عنوان الفتوى : الاقتراض بالربا لشراء مسكن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نحن نقطن في الغربة ونود أن نرجع إلى الوطن لتربية أبنائنا تربية إسلامية، ولكن ليس لدينا الإمكانيات لشراء بيت، فهل نستطيع أن نشتريه عن طريق البنك، مع العلم بأن البنك فيه فوائد، فماذا نفعل أفيدونا؟ وجزاكم الله كل الخير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدخول في عقد قرض ربوي من المحرمات الشرعية، لحديث: لعن الله آكل الربا وموكله. رواه مسلم.

والمقترض بالفائدة موكل للربا ويشمله الوعيد الوارد، وهذه المحظورات والمحرمات الشرعية لا تباح إلا في حالة الضرورة الملجئة أو الحاجة التي تنزل منزلتها لقول الله تعالى: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ {الأنعام:119}، وإذا أمكن للشخص أن يستأجر بيتاً للسكن فلا ضرورة للاقتراض بالفائدة، أما إذا كان لا يمكنه أن يستأجر أو أمكنه مع مشقة لا يتحمل مثلها عادة فلا مانع وهذا أمر مستبعد جداً، والربا أمره عند الله خطير.

والله أعلم.