عنوان الفتوى: نذر اللجاج لا يجب الوفاء به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم أنا شاب نذرت نذرا بصوم شهرين إن أنا فعلت هذه المعصية ولكن نفسي فعلتها بعد ضغط شديد وخالفت الشرط وارتكبت المعصية فهل واجب عليّ صوم شهرين؟ علماً أني نذرت هذا النذر لإبعاد نفسي عن فعل المعصية فما الحل؟ علما بأنه شاق علي صوم شهرين.وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالنذر الأصل فيه أن يكون تبرراً، بمعنى أنه يقصد به البر والتقرب إلى الله، وما فعلته أنت يسمى بنذر اللجاج أو الغضب، وهو الذي يخرج مخرج اليمين، بأن يمنع نفسه أو غيره به شيئاً، أو يحث به على شيء.
وهذا لا يلزمك الوفاء به، فأنت مخير بين الوفاء به وبين أن تكفر كفارة يمين، وهذا هو مذهب الشافعي ومشهور مذهب أحمد وإحدى الروايتين عن أبي حنيفة وهو الراجح.
واعلم أن شؤم ارتكاب المعاصي عظيم على العبد في الدنيا والآخرة، فالحذر الحذر والبدار البدار بالتوبة النصوح، وخذ بالأسباب المعينة لك على ترك المعاصي، ولا تسمح لنفسك بأن تمر بك حالة ولو لدقيقة واحدة تكره أن يأتيك الموت عليها.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر