عنوان الفتوى : فتاوى وكتب في الرد على شبهة ترك العمل بالسنة لأنها ظنية
كنت أتحدث مع أحد أقاربي وهو رجل عقلاني يحب الجدل ويشكك في كل الأحاديث وفي الصحيحين، وسمعته مرة يقول جملة أزعجتني جدا (السنة ظنية ولذلك فهي غير ملزمة) أرجو التكرم بنقد هذه الجملة الخبيثة نقدا علميا، وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا فتاوى عديدة في التحذير من هذه المقالة السيئة والتي حقيقتها رد السنة جملة وتفصيلا بحجة الاكتفاء بالقرآن، فراجع الفتاوى التالية أرقامها فإن فيها الكفاية بإذن الله: 4588، 7097، 13678، 25570، 31742، 64754، 99360، 113169، 108792، 122155، 180641، 212818، 315136.
وإن أردت التوسع أكثر فننصحك بقراءة الكتب المفيدة والمهمة في هذا الباب ككتاب: الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية، عرض وتفنيد ونقض للدكتور عبد العظيم المطعني، وكتاب: شبهات القرآنيين حول السنة النبوية، للأستاذ الدكتور محمود مزروعة، وكتاب: شبهات حول السنة، للشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي، كما أن هناك أبحاثا وملفات ومواقع متوفرة على الشبكة العنكبوتية تفيد السائل وتوفر عليه وقته وجهده، ككتاب: المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام، للباحث علي بن نايف الشحود.
والله أعلم.