• 1787
  • عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : " مَاتَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالطَّائِفِ ، فَجَاءَ طَائِرٌ لَمْ يُرَ عَلَى خِلْقَتِهِ ، فَدَخَلَ نَعْشَهُ ، ثُمَّ لَمْ يُرَ خَارِجًا مِنْهُ ، قَالَ : فَلَمَّا دُفِنَ ، تُلِيَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ ، لَا يُرَى مَنْ تَلَاهَا : {{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ، وَادْخُلِي جَنَّتِي }} "

    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : مَاتَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالطَّائِفِ ، فَجَاءَ طَائِرٌ لَمْ يُرَ عَلَى خِلْقَتِهِ ، فَدَخَلَ نَعْشَهُ ، ثُمَّ لَمْ يُرَ خَارِجًا مِنْهُ ، قَالَ : فَلَمَّا دُفِنَ ، تُلِيَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ ، لَا يُرَى مَنْ تَلَاهَا : {{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ، وَادْخُلِي جَنَّتِي }}

    نعشه: النعش : سرير يحمل عليه المريض أو الميت ، وسُمِّي سَريرا لارتفاعه
    شفير: الشفير : الحرف والجانب والناحية
    " مَاتَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالطَّائِفِ ، فَجَاءَ طَائِرٌ لَمْ يُرَ عَلَى
    حديث رقم: 6373 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ وَفَاةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 10385 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ أَحَادِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ
    حديث رقم: 1820 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَضَائِلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1709 في الشريعة للآجري كِتَابُ فَضَائِلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَوَلَدِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ بَابُ ذِكْرِ وَفَاةِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالطَّائِفِ , وَالْآيَةُ الَّتِي رُؤِيَتْ عِنْدَ دَفْنِهِ
    حديث رقم: 3798 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أُمُّهُ لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بَجِيَّةَ بْنِ الْهَزْمِ بْنِ رُوبِيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ الْهِلَالِيُّ ، كَانَ يُسَمَّى الْحَبْرَ وَالْبَحْرَ لِكَثْرَةِ عِلْمِهِ ، وَحِدَّةِ فَهْمِهِ ، وَحَبْرُ الْأُمَّةِ وَفَقِيهُهَا ، وَلِسَانُ الْعَشِيرَةِ وَمِنْطِيقُهَا ، مُحَنَّكٌ بِرِيقِ النُّبُوَّةِ ، وَمَدْعُوٌّ لَهُ بِلِسَانِ الرِّسَالَةِ ، فَقِهَ فِي الدِّينِ ، وَعَلِمَ التَّأْوِيلَ ، تُرْجُمَانُ الْقُرْآنِ ، سَمِعَ نَجْوَى جِبْرِيلَ لِلرَّسُولِ وَعَايَنَهُ ، كَانَ مَوْلِدُهُ عَامَ الشِّعْبِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، وَقُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَتِينٌ ، وَكَانُوا يَخْتِنُونَ لِلْبِلُوغِ ، وَتُوُفِّيَ بِالطَّائِفِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ ، وَقِيلَ : سَنَةَ سَبْعِينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ ، وَسَمَّاهُ رَبَّانِيَّ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، فَجَاءَ طَيْرٌ أَبْيَضُ فَدَخَلَ فِي أَكْفَانِهِ ، وَسَمِعَ هَاتِفًا يَهْتِفُ مِنْ قَبْرِهِ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . . . الْآيَةَ ، كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُدْنِيهِ وَيَسْأَلُهُ ، وَيُدْخِلُهُ مَعَ مَشْيَخَةِ أَهْلِ بَدْرٍ ، وَكَانَ لَهُ الْجَوَّابُ الْحَاضِرُ ، وَالْوَجْهُ النَّاضِرُ ، صَبِيحُ الْوَجْهِ ، لَهُ وَفْرَةٌ مَخْضُوبَةٌ بِالْحِنَّاءِ ، أَبْيَضُ طَوِيلٌ مُشْرَبٌ صُفْرَةً ، جَسِيمٌ وَسِيمٌ ، عِلْمُهُ غَزِيرٌ ، وَخَبَرُهُ كَثِيرٌ ، يَصْدُرُ الْجَاهِلُ عَنْ عِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ يَفِيضَانِ ، وَالْجَائِعِ عَنْ خُبْزِهِ وَمَائِدَتِهِ شَبْعَانُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات