" أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي " , وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ " ، فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ : " ادْعُوا عَلِيًّا , فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ الْعَيْنِ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ ، وَرَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ ، وَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ " , وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ }} , دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا ، وَقَالَ : " اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ , عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ , عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلَ سَعْدٌ عَلَى رَجُلٍ فَقَالَ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا فُلَانٍ ؟ فَقَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ وَقَدْ خَلْفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخَلِّفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي , وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ : ادْعُوا عَلِيًّا , فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ الْعَيْنِ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ ، وَرَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ ، وَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ , وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ }} , دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي