عنوان الفتوى : عمليات طفل الأنابيب لا تنجح إلا بقدرة الله ومشيئته
جزكم الله خير الجزاء لما تقومون به من جهود أسأل الله أن يجعلها لكم في ميزان حسناتكم وبعد فقد جاءت لي وساوس لا أستطيع أن أتخلص منها وهي:1-قال تعالى(ويجعل من يشاء عقيما)صدق الله العظيم فقد فكرت في هذه الآية وخطر في نفسي موضوع العمليات التي تجرى اليوم وثبت نجاحها وهي ما يسمى عمليات [أطفال الأنابيب] فهل من كان في زمننا هذا عقيماً يستطيع إجراء هذه العملية {أطفال الأنابيب}وبالتالي يكون لهذا أطفال مع إن هذا الشئ في قدرة الله فقط؟ 2-قال تعالى(ويعلم ما في الأرحام)عندما نظرت في هذه الآية تذكرت أن العلم الحديث استطاع معرفه ما في رحم الأم أكان ذكراً أم أنثى وذلك في الشهر السابع أو الثامن وعندما طرحت هذا الموضوع على أصدقائي وأخبروني أن الطبيب لا يعرف ما في رحم الأم أكان ذكراً أم أنثى إلا بعد أربعين يوما فلم أقتنع بكلامهم لأن الآية واضحة وتفسيرها أن الأشياء الخمس المذكورة في الآية هي خاصة بالله ولا يعلمها إلا هو، فبم أن الجنين في رحم المرأة منذ أن كان نطفه حتى يوم ولادته فكيف يعلمون اليوم ما في رحم المرأة أكان ذكراً أم أنثى وهذا الشئ خاص بعلم الله؟؟00 أفيدونا أثابكم الله فو الله ما سألتكم إلا بعد ما ضقت ذرعاً من هذا الذي أصابني وأرجو تبيانه للناس لكي لا يصيب أحداً منهم ماأصابني0 وجزاكم الله عنا ألف خير.