عنوان الفتوى : علامات البلوغ عند الأحناف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا معجب بهذا الموقع وأتصفح موقع المسلم والإسلام اليوم طبقا لنصيحتكم من خلال الموقع ولدي استفساران: هل يأثم من يحلق اللحية فقد حدثني صديق عن كتاب اسمه "مقاصد الشريعة" للشيخ القرضاوي وأن به بعض الموضوعات التي يجب من خلالها مراعاة مقصد الشريعة في عدم حلق اللحية في زمن الصحابة وذلك لمخالفة المجوس وأيضا الإسبال لما فيه من الخيلاء والغرور فما مدى صحة ذلك وما رأيكم في الكتاب، هل نعلم أبناءنا أحكام البلوغ من سن 12 سنة أم قبل ولماذا اتخذت أحد فتاويكم منهج أبي حنيفة في ذلك، وهل لتلك الفتوي تتبع معاصرا، أم أن منهج أبي حنيفة هو الأقرب للصواب في أن الحد الأدني للبلوغ في الذكر هو 12 سنة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنك لم تذكر الفتوى التي استشكلت ما فيها ونرجو أن تراجع الأمر مرة أخرى، فإن المعروف عندنا وهو الموجود في أغلب الفتاوى هو أن أبا حنيفة رحمه الله يرى أن البلوغ بالنسبة لمن لم تظهر له إحدى العلامات كالاحتلام والشعر والحيض إنما يكون عند السنة الثامنة عشرة.

وأما تعليم الأبناء ما يلزمهم فعله بعد البلوغ وتعويدهم على العمل به فهو أمر ضروري جداً، ويبدأ به في الوقت الذي يمكن للولد أن يتفهم ما يقال له، وآكد الأمور الصلاة فيؤمر بها الصبي وتعلم له في السابعة من عمره ويضرب عليها في العاشرة، ويعود في العاشرة على عدم مخالطة الأولاد عند النوم، وراجع في الراجح في سن البلوغ وللتفصيل في أمر اللحية والإسبال، وللمزيد فيما ذكرنا الفتاوى ذات الأرقام التالية: 71215، 18947، 26639، 21266، 5943، 37052، 64755، 7762.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التعامل مع الطفل الذي ينفر من الصلاة
الشعر الناعم حول العانة لا يدل على البلوغ
هل يجب إيقاظ من في ذاكرته مشكلة ليؤدي الصلاة؟
نبات الشعر وأثره على البلوغ
هل يجب على الولي وغيره أمر الأطفال بالصلاة والعبادات الأخرى؟
خروج المني ولو يسيرًا من علامات البلوغ
مؤاخذة المريض بالاكتئاب بما يرتكبه من المعاصي
التعامل مع الطفل الذي ينفر من الصلاة
الشعر الناعم حول العانة لا يدل على البلوغ
هل يجب إيقاظ من في ذاكرته مشكلة ليؤدي الصلاة؟
نبات الشعر وأثره على البلوغ
هل يجب على الولي وغيره أمر الأطفال بالصلاة والعبادات الأخرى؟
خروج المني ولو يسيرًا من علامات البلوغ
مؤاخذة المريض بالاكتئاب بما يرتكبه من المعاصي