عنوان الفتوى : أيهما أولى بالتقديم حفظ الدين أم حفظ البدن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تحياتنا واحترامنا و تقديرنا لما تقدمونه من معارف مشكورين عليها، وبعد : أرجو من حضرتكم تفسير مقولة " حفظ الأبدان مقدّم على حفظ الأديان " ومن قائلها ؟ وهل هي سليمة شرعا وما الحكمة من ذلك ؟ ولكم جزيل الشكر..

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الدين مقدم في الشرع على حفظ البدن كما قال الشاطبي وشيخ الإسلام والصنعاني، ويدل لذلك أن الله شرع الجهاد لإقامة الدين وهو قد يودي بحياة صاحبه، وأوجب التمسك بالإيمان مهما لاقى صاحبه من العقبات، ففي حديث البخاري: قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه.

ولكن الله تعالى لطيف بعباده ورحيم بهم، فقد رخص في ترك بعض العبادات التي توقع الضرر بصاحبها فشرع التيمم لمن يمرضه التطهر بالماء، وشرع الفطر لمن يمرضه الصوم حتى يقضي في أيام أخرى، وشرع النطق بكلمة الكفر عند الإكراه بالقتل مع اشتراط أن يبقى القلب مطمئنا بالإيمان، وراجع الفتاوى التالية أرقامها للمزيد في الموضوع:35101، 52105، 64166، 64120 ، 44005

والله أعلم.  

أسئلة متعلقة أخري
التحاكم للقوانين الوضعية جائز إن دعت إليه الضرورة
ضوابط استعمال الحيلة لاستخراج الحقوق المشروعة
مسألة المقاطعة الاقتصادية لبعض البلاد المعادية
حكم المشاركة في الانتخابات الطلابية في الجامعات
الشورى بين الوجوب والندب
ما يفعله الإمام بعد الشورى
المفهوم الصحيح للتدرج في التشريع
التحاكم للقوانين الوضعية جائز إن دعت إليه الضرورة
ضوابط استعمال الحيلة لاستخراج الحقوق المشروعة
مسألة المقاطعة الاقتصادية لبعض البلاد المعادية
حكم المشاركة في الانتخابات الطلابية في الجامعات
الشورى بين الوجوب والندب
ما يفعله الإمام بعد الشورى
المفهوم الصحيح للتدرج في التشريع