عنوان الفتوى : موقف الزوج من زوجة تاركة للصلاة والحجاب
هذه رسالة من السائل موسى عبدالحميد سوري الجنسية مقيم في الرياض، الأخ موسى يقول في رسالته: إن زوجتي لا تصلي وقد أمرتها بالصلاة أكثر من مرة لكنها لم تستجب، وكذلك هي لا تتحجب وشعرها ظاهر على كل الناس، أفيدوني ماذا أفعل معها؟ play max volume
الجواب: هذه المرأة قد اجتمع فيها شران عظيمان أحدهما أعظم من الآخر.
الشر الأول: عدم الصلاة، وهذا كفر أكبر على الصحيح.
والشر الثاني: عدم تسترها وحجابها، فالواجب أن تفارقها؛ لأنه ليس للمسلم أن يمسك الكافرة، قال الله تعالى: لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [الممتحنة:10] فالواجب عليك فراقها ما دامت لم تستجب للنصيحة فالواجب فراقها وأبشر بأن يعوضك الله خيرًا منها، ونسأل الله لها الهداية.
فالمقصود أن هذه المرأة فيها شران عظيمان أحدهما أعظم من الآخر وهو ترك الصلاة، هذا أعظم وهذا كفر أكبر، وكونها غير محتجبة لا في شعرها ولا في وجهها هذا أيضًا كبيرة عظيمة وشر عظيم.
فالواجب عليك فراقها والحذر منها وإعطاؤها طلاقها نسأل الله لنا ولكم العافية، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه وسوف يعوضك الله سبحانه وتعالى فضلًا منه خيرًا منها وأصلح إن شاء الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير.