عنوان الفتوى : الصداقة عبر (النت) خطر عظيم
السلام عليكم لي سؤال واحد أنا عندي صديقة في النت وأعرفها من مدة طويلة وهي من نفس الدولة وعدتها وحلفت لها أنني لا أبوح بالسر الذي بيننا من كلام.. في يوم من الأيام أرادت أن تتركني مرة واحدة مع أننا كنا نتكلم مع بعضنا وفي محبة عظيمه مرة ما بدها تحكي معي تلفوناً ولا ترد على وأنا زعلت كثيراً وغضبت كثيراً بالصدفة أمها ردت علي وأسمعتني كلاماً بذيئاً من غضبي أمرت لأمها أنني أتكلم معها كذا كذا يعني بحت بالسر مع أني حلفت يمين بعدها البنت سامحتني على كل شيء وأنا سامحتها على كل شيء. فرجاء ما الحكم في ذلك؟ ماذا على أن أعمل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن الصداقة بين الرجال والنساء عبر (النت) خطرها عظيم، وضررها جسيم، والواجب عليك قطع هذه العلاقة لأنها علاقة محرمة، ولا يوجد في الإسلام مثل هذه العلاقات التي توقع المرء لا محالة فيما يغضب الله، وهل ترضى مثل هذه العلاقة لابنتك، أو لأختك، أو لزوجتك، أو لأمك مع رجال آخرين؟ لاشك أن المسلم الغيور سليم الفطرة لا يرضى ذلك، ولا أدنى منه لواحدة من أهله، ولابد أن تسأل نفسك لماذا هذه العلاقة؟ وما نهايتها؟ الزواج أم الفاحشة؟. وراجع الفتوى رقم: 459 وأخيراً نوصيك بتقوى الله سبحانه ومراقبته، والخوف منه، والمحافظة على فعل الطاعات، وترك المنكرات، والإكثار من الأعمال الصالحة مع التوبة، عسى الله أن يتوب عليك، وقد سبقت أجوبة بخصوص ما ذكرت نحيلك على بعضها برقم: 1072 7375