عنوان الفتوى : الادعاء يحتاج إلى بينة
أعيش في دولة أجنبية وعندما ذهبت إلى أحد المحلات اشتريت بعض الأغراض وعندما انتهيت ذهبت إلى المحاسب ليقوم بحساب هذه الأغراض ولم أنظر إلى الفاتورة وعندما عدت إلى البيت ونظرت إلى الفاتورة وجدت أنه قد قام بالخطأ بوضع ضعف أحد الأغراض مثال (قمت بشراء 2 كيلو من السكر فوضعها على الفاتورة 4 كيلو) ولم أستطع الرجوع نظراً لأن المكان كان بعيداً عن البيت وإذا ذهبت إليهم في اليوم الثاني لا يصدقوني، فماذا أفعل فأرجوكم أجيبوني؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أن تراجعهم في ذلك فإن صدقوك ووافقوا على إرجاع المبلغ الزائد على الثمن الفعلي للفاتورة فالحمد لله وإلا فليس أمامك إلا أن تصبر وتترك المطالبة به نظراً لعدم وجود بينة على ما تدعيه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال دماء قوم وأموالهم، لكن البينة على المدعي، واليمين على من أنكر. رواه الترمذي والبيهقي. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 62729.
والله أعلم.