عنوان الفتوى : كفر عن يمينك، وأت ما هو خير لك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيمإذا كان الإنسان في لحظة انفعال وكان عليه أن بفعل شيئا معينا كأخذ شيىء من شخص آخر ولكن فى لحظة الانفعال حلف ألا يأخذ هذا الشيىء ولكن بعد أن هدأ رأى أنه ماكان عليه أن يحلف بعدم أخذ الشيىء علماً بأن هذه ليست أول مرة ولا يأخذ الشيى لكي لايكون دين الصوم في رقبته فهل يجوز أن يأخذ الشيء بعد أن هدأ الموقف وماحكمكم ونصائحكم لنا بذلك؟وجزاكم الله خيراً

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها، فليأت الذي هو خير وليترك يمينه" رواه مسلم، وفي لفظ: " وليكفر عن يمينه".
وبناء على ذلك، فإن رأيت أن الخير والأفضل لك عدم تركك هذا الشيء، فلك أخذه، وعليك كفارة يمين، فإن شئت كفرت قبل أن تأخذه، وإن شئت كفرت بعده.
وأما مقدار الكفارة فقد سبق بالفتوى رقم: 2053.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها