عنوان الفتوى: علاج ضيق الصدر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعانى من ضيق في صدري منذ عدة سنوات والتفكير الكثير ولا أقدر أن أكمل دراستي، لا أريد أن أحكي مع أي أحد سواء من أهلي أو من أصدقائي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصحك -أيها الأخ الكريم- بأن تعتصم بحبل الله، وتلجأ إليه، وتكثر من دعائه، وخاصة في أوقات الإجابة بعد الصلوات المكتوبة، وفي أوقات السحر.

وعليك أن تتخذ وردا من القرآن الكريم بأن تخصص وقتا لتلاوة قدر معين من القرآن. فقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {يونس:57}. وقال تعالى: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد: 28}. وقال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا {الإسراء:82}.

ومما ينبغي أن تحافظ عليه أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، وأذكار الدخول والخروج، والطعام...

ولك أن تراجع لمزيد الفائدة فتوانا رقم: 16790.

ونسأل الله العلي القدير أن يعجل شفاءك شفاء تاما لا يغادر سقما.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء