قَالَ سَعْدٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : " ثَلَاثٌ لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ " نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ ، فَأَدْخَلَ عَلِيًّا ، وَفَاطِمَةَ ، وَابْنَيْهَا تَحْتَ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلِ بَيْتِي " ، وَقَالَ لَهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا ، فَقَالَ عَلِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ " ، وَقَوْلُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ : " لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ " ، فَتَطَاوَلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَرَاهُمْ ، فَقَالَ : " أَيْنَ عَلِيُّ ؟ " قَالُوا : هُوَ رَمِدٌ ، قَالَ : " ادْعُوهُ " ، فَدَعَوْهُ ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى يَدَيْهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ ، مَوْلَى عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ ، يَقُولُ : قَالَ سَعْدٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : ثَلَاثٌ لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْوَحْيُ ، فَأَدْخَلَ عَلِيًّا ، وَفَاطِمَةَ ، وَابْنَيْهَا تَحْتَ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلِ بَيْتِي ، وَقَالَ لَهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا ، فَقَالَ عَلِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ ، وَقَوْلُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ، فَتَطَاوَلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِيَرَاهُمْ ، فَقَالَ : أَيْنَ عَلِيُّ ؟ قَالُوا : هُوَ رَمِدٌ ، قَالَ : ادْعُوهُ ، فَدَعَوْهُ ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى يَدَيْهِ