عنوان الفتوى : طلاق الحامل وكيفية الرجعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب ابتليت بعدم الصلاة مع يقيني بوجوبها وعظمتها، متزوج وزوجتي حامل في الشهر السادس، بيني وبينها خلافات كثيرة، حصل خلاف بيننا وطلقتها طلقة واحدة،، فما الحكم في هذه الحالة ؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأولا نقول للسائل إن التهاون في شأن الصلاة والتكاسل في أدائها صاحبه على خطر عظيم، وإن سلم من الكفر والخروج من دين الإسلام فلن يسلم من أن يكون مرتكب كبيرة من أكبر الكبائر، وراجع ما كتبناه عن ترك الصلاة في الفتوى رقم : 1145 ، والفتوى رقم : 6061 ، فإياك ثم إياك أخي أن تضيع هذا الركن العظيم أو تتهاون في أدائه .

أما عن طلاق زوجتك فإذا كانت لا تزال في العدة فما عليك إلا أن ترجعها إليك، وتحسب عليك طلقة ، وإن انقضت عدتها قبل أن تراجعها فلك أن تعقد عليها بعقد جديد مستوفيا شروطه وبمهر إن رضيت، وفقك الله الجميع لما يحب ويرضى .

والله أعلم .

أسئلة متعلقة أخري
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق