عنوان الفتوى: نذر صيام أيام معينة ليمنع نفسه من ارتكاب المعصية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز أن يمنع الشخص نفسه من معصية يعتادها بأن ينذر أنه إذا وقع فيها فسوف يصوم 3 أو 5 أو 10 أيام تكفيراً عن هذا الذنب؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإقدام على النذر مكروه كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 56564.

والواجب على المسلم أن يتقي الله تعالى ويبتعد عن معصيته ويحذر من عقوبته سواء نذر أو لم ينذر، ثم إن هذا النوع من النذر هو ما يسمى نذر اللجاج، وإذا حصل النذر وحنث دفع كفارة اليمين بدلاً من الصيام على الراجح من كلام أهل العلم، كما في الفتوى رقم: 30392. ومن أهل العلم من قال: هو مخير بين الكفارة والوفاء بالنذر.

وكفارة اليمين قد ذكرت أنواعها في الفتوى رقم: 9302، ثم إن الوفاء بالنذر سواء كان صياماً أو كفارة يمين لا يكفر الذنب الذي ارتكب، بل إن فعل ذلك واجب للوفاء بالنذر، أما الذنب فلا بد من التوبة منه بأن يقلع عنه، ويندم على صدوره منه، ويعزم على أن لا يعود إليه أبداً.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر