عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَيُّ الْخَلْقِ أَعْجَبُ إِلَيْكُمْ إِيمَانًا ؟ " ، قَالُوا : الْمَلَائِكَةُ ، قَالَ : " وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ، وَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ ؟ " ، قَالُوا : فَالنَّبِيُّونَ ، قَالَ : " وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ، وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ ؟ " ، قَالُوا : فَنَحْنُ ، قَالَ : " وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ ، وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ؟ " ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا إِنَّ أَعْجَبَ الْخَلْقِ إِلَيَّ إِيمَانًا لَقَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ ، يَجِدُونَ صُحُفًا فِيهَا كُتُبٌ يُؤْمِنُونَ بِمَا فِيهَا "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَيْسٍ التَّمِيمِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَيُّ الْخَلْقِ أَعْجَبُ إِلَيْكُمْ إِيمَانًا ؟ ، قَالُوا : الْمَلَائِكَةُ ، قَالَ : وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ، وَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ ؟ ، قَالُوا : فَالنَّبِيُّونَ ، قَالَ : وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ، وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ ؟ ، قَالُوا : فَنَحْنُ ، قَالَ : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ ، وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ؟ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا إِنَّ أَعْجَبَ الْخَلْقِ إِلَيَّ إِيمَانًا لَقَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ ، يَجِدُونَ صُحُفًا فِيهَا كُتُبٌ يُؤْمِنُونَ بِمَا فِيهَا