عنوان الفتوى : فسخ خطبة المرأة السيئة هو الصواب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيمأشكر القائمين على هذا الموقع، وأطلب من العلي القدير المزيد من التوفيق والنجاح، أنا من المداومين على زيارة الموقع وقراءة جميع الأسئلة واستفدت كثيرا من الإجابات وراسلتكم لكن لم أتوصل بجواب إلى هذه الساعة، في رسالتي السابقة كنت أشبه بالغريق الذي يبحث عن قشة للنجاة والحمد لله ألهمني الله الطريق الصحيح لكن أرجو منكم مساعدتي على عدم الوقوع في المعصية والإثم، في رسالتي السابقة ذكرت أنني اخترت شريكة حياتي رغم أنني لا أطيق تكاليف العرس... المهم في مرحلة الخطوبة هذه السيدة تدفعني دفعا إلى الوقوع في المعصية مع أنني قررت التوبة منذ رمضان الأخير واخترتها شريكا لي لتجنب المعاصي....بعد مدة من إلحاحها قررت الابتعاد عنها نهائيا والحمد لله ألهمني الله سبحانه الصبر والعزيمة، سؤالي هو: هل أنا آثم وظالم لهذه السيدة؟ فأرجو المساعدة؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمرحبا بك أخي، ونتشرف بمتابعتك لموقعنا، وسؤالك السابق المشار إليه أجبنا عنه برقم: 93745 ولكن لعلك لم تهتد إليه، وبخصوص سؤالك الحالي: نقول فقد أحسنت بالابتعاد عن هذه المرأة، وقد كنا نصحناك به في الجواب السابق، ونسأل الله عز وجل أن يجعلك ممن يظلهم في ظله يوم القيامة، وننصحك بالزواج بذات الدين التي تعينك على طاعة الله والثبات على التوبة ولا تدفعك إلى معصيته، وليس في ما فعلت ظلم للمرأة بل هو الصواب، فإن الخطبة ليست عقداً لازما بل لكل من الطرفين فسخها في أي وقت، لا سيما إذا تبين لأحدهما عيب في الآخر، كما في هذه المرأة.

والله أعلم.