قَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ الْأَجَلِّ الصَّدْرِ الْكَبِيرِ , ثِقَةُ الْمُلُوكِ وَالسَّلَاطِينِ , نَجِيبُ الدِّينِ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيِّ بِالْقَاهِرَةِ الْمَحْرُوسَةِ فِي سَابِعِ عَشَرَ شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ , ح وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُسْنِدُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ بِمَنْزِلِهِ بِسَفْحِ قَاسْيُونَ بِقِرَاءَةِ يَحْيَى بْنِ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْحَرَّانِيِّ , وَأَنَا أَسْمَعُ فِي عَاشِرِ رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ , ح وَأَنْبَأَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ الْأَنْصَارِيُّ شَيْخُ شُيُوخِ حَمَاهَ , فِيمَا أَذِنَ لِي سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ قَالُوا : أَنْبَأَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانَ الرَّزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ , وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِمِائَةٍ , أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ , وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ , وَأَيْضًا فِي سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ , أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَالِحٍ الصَّفَّارُ النَّحْوِيُّ الْمِلْحِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ , لِأَرْبَعٍ خَلَوْنَ مِنْ شَعْبَانَ , سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ , فَأَقَرَّ بِذَلِكَ , وَالشَّيْخُ يَنْظُرُ فِي الْأَصْلِ . حَدَّثَنَا أبو علي الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ , ثَانِي ذِي الْحِجَّةِ , مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ , حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : آتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَابَ الْجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَأَقُولُ : مُحَمَّدٌ ، فَيَقُولُ : بِكَ أُمِرْتُ أَنْ لَا أَفْتَحَ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، أَنَّ كُرَيْبًا أَخْبَرَهُ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا لَهُ أَنْ يَزِيدَهُ اللَّهُ فَهْمًا وَعِلْمًا ، قَالَ : ثُمَّ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَامَ ، حَتَّى سَمِعْتُهُ يَنْفُخُ ، ثُمَّ أَتَاهُ بِلَالٌ يُنَبِّهُهُ لِلصَّلَاةِ ، فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، أَوْ قَالَ : مَا أَعَادَ وُضُوءًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ : ائْتِنِي بِكَتِفٍ ؛ حَتَّى أَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا ، لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِي ، قَالَ : فَلَمَّا قَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ أَنْ يَخْتَلِفُوا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُتِيتُ فِي الْمَنَامِ بِعُسٍّ مَمْلُوءٍ لَبَنًا ، فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى امْتَلَأْتُ ، فَرَأَيْتُهُ يَجْرِي فِي عُرُوقِي ، فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ ، فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَشَرِبَهَا ، أَوِّلُوا ، قَالُوا : هَذَا عِلْمٌ آتَاكَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى إِذَا امْتَلَأْتَ مِنْهُ فَضَلَتْ فَضْلَةٌ ، فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : أَصَبْتُمْ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُمَرُ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْلَةَ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ ، فَمَا مَرَرْتُ بِسَمَاءٍ إِلَّا وَجَدْتُ فِيهَا اسْمِي مَكْتُوبًا : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ خَلْفِي
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : لَوْ كَانَ قَتْلُ عُثْمَانَ هُدًى ، لَاحْتَلَبَتْ بِهِ الْأُمَّةُ لَبَنًا ، وَلَكِنَّهُ كَانَ ضُلَّالًا ، فَاحْتَلَبَتْ بِهِ الْأُمَّةُ دَمًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مَرْيَمَ الثَّقَفِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا عَلِيُّ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ ، وَصَدَّقَ فِيكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ ، وَكَذَّبَ فِيكَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَائِمًا عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ ، يَعْنِي مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُوَ يَحْكِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ ، وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ فِي قَبْضَتِهِ ، ثُمَّ بَسَطَهَا ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا اللَّهُ ، أَنَا الرَّحْمَنُ ، أَنَا الْمَلِكُ ، أَنَا الْقُدُّوسُ ، أَنَا السَّلَامُ ، أَنَا الْمُؤْمِنُ ، أَنَا الْمُهَيْمِنُ ، أَنَا الْعَزِيزُ ، أَنَا الْجَبَّارُ ، أَنَا الْمُتَكَبِّرُ ، أَنَا الَّذِي بَدَأْتُ الدُّنْيَا ، وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ، أَنَا الَّذِي أَعَدْتُهَا ، أَيْنَ الْمُلُوكُ ؟ أَيْنَ الْجَبَابِرَةُ ؟
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَهُوَ يَنْزِعُ مِنْ زَمْزَمٍ ، وَقَدِ ابْتَلَّتْ أَسَافِلُ ثِيَابِهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : قَدْ تُكِلِّمَ فِي الْقَدَرِ ، فَقَالَ : أَوَ قَدْ فَعَلُوهَا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ ، مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِلَّا فِيهِمْ : {{ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }} ، أُولَئِكَ شِرَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، لَا تَعُودُوا مَرْضَاهُمْ ، وَلَا تُصَلُّوا عَلَى مَوْتَاهُمْ ، إِنْ أَرَيْتَنِي أَحَدًا مِنْهُمْ ، فَقَأْتُ عَيْنَهُ بِإِصْبَعِيَّ هَاتَيْنِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ مَخْزُومٍ ، عَنْ سَيَّارٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي أَصْحَابِ الْقَدَرِ : يُسْتَتَابُونَ ، فَإِنْ تَابُوا ، وَإِلَّا نُفُوا مِنْ دِيَارِ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَاجِرِ ، عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ ، قَالَ : فَقَالَ : بَكِّرُوا بِالصَّلَاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ ، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ ، حَبِطَ عَمَلُهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : الطَّلْحُ الْمَنْضُودُ ، قَالَ : الْمَوْزُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : إِنَّمَا كَانَتِ الْفُتْيَا فِي الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةٌ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ ، ثُمَّ نُهِيَ عَنْهَا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : لَيْسَ بِحَكِيمٍ مَنْ لَمْ يُعَاشِرْ بِالْمَعْرُوفِ ، مَنْ لَمْ يَجِدْ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ بُدًّا ، حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا ، أَوْ قَالَ : مَخْرَجًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوْقَصَتْ بِمُحْرِمٍ نَاقَتُهُ ، فَقَتَلَتْهُ ، أَوْ قَالَ : فَدَقَّتْ عُنُقَهُ ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : كَفِّنُوهُ بِثَوْبَيْهِ ، وَغَسِّلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَلَا تُقَرِّبُوهُ طَيِّبًا ، وَلَا تُغَطُّوا رَأْسَهُ ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ ، أَخُو سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : هَمْدَانُ هَامَةُ الْيَمَنِ ، وَكِنْدَةُ فِي الْيَمَنِ كَالشَّاسْبِرِنْبِ فِي الرَّيْحَانِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكُ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، بَعْدَمَا يُصَلِّي الْغَدَاةَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمَحَى عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَكُنَّ لَهُ بِعَدْلِ عِتْقِ رَقَبَتَيْنِ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِي ، فَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَيْسٍ التَّمِيمِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَيُّ الْخَلْقِ أَعْجَبُ إِلَيْكُمْ إِيمَانًا ؟ ، قَالُوا : الْمَلَائِكَةُ ، قَالَ : وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ، وَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ ؟ ، قَالُوا : فَالنَّبِيُّونَ ، قَالَ : وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ، وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ ؟ ، قَالُوا : فَنَحْنُ ، قَالَ : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ ، وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ؟ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا إِنَّ أَعْجَبَ الْخَلْقِ إِلَيَّ إِيمَانًا لَقَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ ، يَجِدُونَ صُحُفًا فِيهَا كُتُبٌ يُؤْمِنُونَ بِمَا فِيهَا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَرَأَتْ فِرَاشَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَبَاءَةً ثَنِيَّةً ، فَانْطَلَقَتْ ، فَبَعَثَتْ إِلَيَّ بِفِرَاشٍ حَشْوُهُ الصُّوفُ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ ؟ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فُلَانَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ دَخَلَتْ عَلَيَّ ، فَرَأَتْ فِرَاشَكَ ، فَذَهَبَتْ ، فَبَعَثَتْ إِلَيَّ بِهَذَا ، فَقَالَ : رُدِّيهِ يَا عَائِشَةُ ، قَالَتْ : فَلَمْ أَرُدَّهُ ، وَأَعْجَبَنِي أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي ، حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَتْ : فَقَالَ : رُدِّيهِ يَا عَائِشَةُ فَوَاللَّهِ لَوْ شِئْتُ لَأَجْرَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعِيَ جِبَالَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ ، فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً ، وَفِي الْآخَرِ شِفَاءً ، وَإِنَّهُ يَتَّقِي بِالْجَنَاحِ الَّذِي فِيهِ الدَّاءُ ، فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ، ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكَ لَتَنْظُرُ إِلَى الطَّيْرِ فِي الْجَنَّةِ ، فَتَشْتَهِيهِ ، فَيَخِرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ مَشْوِيًّا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ الْبَلْخِيُّ ، عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ : {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }} ، قَالَ : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا الْحُسْنَى : وَهِيَ الْجَنَّةُ ، قَالَ : وَالزِّيَادَةُ : النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، نُودُوا : أَنْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا لَمْ تَرَوْهُ ، فَيَقُولُونَ : مَا هُوَ ؟ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ، وَيُزَحْزِحْنَا عَنِ النَّارِ ، وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ ؟ ، قَالَ : فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : {{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }}
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ الْهُجَيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ ، أَنَّهُ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي صَلَوَاتِهِ إِذَا رَكَعَ ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ، حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا فُرُوعَ أُذُنَيْهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَاصِمًا الْأَحْوَلَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، وَابْنَ عُمَرَ ، يُحَدِّثُونَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَزْنًا بِوَزْنٍ ، مِثْلًا بِمِثْلٍ ، مَنْ زَادَ أَوِ ازْدَادَ فَقَدْ أَرْبَى قَالَ شُرَحْبِيلُ : إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْهُمْ ، فَأَدْخَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ النَّارَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ الْمُلَائِيُّ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَهَلَّ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي إِمَامُكُمْ ، فَلَا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ ، وَلَا بِالسُّجُودِ ، وَلَا بِرَفْعِ رُؤُوسِكُمْ ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَايْمُ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا ، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الَّذِي رَأَيْتَ ؟ ، قَالَ : رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : لَتُنَبَّأَنَّ : أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ ، تَأْمُلُ الْبَقَاءَ ، وَتَخَافُ الْفَقْرَ ، وَلَا تُمْهِلْ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ، قُلْتَ : لِفُلَانٍ كَذَا ، وَلِفُلَانٍ كَذَا ، إِلَّا وَقَدْ كَانَ لِفُلَانٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّاسِبِيِّ ، عَنْ مَوْلًى ، لِأَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَنْبَانِ يُعَجَّلَانِ ، وَلَا يُغْفَرَانِ : الْبَغِيُّ ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ ، فَأَحْرَمْنَا بِالْحَجِّ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ ، قَالَ : اجْعَلُوا حَجَّكُمْ عُمْرَةً ، قَالَ : فَقَالَ النَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَحْرَمْنَا بِالْحَجِّ ، فَكَيْفَ نَجْعَلُهَا عُمْرَةً ؟ قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْظُرُوا الَّذِي آمُرُكُمْ بِهِ ، فَافْعَلُوا قَالَ : فَرَدُّوا عَلَيْهِ الْقَوْلَ ، فَغَضِبَ ، ثُمَّ انْطَلَقَ ، حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا غَضْبَانَ ، فَرَأَتِ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَتْ : مَنْ أَغْضَبَكَ أَغْضَبَهُ اللَّهُ ؟ قَالَ : وَمَالِيَ لَا أَغْضَبُ ، وَأَنَا آمُرُ بِالْأَمْرِ ، فَلَا أُتَّبَعُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ أَنْبَأَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُعْطِيتُ فَوَاتِحَ الْكَلِمِ ، وَخَوَاتِمَهُ ، وَجَوَامِعَهُ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَعَلَّمَنَا التَّشَهُّدَ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَنَا أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِنَّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَمَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، مَا مَعَهُ مُصَدِّقٌ غَيْرُ وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَنَزِيُّ ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدٍ الْعِجْلِيُّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَمَّارُ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ آنِفًا ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ حَدِّثْنِي بِفَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي السَّمَاءِ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِفَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي السَّمَاءِ مِثْلَ مَا لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ، مَا نَفِدَتْ فَضَائِلُ عُمَرَ ، وَإِنَّ عُمَرَ لَحَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَلْخِيُّ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا لِمُعَاوِيَةَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ ، وَقِهِ الْعَذَابَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ الْفَزَارِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجُشُونُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَتَبَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَهْدَ الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَمَرَهُ أَنْ لَا يُسَمِّيَ أَحَدًا ، وَتَرَكَ اسْمَ الرَّجُلِ ، قَالَ : فَأُغْمِيَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ إِغْمَاءَةً ، فَأَخَذَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْعَهْدَ فَكَتَبَ فِيهِ اسْمَ عُمَرَ ، قَالَ : فَأَفَاقَ أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : فَقَالَ : أَرِنَا الْعَهْدَ قَالَ : فَإِذَا فِيهِ اسْمُ عُمَرَ ، فَقَالَ : مَنْ كَتَبَ هَذَا فَقَالَ عُثْمَانُ : أَنَا ، فَقَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ ، وَجَزَاكَ الْخَيْرَ ، فَوَاللَّهِ لَوْ كَتَبْتَ نَفْسَكَ لَكُنْتَ لِذَلِكَ أَهْلًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ طَرِيفٍ الْحَنْظَلِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : نَادَى مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يَوْمَ بَدْرٍ ، يُقَالُ لَهُ رِضْوَانُ : لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ ، وَلَا فَتًى إِلَّا عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَوْمَ كَلَّمَ اللَّهُ تَعَالَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، كَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ ، وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ ، وَكِسَاءُ صُوفٍ ، وَكُمَّةُ صُوفٍ ، وَنَعْلَاهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ غَيْرِ ذَكِيٍّ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَلِسِ ، وَلَا عَلَى الْمُنْتَهِبِ ، وَلَا عَلَى الْخَائِنِ قَطْعٌ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَبْعَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ ، وَلَا يَجْمَعُهُمْ مَعَ الْعَالَمِينَ ، يَدْخُلُونَ النَّارَ أَوَّلَ الدَّاخِلِينَ ، إِلَّا أَنْ يَتُوبُوا ، إِلَّا أَنْ يَتُوبُوا ، إِلَّا أَنْ يَتُوبُوا مِمَّنْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ : النَّاكِحُ يَدَهُ ، وَالْفَاعِلُ , وَالْمَفْعُولُ بِهِ ، وَمُدْمِنُ الْخَمْرِ ، وَالضَّارِبُ أَبَوَيْهِ حَتَّى يَسْتَغِيثَا ، وَالْمُؤْذِي جِيرَانَهُ حَتَّى يَلْعَنُوهُ ، وَالنَّاكِحُ حَلِيلَةَ جَارِهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بُكَيْرٍ أَبُو خَبَّابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قِيلَ لَنَا : أَشْيَاءُ تَكُونُ فِي آخِرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عِنْدَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ ، فَمِنْهَا : نِكَاحُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ أَوْ أَمَتَهُ فِي دُبُرِهَا ، وَذَلِكَ مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، وَيَمْقُتُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَرَسُولُهُ ، وَمِنْهَا نِكَاحُ الرَّجُلِ الرَّجُلَ ، وَذَلِكَ مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، وَيَمْقُتُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَرَسُولُهُ ، وَمِنْهَا : نِكَاحُ الْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ ، وَذَلِكَ مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، وَيَمْقُتُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَرَسُولُهُ ، وَلَيْسَ لِهَؤُلَاءِ صَلَاةٌ مَا أَقَامُوا عَلَى هَذَا ، حَتَّى يَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ، قَالَ زِرٌّ : فَقُلْتُ لِأَبِي : وَمَا التَّوْبَةُ النَّصُوحُ ؟ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : هُوَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ حِينَ يَفْرُطُ مِنْكَ ، فَتَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِنَدَامَتِكَ عِنْدَ الْحَافِرِ ، ثُمَّ لَا تَعُودُ إِلَيْهِ أَبَدًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ ، وَقَالَ : هُوَ نُورُ الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا بَقِيَ لِأُمَّتِي مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا كَمِقْدَارِ الشَّمْسِ إِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ ، إِنَّ حَوْضِي مَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، أَوْ مَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فِيهِ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ أَقْدَاحُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، فَقَالَ : الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْبَاقِيَاتِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي التَّاسِعَةِ ، وَالسَّابِعَةِ ، وَالْخَامِسَةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَعَبَّادَ بْنَ كَثِيرٍ ، يُحَدِّثَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَاكِرُ اللَّهَ فِي الْغَافِلِينَ مِثْلُ الَّذِي يُقَاتِلُ عَنِ الْفَارِّينَ ، وَذَاكِرُ اللَّهَ فِي الْغَافِلِينَ مِثْلُ الشَّجَرَةِ الْخَضْرَاءِ فِي وَسْطِ الشَّجَرِ الَّذِي قَدْ تَحَاتَّ وَرَقُهُ مِنَ الصَّرِيدِ قَالَ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ : يَعْنِي بِالصَّرِيدِ : الْبَرْدَ الشَّدِيدَ ، وَذَاكِرُ اللَّهَ فِي الْغَافِلِينَ ، يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ بَعْدَ كُلِّ فَصِيحٍ وَأَعْجَمَ ، قَالَ : فَالْفَصِيحُ : بَنُو آدَمَ ، وَالْأَعْجَمُ : الْبَهَائِمُ ، وَذَاكِرُ اللَّهَ فِي الْغَافِلِينَ يُعَرِّفُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَرْعَى غَنَمًا لِعُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ ، فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ لِي : يَا غُلَامُ هَلْ مِنْ لَبَنٍ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، وَلَكِنِّي مُؤْتَمَنٌ ، قَالَ : فَهَلْ مِنْ شَاةٍ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ ؟ ، فَأَتَيْتُهُ بِشَاةٍ ، فَمَسَحَ ضَرْعَهَا ، فَنَزَلَ لَبَنٌ ، فَحَلَبَهُ فِي إِنَاءٍ ، وَشَرِبَ وَسَقَى أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ لِلضَّرْعِ : اقْلِصْ ، فَقَلَصَ ، قَالَ : ثُمَّ أَتَيْتُهُ بَعْدَ هَذَا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مِنْ هَذَا الْقَوْلِ ، قَالَ : فَمَسَحَ رَأْسِي ، وَقَالَ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، إِنَّكَ غُلَيِّمٌ مُعَلَّمٌ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ أَبُو الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي : يَا أَبَةِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ ، قَالَ : يَا بُنَيَّ أَوَمَا تَعْلَمُ ؟ ، قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : يَا بُنَيَّ أَوَمَا تَعْلَمُ ؟ ، قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : ثُمَّ عُمَرُ ، قَالَ : ثُمَّ بَدَرْتُهُ ، فَقُلْتُ : ثُمَّ أَنْتَ الثَّالِثُ ؟ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : يَا بُنَيَّ أَبُوكَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، لَهُ مَا لَهُمْ ، وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا قَدَّمْتَ ، وَمَا أَخَّرْتَ ، وَمَا أَسْرَرْتَ ، وَمَا أَعْلَنْتَ ، وَمَا أَخْفَيْتَ ، وَمَا أَبْدَيْتَ ، وَمَا كَانَ ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ ، مَوْلَى عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ ، يَقُولُ : قَالَ سَعْدٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : ثَلَاثٌ لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْوَحْيُ ، فَأَدْخَلَ عَلِيًّا ، وَفَاطِمَةَ ، وَابْنَيْهَا تَحْتَ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلِ بَيْتِي ، وَقَالَ لَهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا ، فَقَالَ عَلِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ ، وَقَوْلُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ، فَتَطَاوَلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِيَرَاهُمْ ، فَقَالَ : أَيْنَ عَلِيُّ ؟ قَالُوا : هُوَ رَمِدٌ ، قَالَ : ادْعُوهُ ، فَدَعَوْهُ ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى يَدَيْهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : مَاتَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالطَّائِفِ ، فَجَاءَ طَائِرٌ لَمْ يُرَ عَلَى خِلْقَتِهِ ، فَدَخَلَ نَعْشَهُ ، ثُمَّ لَمْ يُرَ خَارِجًا مِنْهُ ، قَالَ : فَلَمَّا دُفِنَ ، تُلِيَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ ، لَا يُرَى مَنْ تَلَاهَا : {{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ، وَادْخُلِي جَنَّتِي }}
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ الْبَلْخِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالَ : أَدْرَكْتُ أَرْبَعِينَ شَيْخًا مِنَ التَّابِعِينَ كُلُّهُمْ يُحَدِّثُونَنَا , عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَحَبَّ جَمِيعَ أَصْحَابِي وَتَوَلَّاهُمْ ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ ، جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُمْ فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعُلِمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : فَفِيمَ يَعْمَلُ الْعَامِلُونَ ؟ قَالَ : اعْمَلُوا ، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ أَوْ كَمَا قَالَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ الْيَمَامِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، يَلْعَنُ الْقَدَرِيَّةَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عِنِ الْوَلِيدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : يَبْتَدِئُونَ فَيَكُونُونَ مُرْجِئَةً ، ثُمَّ يَكُونُونَ قَدَرِيَّةً ، ثُمَّ يَصِيرُونَ مَجُوسًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَسْلَمَ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ أَبِي مُرَايَةَ ، قَالَ : جَعَلَ أَبُو مُوسَى يُعَلِّمُ النَّاسَ سُنَّتَهُمْ وَدِينَهُمْ ، فَقَالَ : وَلَا يُدَافِعَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ فِي بَطْنِهِ غَائِطًا وَلَا بَوْلًا ، وَإِنْ حَكَّ أَحَدُكُمْ فَرْجَهُ فَمَرَشَةً ، أَوْ مَرْشَتَيْنِ ، وَلْيَكُنْ ذَلِكَ خَفِيفًا قَالَ : فَشَخَصَتْ أَبْصَارُهُمْ ، أَوْ قَالَ : فَصَرَفُوهَا عَنْهُ ، فَقَالَ : مَا صَرْفَ أَبْصَارَكُمْ عَنِّي ؟ قَالُوا : الْهِلَالُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ ، قَالَ : فَذَلِكَ الَّذِي صَرَفَ أَبْصَارَكُمْ عَنِّي ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ اللَّهَ جَهْرَةً
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : كَتَبَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، يُعَزِّيهِ بِمَنْ أُصِيبَ مِنْ وَلَدِهِ وَقَوْمِهِ يَوْمَ الْحَرَّةِ ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ : أُبَشِّرُكَ بِبُشْرَى مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ ، وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ ، وَلِنِسَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ ، وَلِنِسَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ , وَلِنِسَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا مَرَّ بِشَجَرَةٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ، أَنَاخَ عِنْدَهَا ، ثُمَّ صَبَّ فِي أَصْلِهَا إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ إِلَّا تِلْكَ الْإِدَاوَةَ قَالَ نَافِعٌ : وَأُرَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَلَهُ ، فَفَعَلَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ الْعُمَرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلَّا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبًا ضَارِيًا ، نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، يَقُولُ : نَثَلَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ : يَعْنِي نَفْضَ كِنَانَتَهُ يَوْمَ أُحُدٍ ، قَالَ : ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَقْرَأُ الْجُنُبُ ، وَلَا الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ فِي الْجَمَاعَةِ ، لَمْ يُكَبِّرْ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي سَبْرَةَ النَّخَعِيِّ ، قَالَ : أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْيَمَنِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ نَفَقَ حِمَارُهُ ، فَقَالَ : فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي جِئْتُ مِنَ الدَّثِينَةِ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِكَ ، وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ تُحْيِي الْمَوْتَى ، وَتَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، لَا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ عَلَيَّ الْيَوْمَ مِنَّةً ، أَطْلُبُ إِلَيْكَ الْيَوْمَ أَنْ تَبْعَثَ لِي حِمَارِي ، قَالَ : فَقَامَ الْحِمَارُ ، يَنْفُضُ أُذُنَيْهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ ، وَعِيسَى بْنِ كَثِيرٍ ، كِلَيْهِمَا عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْءٌ فِيهِ فَضْلٌ فَأَخَذَهُ إِيمَانًا بِهِ ، وَرَجَاءَ ثَوَابِهِ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَلِفِ عِنْدَ الْبَيْعِ ؛ فَإِنَّهُ يُنَفِّقُ ، ثُمَّ يَمْحَقُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ ، عَنْ دَاوُدَ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَصِيَّةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّتِي عَلَيْهَا خَاتَمُهُ ، فَلْيَقْرَأْ : {{ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }}
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ الرَّحَبِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا لِمُعَاوِيَةَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ ، وَقِهِ الْعَذَابَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَلْقَمَةَ ، أَنَّهُمَا صَلَّيَا مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي بَيْتِهِ ، أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ ، وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : هَكَذَا صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَطَلَعَ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا ، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ قَنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْمِيِّ ، حَدَّثَنَا أَبُو ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَهُمَا جَالِسَانِ ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ لِأَبِي عُبَيْدَةَ : حَدِّثْنَا عَنْ أَبِيكَ ، لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِمُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : لَا ، بَلْ حَدِّثْنَا أَنْتَ عَنْ أَبِيكَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : لَوْ سَأَلْتَنِي قَبْلَ أَنْ أَسْأَلَكَ ، لَفَعَلْتُ ، فَأَنْشَأَ أَبُو عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَانِي جِبْرِيلُ بِدَابَّةٍ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ، فَحَمَلَنِي عَلَيْهِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ يَهْوِي بِنَا ، كُلَّمَا صَعِدَ عَقَبَةً ، اسْتَوَتْ رِجْلَاهُ كَذَلِكَ مَعَ يَدَيْهِ ، وَإِذَا هَبَطَ اسْتَوَتْ يَدَاهُ مَعَ رِجْلَيْهِ ، حَتَّى مَرَرْنَا بِرَجُلٍ سَبْطٍ طُوَالِ أدَمَ ، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ أَزْدِ شَنُوأَةَ ، وَهُوَ يَقُولُ ، وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ : أَكْرَمْتَهُ ، وَفَضَّلْتَهُ ، قَالَ : فَدَفَعْنَا إِلَيْهِ ، فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ ، فَرَدَّ السَّلَامَ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ، الَّذِي بَلَّغَ رِسَالَةَ رَبِّهِ ، وَنَصَحَ لِأُمَّتِهِ ، قَالَ : ثُمَّ دَفَعْنَا ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ ، فَقَالَ : هَذَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قَالَ : وَقُلْتُ : وَمَنْ يُعَاتِبُ رَبَّهُ ؟ قِيلَ : لَا ، قُلْتُ : وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ عَرَفَ حِدَّتَهُ ، قَالَ : ثُمَّ انْدَفَعْنَا حَتَّى مَرَرْنَا بِشَجَرَةٍ ، كَانَ ثَمَرُهَا السَّرْحُ ، تَحْتَهَا شَيْخٌ ، وَعِيَالُهُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : اعْمَدْ إِلَى أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ ، فَدَفَعْنَا إِلَيْهِ ، فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ ، فَرَدَّ السَّلَامَ ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : مَنْ هَذَا مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ ؟ فَقَالَ : هَذَا ابْنُكَ مُحَمَّدٌ ، قَالَ : مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ، الَّذِي بَلَّغَ رِسَالَةَ رَبِّهِ ، وَنَصَحَ لِأُمَّتِهِ ، يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَاقٍ رَبَّكَ اللَّيْلَةَ ، وَإِنَّ أُمَّتَكَ آخِرُ الْأُمَمِ ، وَأَضْعَفُهُمْ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ حَاجَتَكَ أَوْجُلَّهَا فِي أُمَّتِكَ ، فَافْعَلْ ، قَالَ : ثُمَّ انْدَفَعْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ، فَنَزَلْتُ ، فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي فِي بَابِ الْمَسْجِدِ ، الَّتِي كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ تَرْبِطُ بِهَا ، ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَعَرَفْتُ النَّبِيِّينَ مِنْ بَيْنِ قَائِمٍ وَرَاكِعٍ ، وَسَاجِدٍ ، قَالَ : ثُمَّ أُتِيتُ بِكَأْسَيْنِ مِنْ عَسَلٍ وَلَبَنٍ ، فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ ، فَشَرِبْتُ ، فَضَرَبَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَنْكِبِي ، وَقَالَ : أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَأَمَمْتُهُمْ ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا ، فَأَقْبَلْنَا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، وَمَا أَسْكَرَ مِنْهُ الْفَرَقُ ، فَالْحَسْوَةُ مِنْهُ حَرَامٌ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : {{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }} ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا السَّلَامَ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ : قَالَ هُشَيْمٌ : قَالَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ : وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، يَقُولُ : وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ لِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَحْشٌ ، فَإِذَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَعِبَ ، وَذَهَبَ ، وَجَاءَ ، فَإِذَا جَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَبَضَ ، فَلَمْ يَتَرَمْرَمْ مَا دَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَكَثِيرٍ النَّوَّاءِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صُهْبَانَ ، كُلُّهُمْ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ ، كَمَا يُرَى النَّجْمُ الطَّالِعُ فِي أُفُقٍ مِنْ أَفَاقِ السَّمَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ الْبَصْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَنِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسًا ، وَقَدْ وَضَعَ ثَوْبَهُ بَيْنَ فَخِذَيْهِ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَاسْتَأْذَنَ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى هَيْئَتِهِ ، ثُمَّ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بِمِثْلِ هَذِهِ الْقِصَّةِ ، ثُمَّ عَلِيُّ ، ثُمَّ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى هَيْئَتِهِ ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَاسْتَأْذَنَ ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، فَتَجَلَّلَهُ ، قَالَتْ : فَتَحَدَّثُوا ، ثُمَّ خَرَجُوا ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعَلِيٌّ ، وَسَائِرُ أَصْحَابِكَ وَأَنْتَ عَلَى هَيْئَتِكَ ، فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَانُ تَجَلَّلْتَ بِثَوْبِكَ ؟ قَالَتْ : فَقَالَ : أَلَا أَسْتَحِي مِمَّنْ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَبْعَثُنِي وَأَنَا حَدِيثُ السِّنِّ ، لَا عِلْمَ لِي بِالْقَضَاءِ ؟ فَقَالَ : انْطَلِقْ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ ، وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ ، قَالَ : فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَيْنَ رَجُلَيْنِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ : {{ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ }} ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا إِنَّهَا كَائِنَةٌ ، وَلَمْ يَأْتِ تَأْوِيلُهَا بَعْدُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : إِنْ كُنْتُ لَأَجِدُهُ فِي ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَحُتُّهُ عَنْهُ يَعْنِي الْمَنِيَّ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ ، أَخُو سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُمْنَعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُكَبِّرَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا ، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا ، وَيُحَمِّدُ عَشْرًا ، فَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، وَحَمَّدَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَسَبَّحَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : وَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ سَيِّئَةٍ ؟
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِنَحْو مِنْ عِشْرِينَ لَيْلَةً ، فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ تَتَزَوَّجَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بِتُّ ذَاتَ لَيْلَةٍ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ ، قَالَ : فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ، قَالَ : فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ أُصَلِّي بِصَلَاتِهِ ، قَالَ : فَأَخَذَ بِذُوَابٍ كَانَ لِي أَوْ بِرَأْسِي ، فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ حَنَشٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ بِقِلَادَةٍ فِيهَا خَرَزٌ ، مُعَلَّقَةٌ بِذَهَبٍ ، ابْتَاعَهَا رَجُلٌ بِسَبْعَةِ دَنَانِيرَ ، أَوْ بِتِسْعَةٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا ، حَتَّى يُمَيَّزَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ ، قَالَ : إِنَّمَا أَرَدْتُ الْحِجَارَةَ ، قَالَ : لَا ، حَتَّى يُمَيَّزَ بَيْنَهُمَا ، قَالَ : فَرُدَّ ، حَتَّى مُيِّزَ مَا بَيْنَهُمَا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ حَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : أَنْ أَدِّبُوا الْخَيْلَ ، وَلَا يُرْفَعَنَّ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمُ الصَّلِيبُ ، وَلَا تُجَاوِرَنَّكُمُ الْخَنَازِيرُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ الْكَلَاعِيِّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ ، قَالَ : أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، فَقُلْتُ لَهُ : حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَلْقَى إِلَيَّ صَحِيفَةً ، فَقَالَ : هَذَا مَا كَتَبَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَنَظَرْتُ ، فَإِذَا فِيهَا : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مَا أَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ قُلْ : اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا ، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ قُوَيْدٍ الْحَنَفِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ ، رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا تَنْطِحَ ذَاتُ قَرْنٍ جَمَّاءَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : {{ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ }} قَالَ أَبُو الدَّحْدَاحِ الْأَنْصَارِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُرِيدُ مِنَّا الْقَرْضَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، يَا أَبَا الدَّحْدَاحِ قَالَ : أَرِنِي يَدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَتَنَاوَلَ يَدَهُ ، قَالَ : قَدْ أَقْرَضْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ حَائِطِي ، قَالَ : وَحَائِطٌ لَهُ فِيهِ سِتُّمِائَةِ نَخْلَةٍ ، قَالَ : وَأُمُّ الدَّحْدَاحِ فِيهِ ، وَعِيَالُهَا فِيهِ ، قَالَ : فَجَاءَ أَبُو الدَّحْدَاحِ ، فَنَادَاهَا : يَا أُمَّ الدَّحْدَاحِ فَقَالَتْ : لَبَّيْكَ ، قَالَ : اخْرُجِي ، فَقَدْ أَقْرَضْتُهُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ مِنْ عُمُرِهِ ، أَوْ أَكْثَرَهُ ، أَوْ كُلَّهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ مِنْ عُمُرِهِ ، أَوْ أَكْثَرَهُ ، أَوْ كُلَّهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ : يَنْبَغِي لِأَهْلِ الْقَدَرِ أَنْ يُتَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ فِيمَا أَحْدَثُوا مِنَ الْقَدَرِ ، فَإِنْ كَفُّوا ، وَإِلَّا اسْتُلَّتْ أَلْسِنَتُهُمْ مِنْ أَقْفِيَتِهِمُ اسْتِلَالًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ ، وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ ؛ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ قَبْلَكُمُ الشُّحُّ ، أَمَرَهُمْ بِالْكَذِبِ فَكَذَبُوا ، وَأَمَرَهُمْ بِالظُّلْمِ فَظَلَمُوا ، وَأَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : أَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ ، قَالَ : فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : يُهرَاقُ دَمُكَ ، وَيُعْقَرُ جَوَادُكَ ، قَالَ : فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : تَهْجُرُ مَا كَرِهَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَهُمَا هِجْرَتَانِ ، هِجْرَةٌ لِلْبَادِي ، وَهِجْرَةٌ لِلْحَاضِرِ ، فَأَمَّا هِجْرَةُ الْبَادِي فَإِذَا دُعِيَ أَجَابَ ، وَإِذَا أُمِرَ أَطَاعَ ، وَأَمَّا هِجْرَةُ الْحَاضِرِ فَأَشَدُّهُمَا بَلِيَّةً ، وَأَعْظَمُهُمَا أَجْرًا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ مَرْحُومِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ، فَوَضَعَ فَاهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صُدْغِهِ وَقَالَ : وَا نَبِيَّاهُ ، وَا خَلِيلَاهُ ، وَا صَفِيَّاهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ مَرْحُومِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَحِبُّوا قُرَيْشًا ؛ فَإِنَّهُ مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ تَعَالَى
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ ، عَنْ نُعْمَانَ بْنِ قُرَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ شَطْرُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ ؛ لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى ، أَتُرَوْنَهَا لِلْمُؤْمِنِينَ الْمُنَقَّيْنَ ؟ لَا ، وَلَكِنَّهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْمُتَلَوِّثِينَ الْخَاطِئِينَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ قَائِمَةً