عنوان الفتوى: المال الحرام ينفق بنية التخلص منه لا بنية الصدقة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز التصدق بأجرة العمل في الانتخابات (عندنا في الجزائر) لشخص مدين، مع العلم بأني أكرهت على العمل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في إنفاق هذا المال ودفعه لشخص مدين إن كان قد استدان في أمر مباح، أو أمر محرم وتاب منه، وينبغي التنبه إلى أن المال إذا اكتسب من سبيل محرم يجب إنفاقه، ولا يكون هذا الإنفاق بنية الصدقة، فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، ولكن ينفق بنية التخلص من المال الحرام، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 46191، وهي في حكم العمل في الانتخابات.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه