أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mera حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ابنتي الغالية وفقك الله إلى الهدى والطاعة والرجوع إلى الله، وترك هذه الآفة التي تميت القلب، وتطفئ نور الإيمان من الوجه، وتورث فقدان الثقة بالنفس، وتورث حالة من الانطواء، وتانيب الضمير، وتأخذك بعيدا عن الدراسة، وتحصيل العلم إلى التفكير في الشهوة، ولن تنطفئ أبداً، فالشهوة تزداد سعارا، وشدة بالشهوة والشيطان يزين هذا الطريق، كذلك فإنها تقلل من حجم المعصية في نظرك، وكأنها ذبابة حطت على وجهك فحركت يدك لطردها.

يجب يا ابنتي النظر إلى حجم المعصية، والنظر إلى من نعصي حتى تقلعي عن هذه الآفة، حتى تستطيعي أن تتمتعي وتمتعي زوجك في الحلال -إن شاء الله-.

أما هذه الحبوب والإنتفاخات فهي حساسية والتهابات تحدث عند تلامس هذه المنطقة الحساسة للمواد الكيميائية أثناء الاستحمام، وأثناء دعك وحك هذه المنطقة، والعلاج يكمن في البعد نهائيا عن لمس هذه المنطقة إلا في النظافة الشخصية، وأكثرها بالماء والتنظيف يكون من الأمام إلى الخلف، وليس حركة دائرية أو حركة من الخلف إلى الأمام؛ لأن حركة النظافة من الخلف إلى الأمام تنقل الميكروبات من حول الشرج إلى منطقة الفرج، وبالتالي تؤدي إلى الالتهابات الفطرية والبكتيرية.

وهناك بعض الكريمات مثل كريمات الكورتيزون، وكريمات المضادات الحيوية للدهان الموضعي في المكان ولا داعي للقلق.

وفقك الله لما فيه الخير.