عنوان الفتوى: لا بأس بقول (حسبي الله ونعم الوكيل) عند خوف الأذى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما يجرحني إنسان قريب أو بعيد يدري أنه جرحني أو لا يدري ويجرحني بشدة فأقول حسبي الله ونعم الوكيل فهل هذا يتعارض أو ينافي القلب السليم

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الذكر من الأذكار المشروعة، ولا حرج في الإتيان به عند الخوف من حصول أذى من أي أحد، فقد أخبر الله عن المؤمنين بقوله: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {آل عمران: 173} وفي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار: حسبي الله ونعم الوكيل. والإتيان بهذا الذكر لا يفيد عدم سلامة القلب ما لم يكن هناك غل في قلبك على هذا الشخص الذي آذاك.

وراجعي الفتوى رقم:19176،  والفتوى رقم:57129.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
أدعية وأذكار لإذهاب الأرق والهموم والكروب
دلالة قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والبديل المفضل
دعوات المكروب
دعاء نبوي لعلاج الفزع عند النوم
أدعية من نزل به كرب وشدة
أذكار وأدعية لإزالة الهم والحزن
دعاء يعين على قضاء الدين وذهاب الهم