عنوان الفتوى : التجارة عبر الإنترنت مخاطر...ومحاذير
ما حكم التجارة في الأسهم والسندات العالمية عبر الإنترنت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :
فإن أسواق المال والأعمال في عصرنا هذا لا تخلو الصفقات التي تبرم فيها من أن تكون محرمة برمتها ، أو مشتملة على محرم ، إلا النادرالقليل جداً ، وخاصة ما كان منها عن طريق الإنترنت ، وذلك لأن احتمال الغرر فيه والجهالة كبير ووارد جداً ، إضافة إلى المحاذير الشرعية الأخرى.
لذلك يجب على المسلم إذا أراد أن يدخل هذه الأسواق -سواء كان عبر الإنترنت أو غيرها - أن يتوخى جانب الحذر والحيطة ، ويتأكد من انضباط أي صفقة يدخلها بأحكام الشريعة الإسلامية ، وسلامتها من المحاذير الشرعية ، أما فيما يخص حكم المتاجرة في الأسهم والسندات فإن بيع السندات وشراؤها لا يجوز ، وقد تقدم حكم ذلك مفصلا في الفتوى رقم:
2699وأما المتاجرة في الأسهم ، فإن الحكم فيها يختلف حسب نشاط شركات تلك الأسهم ، والطريقة التي يجري التعامل فيها بها ، ونحو ذلك ، وقد تقدم تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 1729
والله أعلم.