عنوان الفتوى : ما يفعله من أبت أمه زواجه بمن عاهدها على الزواج
أنا شاب أبلغ من العمر 34 عاما تعرفت على فتاة وأحبها وتحبني وقد أعطى كل واحد للآخر العهد على ألا يتزوج غير الآخر وقد مضى على هذا تقريبا عامان 2 و في تلك الفترة جاء 3 رجال إلى تلك الفتاة ليتزوجوا بها ورفضتهم على أن توفي بعهدها لي . فلما أخبرت أنا أمي بالأمر رفضت وقالت لن أقبل أن تتزوج بتلك الفتاة بدون أي مبرر ماعدا أنها أن تلك الفتاة من قبيلة ونحن من قبيلة أخرى فماذا أفعل أفيدوني رحمكم الله هل أوفي بوعدي وأتزوج بتلك الفتاة ، أم أتبع ما قالته لي أمي ؟ مع العلم أني قد خطبتها من أمها دون علم والدتي بالأمر أنا في حيرة أجيبوني ؟ جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاجتهد في إقناع أمك بالأمر حتى لا تقدم على هذا الزواج إلا وهي راضية ، وبين لها أن كون المرأة من قبيلة أخرى لا يستدعي رفضها وعدم قبول الزواج منها فإن أصرت على رأيها بعد ذلك فهل يلزم طاعتها أم لا ؟ سبق جواب ذلك في الفتوى رقم : 71134 .
وأما عن معاهدة هذه المرأة على الزواج مع اعتراض أمك فانظر خاتمة الفتوى رقم : 54225 ، وكذا الفتوى رقم : 57942 ، ففيهما جواب ما سألت ، وفقك الله لمرضاته .
والله أعلم .