أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَمَعْنَا أَزْوَادَنَا يَعْنِي : التَّمْرَ فَمَدَّ النِّطَعَ فَنَثَرْنَا عَلَيْهِ مَا بَقِيَ مِنْ أَزْوَادِنَا ، فَقُمْتُ فَتَطَاوَلْتُ لِأَنْظُرَ كَمْ هُوَ ؟ فَحَزَرْتُهُ كَرِبْضَةِ الشَّاةِ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ ، فَلَمَّا شَبِعْنَا قُمْتُ أَنْظُرُ مَا بَقِيَ فَحَزَرْتُهُ كَرِبْضَةِ الشَّاةِ ، ثُمَّ خَرَجْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ مِنْ وَضُوءٍ ؟ " ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِإِدَاوَةِ مَاءِ فَصَبَّهَا وَأَتَوْا بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصُبَّتْ فِي قَدَحٍ فَتَوَضَّأْنَا كُلُّنَا ، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَلَا يَبْقَى بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ ، فَقَالُوا : الْوَضُوءُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " قَدْ فَرَغَ الْوَضُوءُ "
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ الْمُقْرِئِ ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَمَعْنَا أَزْوَادَنَا يَعْنِي : التَّمْرَ فَمَدَّ النِّطَعَ فَنَثَرْنَا عَلَيْهِ مَا بَقِيَ مِنْ أَزْوَادِنَا ، فَقُمْتُ فَتَطَاوَلْتُ لِأَنْظُرَ كَمْ هُوَ ؟ فَحَزَرْتُهُ كَرِبْضَةِ الشَّاةِ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ ، فَلَمَّا شَبِعْنَا قُمْتُ أَنْظُرُ مَا بَقِيَ فَحَزَرْتُهُ كَرِبْضَةِ الشَّاةِ ، ثُمَّ خَرَجْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ مِنْ وَضُوءٍ ؟ ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِإِدَاوَةِ مَاءِ فَصَبَّهَا وَأَتَوْا بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصُبَّتْ فِي قَدَحٍ فَتَوَضَّأْنَا كُلُّنَا ، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَلَا يَبْقَى بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ ، فَقَالُوا : الْوَضُوءُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : قَدْ فَرَغَ الْوَضُوءُ