ، وَكَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : قِفْ حَتَّى أَسْأَلَكَ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا عَنْ بَعْضِ الْحَدِيثِ ، قَالَ لَهُ سَلَمَةُ : وَمَنْ أَنْتَ ؟ . قَالَ : أَنَا ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : ابْنُ أَخِي ، هَا إِذَنْ ، قَالَ : وَمَنْ مَعَكْ ؟ ، قَالَ : فَمَا الَّذِي تَسَلَانِي عَنْهُ ؟ ، قَالَ لَهُ الْحَسَنُ : مُتْعَةُ النِّسَاءِ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَيِ ابْنَ أَخِي ، اكْتُمَا عَنِّي حَدِيثِي مَا عِشْتُ ، فَإِذَا مُتُّ فَحَدِّثَا ، فَإِنْ شَاءُوا بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ يَرْجُمُوا قَبْرِي فَلْيَرْجُمُوهُ : أَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَمِلْنَا بِهَا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ، مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهَا مِنْ تَحْرِيمٍ ، وَلَا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا فِيهَا مِنْ نَهْيٍ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ , حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، نَا عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ الصَّامِتِ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْأَنْصَارِ ، وَفِي بُيُوتِهِمُ الصَّالِحَةِ ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي قَدْ أَبَوْا عَلَيَّ إِلَّا هَذِهِ الْمُتْعَةَ : حَلَالٌ , وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ أَذِنَ فِيهَا ، وَقَدْ خَالَفْتُهُمْ فِي ذَلِكَ فَاذْهَبْ بِنَا إِلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فَلْنَسْأَلْهُ عَنْهَا ؛ فَإِنَّهُ مِنْ صَالِحِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْقُدُمِ ، قَالَ : فَخَرَجْنَا نُرِيدُهُ ، فَلَقِينَاهُ بِالْبَلَاطِ عِنْدَ دَارِ مَرْوَانَ يَقُودُهُ قَائِدُهُ ، وَكَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : قِفْ حَتَّى أَسْأَلَكَ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا عَنْ بَعْضِ الْحَدِيثِ ، قَالَ لَهُ سَلَمَةُ : وَمَنْ أَنْتَ ؟ . قَالَ : أَنَا ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : ابْنُ أَخِي ، هَا إِذَنْ ، قَالَ : وَمَنْ مَعَكْ ؟ ، قَالَ : فَمَا الَّذِي تَسَلَانِي عَنْهُ ؟ ، قَالَ لَهُ الْحَسَنُ : مُتْعَةُ النِّسَاءِ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَيِ ابْنَ أَخِي ، اكْتُمَا عَنِّي حَدِيثِي مَا عِشْتُ ، فَإِذَا مُتُّ فَحَدِّثَا ، فَإِنْ شَاءُوا بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ يَرْجُمُوا قَبْرِي فَلْيَرْجُمُوهُ : أَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَمِلْنَا بِهَا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ، مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهَا مِنْ تَحْرِيمٍ ، وَلَا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَيْنَا فِيهَا مِنْ نَهْيٍ