إسماعيل بن عياش بن سليم - صدوق في روايته عن أهل بلده وخلط في غيرهم

السيرة الذاتية

الاسم: إسماعيل بن عياش بن سليم
الشهرة: إسماعيل بن عياش العنسي
الكنيه: أبو عتبة
النسب: العنسي, الحمصي
الرتبة: صدوق في روايته عن أهل بلده وخلط في غيرهم
عاش في: حمص, بغداد, الشام, الكوفة
مولي: مولى عنس

الجرح والتعديل

أبو أحمد الحاكم : ضعف روايته عن غير الشاميين
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ممن يكتب حديثه ويحتج به في حديث الشاميين خاصة، ومرة: مستقيم وانما يخلط ويغلط في حديث العراق والحجاز
أبو إسحاق الفزاري : ذاك رجل لا يدرى ما يخرج من رأسه، ومرة: تركه، ومرة: لا تكتبوا عن إسماعيل بن عياش عن من يعرف ولا عن من لا يعرف، إذا حدث من غير أهل الشام اضطرب وأخطأ، ومرة: إذا حدثك عمن يعرف فاكتب عنه
أبو الفرج بن الجوزي : لما كبر تغير حفظه، وكثر الخطأ في حديثه، وهو لا يعلم
أبو القاسم بن بشكوال : ثقة فيما روى عن أهل بلده، وغير ثقة فيما روي
أبو بشر الدولابي : ما روى عن الشاميين فهو أصح
أبو بكر البيهقي : لا يحتج به خاصة إذا روى عن أهل الحجاز، وقال مرة: ليس بالقوي
أبو جعفر العقيلي : إذا حدث عن غير أهل الشام اضطرب وأخطأ
أبو حاتم الرازي : لين يكتب حديثه، لا أعلم أحدا كف عنه إلا أبو إسحاق الفزاري
أبو حاتم بن حبان البستي : كان من الحفاظ المتقنين في حديثهم، فلما كبر تغير حفظه، فما حفظ في صباه وحداثته أتى به على جهته، وما حفظ على الكبر من حديث الغرباء خلط فيه
أبو دواد السجستاني : أحب إلي من فرج بن فضالة
أبو زرعة الرازي : صدوق إلا أنه غلط في حديث الحجازيين والعراقيين
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : أحد أئمة أهل الشام، وقد نسب إلى سوء الحفظ، ومرة: مع جلالته إذا انفرد بحديث لم يقبل منه لسوء حفظه
أبو مسهر الغساني : كان يأخذ عن غير ثقة، فإذا أخذت حديثه عن الثقات، فهو ثقة
أحمد بن حنبل : في روايته عن أهل العراق وأهل الحجاز بعض الشيء وروايته عن أهل الشام كأنه أثبت وأصح ومرة: نظرت في كتابه عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاحا وفى المصنف أحاديث مضطربة، وسئل عنه فقال: بقية أحب إلي منه، ومرة: يروى عن كل ضرب
أحمد بن شعيب النسائي : صالح في حديث أهل الشام، ومرة: ضعيف
ابن حجر العسقلاني : صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم
الحكم بن نافع البهراني : كان من أروى الناس عن الكذابين، وهو في حديث الثقات من الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم
الدارقطني : مضطرب الحديث، ومرة قال عنه: ضعيف، ومرة قال: متروك
الذهبي : عالم الشام، وأحد مشايخ الإسلام
دحيم الدمشقي : إسماعيل بن عياش في الشاميين غاية، وخلط عن المدنيين
زكريا بن يحيى الساجي : ضعف روايته عن غير الشاميين
عبد الرحمن بن مهدي : حدث عنه ثم تركه وضرب علي حديثه
عبد الله بن المبارك المروزي : إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في حديث، فبقية أحب إلي
علي بن المديني : كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام، فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف
علي بن حجر السعدي : حجة لولا كثرة وهمه
عمرو بن علي الفلاس : إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح، وإذا حدث عن أهل المدينة، فليس بشيء
محمد بن إسحاق بن خزيمة : لا يحتج به
محمد بن إسماعيل البخاري : إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر
محمد بن عبد الله المخرمي : لا أستحلى حديثه، ومرة: إذا اجتمع إسماعيل وبقية في حديثه فبقية أحب إلي
محمد بن عبد الله بن البرقي : ضعف روايته عن غير الشاميين
مسلم بن الحجاج النيسابوري : لا تكتب عنه ما روى عن المعروفين ولا عن غيرهم
وكيع بن الجراح : يخلط في أخذه
يحيى بن معين : رواية عباس الدوري: ثقة أحب إلي من فرج بن فضالة، ومرة: أرجو ألا يكون به بأس، ورواية عثمان بن أبي شيبة: ثقة فيما روى عن أصحابه أهل الشام، وما روى عن غيرهم يخلط فيه، وأما روايته عن أهل الحجاز، فإن كتابه ضاع، فخلط في حفظه عنهم، ومرة: ليس به بأس من أهل الشام و
يزيد بن هارون الأيلي : ما رأيت شاميا ولا عراقيا أحفظ من إسماعيل بن عياش
يعقوب بن سفيان الفسوي : ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، ولا يدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قالوا: يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين
يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة عند يحيى بن معين وأصحابنا، فيما روى عن الشاميين خاصة، وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير، وكان عالما بناحيته
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

إسماعيل بن عياش بن سليم
أبو عتبة العنسي الحمصي روى عن جماعة، وروى عنه جماعة؛ وكان حجاجاً، وكانت طريقه على دمشق، حج بضع عشرة حجة، وبعثه أبو جعفر المنصور إلى دمشق، فعدل أرضها الخراجية.
روى عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن رشد بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: في هذه الآية " قل: هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت
أرجلكم " فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما إنها كائنة، ولم يأت تأويلها بعد ".
وعن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن جبير بن نفير، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الأمير إذا ابتغى الزينة في الناس أفسدها ".
قال أبو بكر الخطيب: وكان إسماعيل قد قدم بغداد على أبي جعفر المنصور، وولاه خزانة الكسوة، وحدث ببغداد حديثاً كثيراً.
قال محمد بن عوف: سمعت أبا اليمان يقول: كان منزل إسماعيل بن عياش إلى جانب منزلي، فكان يحيي الليل، فكان ربما قرأ ثم قطع، ثم رجع فقرأ من الموضع الذي قطع منه؛ فلقيته يوماً، فقلت له: يا عم، قد رأيت منك شيئاً وقد أحببت أن أسألك عنه، إنك تصلي من الليل ثم تقطع، ثم تعود إلى الموضع الذي قطعت فتبتدئ منه! فقال: يا بني، وما سؤالك عن ذلك؟ قلت: أريد أن أعلم؛ قال: يا بني، إني أصلي فأقرأ، فأذكر الحديث في الباب من الأبواب التي أخرجتها، فأقطع الصلاة فأكتبه فيه، ثم أرجع إلى صلاتي، فأبتدئ من الموضع الذي قطعت منه.
عن يحيى بن صالح، قال: ما رأيت رجلاً، كان أكبر نفساً من إسماعيل بن عياش، كما أنه إذا أتيناه إلى مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص؛ وسمعته يقول: ورثت عن أبي أربعة آلاف دينار فأنفقتها في طلب العلم.
قال عثمان بن صالح: كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث بن سعد يحدثهم بفضل عثمان فكفوا عن ذلك، وكان أهل حمص ينتقصون علي بن أبي طالب حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائله، فكفوا عن ذلك.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي لداود بن عمرو الضبي وأنا أسمع منه يا أبا سليمان، كان يحدثكم إسماعيل بن عياش هذه الأحاديث بحفظه؟ قال: نعم، ما رأيت معه كتاباً قط!؟ فقال له: لقد كان حافظاً، كم كان يحفظ؟ قال: شيئاً كثيراً،
قال له: كان يحفظ عشرة آلاف؟ قال: عشرة آلاف وعشرة آلاف! قال أبي: هذا كان مثل وكيع!.
وقال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم.
وقال أبو اليمان: كان أصحابنا لهم رغبة في العلم، وطلب شديد بالشام والمدينة ومكة، وكانوا يقولون: نجهد في الطلب ونتعب أبداننا ونغيب، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل.
قال يعقوب بن سفيان: وتكلم قوم في إسماعيل، وإسماعيل ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، ولا يدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قالوا: يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين.
وقال يحيى بن معين: إسماعيل بن عياش ثقة فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم.
قال خليفة بن خياط: مات إسماعيل بن عياش سنة اثنتين وثمانين ومئة.