عنوان الفتوى : وجوب تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في أخباره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اسمحوا لي أن أسأل هذا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

يجب تصديق كل ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم؛ إلا إذا ثبت عدم إقرار الله له.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأصل الواجب هو تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع ما قاله بدون استثناء، لقوله تعالى في تزكية كلامه صلى الله عليه وسلم: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {النجم:4}، وقد كان الصحابة يحدثون عنه ويقولون: حدثنا رسول الله وهو الصادق المصدوق، ولو أنه اجتهد في مسألة فالأكثر في اجتهاده هو الصواب، وإذا حصل الخطأ في مسألة ما وهو نادر فإن الله لا يقره على ذلك بل ينزل عليه الوحي المبين للصواب في ذلك، ولكن الأصل وجوب تصديق الصحابة له في أقواله واجتهاداته حتى يبين الوحي أن الصواب في خلافها، وراجع في أقسام اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم وللمزيد في الموضوع الفتوى رقم: 3217.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إذا نفى العالِم وجود حديث في مسألة فإنما ينفي علمه بذلك، ولا ينفي الوجود المطلق
فتاوى وكتب في الرد على شبهة ترك العمل بالسنة لأنها ظنية
كيف يجمع الله زوجات رسول الله معه في نفس الدرجة والوسيلة لعبد واحد؟
شبهة حول حديث: يخرج عنق من النار يوم القيامة ... والرد عليها
لماذا عدل رسول الله عن أمره بحرق الرجلين من قريش؟ وهل ينافي ذلك العصمة؟
حفظ السنة النبوية
لا تعارض بين السنة الصحيحة والقرآن الكريم
إذا نفى العالِم وجود حديث في مسألة فإنما ينفي علمه بذلك، ولا ينفي الوجود المطلق
فتاوى وكتب في الرد على شبهة ترك العمل بالسنة لأنها ظنية
كيف يجمع الله زوجات رسول الله معه في نفس الدرجة والوسيلة لعبد واحد؟
شبهة حول حديث: يخرج عنق من النار يوم القيامة ... والرد عليها
لماذا عدل رسول الله عن أمره بحرق الرجلين من قريش؟ وهل ينافي ذلك العصمة؟
حفظ السنة النبوية
لا تعارض بين السنة الصحيحة والقرآن الكريم