عنوان الفتوى: قراءة القرآن الكريم والمداومة على الذكر يورث الطمأنينة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب مسلم أعاني من الشك والريب أرجو إفادتى بأسماء كل الكتب التي يمكن أن تفيدني وتساعدني في أن أكون موقنا ثابتا على دين الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فيقول الله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) ‏‏[الرعد:28]‏
ويقول سبحانه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا ‏خَسَاراً) [الاسراء:82].‏
فقراءة القرآن، والمداومة على ذكر الله خير معين على انشراح الصدر وطمأنينة النفس، ‏والوصول إلى برد اليقين.‏
والشكوك والوساوس إنما مصدرها من الشيطان، ولا أثر للشيطان مع تحصن الإنسان ‏بذكر الله تعالى. فأكثر من تلاوة القرآن، وواظب على أذكار الصباح والمساء والنوم ‏والدخول والخروج والأكل والشرب، والذكر المطلق: تسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً واستغفاراً ‏وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فبذلك تذهب الهموم وتنقشع الغموم. وإن كان ‏لديك شك في مسألة أو قضية معينة فنرجو أن تبين لنا ذلك ليتسنى لنا جوابك.‏
ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.‏
والله أعلم.‏

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء